[ad_1]
21 يونيو 2021 – 11 ذو القعدة 1442
04:59 PM
اتصال هاتفي يمنعك من دخول القاعة والسلام ممنوع داخلها
ردود أفعال قوية لتغريدة عميد كلية آداب.. وهذه مواقف صعبة يسردها طلاب
تفاعل عدد من المغردين مع تغريدة لعميد كلية التربية السابق الدكتور ظافر الشهري.
جاء ذلك عندما كشف جانبًا من تعامل أحد المحاضرين بالجامعة التي كان عميدًا بأحد كلياتها قائلاً: عندما كنت عميدًا لكلية الآداب جاء مكتبي بعض الطلاب منعهم أستاذهم من دخول القاعة، سألتهم لماذا منعكم؟ قالوا: تأخرنا دقيقتين في الدخول وهو من بداية الفصل لم يدخل في الموعد، ذهبت معهم للقاعة، فوجدت سعادته يضع رجلاً فوق أخرى ويتوعد الطلاب بالرسوب في المقرر، وهو من أضعف الأساتذة علميًّا.
وأضاف أنه ليس من حق الدكتور منع الطالب من دخول المحاضرة أو إخراجه منها بأي حال من الأحوال.
وتوالت ردود الأفعال على التغريدة، مؤكدين معاناة طلاب الجامعات مع عدد من المحاضرين فيها بسبب تصرفات تقع منهم دون أي مبالاة بشعور أو ما قد يترتب عليها من ضرر على الطالب قد تتسبب في تأخير تخرجة أو تركه للجامعة بسبب موقف يتعرض له.
فمن جانبه قال المغرد سعيد: تعرضنا لهذه المواقف سابقاً ومن ضمنها (رنّة) الجوال لأول مرة فقد أثارت غضب ذلك الدكتور وجعلته يحس بالنقص وهذا لضعف شخصيته؛ فقد حرمنا من المحاضرة لهذا السبب التافه.
وقال المغرد محمد: عندما كنت أدرس في كلية الآداب جامعة الملك عبدالعزيز عام ١٤١٥ كان عندنا دكتور سوداني يكتب على السبورة لن يرسب أحد ويطلب منا إعرابها في إشارة منه لنا أنه لن يرسب أحد وعندما أصبحت معلماً أخذت منه هذه العبارة وما رسب عندي أحد مدة ٢٠ سنة، فيما قال عبدالله متى يقتنع البعض أن رسوب الطالب هو رسوب للأستاذ! متى؟؟
وقال أبو محمد: تذكرت الفصل الماضي كان ابني مسجل مادة عند دكتور من جنسية عربية في الجامعة، وبما أن الدراسة عن بعد كنا في بعض الأحيان نكون في السيارة وأسمع أسلوبه، بكل صراحة أقولها الوقح لا يمثل العلم ولا أهل العلم ولا جامعة مثل هذه الجامعة العريقة، ثم ابني حذف المادة ولله الحمد والمنة.
وغرد الزميل بدر الجبل: مع الأسف هذه القاعدة لا أعرف من سنها في الجامعات لا تزال حتى الآن طرد دون معرفة حتى المبرر.
فيما خالف التغريدة عدد محدود جدًا من المغردين ممن أشار في معرفه إلى كونه دكتورًا أو أستاذًا جامعيًا فمنهم من فقال: بعد أن قرأت التغريدة، فكرت كثيرًا ما هي الرسالة التى أراد صاحبها أن يوصلها لنا كمتابعين ولم أجد أي فائدة تذكر.
وأضاف مغرد آخر: تغريدة في غير محلها تهكمك على زميلك خطأ، وقال آخر: عميدنا الفاضل ليتُك لم تكتُب هذه التغريدة، فليس هذا مكانها.
وبدورهم طالب عدد من المغردين بضرورة وضع مقياس أداء للأساتذة الجامعيين يقيس مدى رضا الطلاب عنهم وفتح قنوات التواصل بين الطلاب وعمداء الكليات لمتابعة مثل هذه الملاحظات التي قد تتسبب بتسرب الطلاب من الجامعات.
[ad_2]
Source link