[ad_1]
وفي مناشدة لمزيد من التعاطف مع جميع أولئك الذين اضطروا إلى الفرار من الصراع والصدمات المناخية والمضايقات، دون أي ذنب من جانبهم، قال السيّد أنطونيو غوتيريش إن جائحة كـوفيد-19 أتت على سبل عيش الكثيرين، وعرّضتهم للوصم والازدراء وجعلتهم عرضة للفيروس بشكل غير متناسب.
وفي رسالته بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن اللاجئين “برهنوا مرة أخرى على إسهامهم القيّم في المجتمعات المستقبِلة لهم كعاملين أساسيين وعاملين في الخطوط الأمامية”.
وأضاف أن الجائحة أظهرت أنه “لا يمكن أن ننجح إلا إذا تكاتفنا”. وكان السيّد غوتيريش قد شغل منصب المفوض السامي للاجئين قبل أن يصبح أمينا عاما للأمم المتحدة، ودعا إلى المزيد من الدعم من الدول والقطاع الخاص والمجتمعات والأفراد “إذا أردنا أن نتحرك معا صوب مستقبل أكثر شمولا يكون خاليا من التمييز”.
وشكر السيد غوتيريش اللاجئين والمشردين في العالم وعبّر إن إعجابه الشخصي بالدروس التي “علمونا إياها جميعا عن قوة الأمل والتعافي”.
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، فإن عدد الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية ارتفع العام الماضي إلى نحو 82.4 مليون شخص. وهذه زيادة بنسبة 4 في المائة تضاف إلى المستوى القياسي الموجود بالفعل والذي تم تسجيله في عام 2019 عند 79.5 مليون شخص.
وكشف تقرير الاتجاهات العالمية الرائد الصادر عن مفوضية اللاجئين، يوم الجمعة، أن القيود التي فُرضت لوقف انتشار جائحة كوفيد-19 لم تبطئ النزوح القسري حول العالم.
ويُظهر التقرير أنه بحلول نهاية عام 2020، كان هناك 20.7 مليون لاجئ من المشمولين بولاية المفوضية، و 5.7 مليون لاجئ فلسطيني و 3.9 مليون فنزويلي من المهجرين خارج البلاد، إضافة إلى وجود 48 مليون شخص آخرين من النازحين داخل بلدانهم و 4.1 مليون طالب لجوء. وتشير هذه الأرقام إلى أنه على الرغم من الجائحة والدعوات لوقف عالمي لإطلاق النار، فقد استمرت الصراعات في مطاردة السكان واقتلاعهم من ديارهم.
ملايين اللاجئين يواجهون الجوع
وفي 18 حزيران/يونيو، في نداء من أجل توفير 5 مليارات دولار “لتجنب المجاعة” ودعم “أكبر عملية في تاريخها”، قال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، تومسون فيري، إن ملايين اللاجئين يواجهون “عدم اليقين والجوع” حيث أصبح تأثير الجائحة على ميزانيات المساعدات الطارئة أكثر وضوحا.
وأضاف السيد فيري أن تدفقات اللاجئين الجديدة المرتبطة بالصراع والجفاف زادت من احتياجات الناس في “المرحلة الخامسة من التصنيف الدولي – أي مرحلة الكارثة” و “هذا العدد يقف عند 584،000 شخص”. هؤلاء هم ناس في منطقة تيغراي الإثيوبية، ومدغشقر، لا سيما الجزء الجنوبي، وجنوب السودان، خاصة أننا الآن في ذروة موسم الجفاف في ذلك البلد، واليمن”.
أخبار الأمم المتحدة أجرت حوارات عديدة ومقابلات مع العديد من اللاجئين الملهمين الذين تحدثوا عن المعاناة والأمل. من بينهم الصحفية بيسان زرزر اللاجئة الفلسطينية التي لجأت أسرتها إلى سوريا ثم لجأت هي إلى أوروبا.
[ad_2]
Source link