مبادرات المملكة خلال رئاستها قمة العشرين أسهمت

مبادرات المملكة خلال رئاستها قمة العشرين أسهمت

[ad_1]

قال: العالم يتطلع في 22 نوفمبر لما يمكن أن يتمخض عنه اجتماع قادة أقوى اقتصادات العالم بقيادة السعودية

أكد فهد الجوفي، سفير منظمة الصحة العالمية بالمملكة والشرق الأوسط، أن مبادرات المملكة خلال رئاستها قمة العشرين أسهمت كثيرًا في محاصرة كورونا، والتغلب على أغلب آثاره الصحية والاقتصادية.

وقال: “تعاملت المملكة مع انتشار وباء كورونا بمسؤولية كبيرة على المستوى الداخلي، واتسقت مع المجتمع الدولي لمواجهة أكبر خطر يهدد البشرية من خلال دعم سلسلة الإجراءات التي اتخذتها دول العشرين. ومنذ تسلُّم المملكة قيادة القمة وهي تتبنى مبادرات لتحسين البيئة والحياة في هذا الكوكب؛ لذا يتطلع العالم في 22 نوفمبر إلى ما يمكن أن يتمخض عنه اجتماع قادة أقوى اقتصادات العالم بقيادة المملكة”.

وواصل: “الاقتصاد العالمي أصبح اليوم مترابطًا بشكل كبير، والتحديات التي قد تشهدها دول يمكن أن ينسحب أثرها على دول أخرى في العالم. ومن هذه التحديات مساعدة الدول الأقل أو الأضعف اقتصاديًّا، التي في الأساس تواجه أزمة قبل وباء كوفيد – 19، وشكّل لها هذا الوباء كارثة اقتصادية وإنسانية؛ إذ تضاعفت أرقام البطالة عندها، وزادت أعداد الأُسر الفقيرة، حتى مَن بقي لديه عمل فإنه يواجه معاناة ضعف الأجور وقلة الفرص؛ لذلك كان من المبادرات في قمة العشرين تأجيل مواعيد استحقاقات الديون”.

وأضاف بأن “المملكة كانت لها مبادرات مع الأشقاء بتقديم المعونات الإنسانية، وتقديم المساعدات المالية، إضافة إلى التخفيف عليها فيما يتعلق بالديون ودعم بنوكها المركزية، وخصوصًا الأشقاء في اليمن والسودان، وشكّل ذلك تخفيفًا من معاناة الدول الشقيقة ومساعدات المملكة إلى دول كثيرة حول العالم. ورغم الانخفاض الحاد في أسعار النفط، ووجود برنامج طموح للمملكة في هذا العام، هو برنامج التحول الوطني، إلا أنها استمرت في دعم المشاريع التنموية محليًّا دون توقف، والاستمرار فيما يمكن من المشاريع، إضافة إلى وضع برامج وخطط لتحسين جودة الحياة، ودعم القوى العاملة الوطنية، واستمرار ضخ الأموال دون توقف في القطاع الصحي، وتحسين الخدمات فيه”.

وختم: “قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها المملكة لن ينساها العالم، وتأتي في وقت عصيب في ظل أزمة خلّفها الوباء على العالم. والمبادرات التي تبنتها المملكة مع مجموعة العشرين سيكون لها الأثر الإيجابي في التخفيف من حدة الأزمة. والعالم اليوم ينتظر ما تتمخض عنه هذه القمة من نتائج، وخصوصًا في ظل وجود بشائر تتعلق بالتوصل إلى لقاح لمواجهة هذا الوباء الذي كان له ضرر كبير حول العالم، كما يتوقع من القمة أن تتحدث عن الخطوات التي ينبغي اتخاذها لعودة وتعافي الاقتصاد العالمي”.

“الجوفي” لـ”سبق”: مبادرات المملكة خلال رئاستها قمة العشرين أسهمت في محاصرة “كورونا”


سبق

أكد فهد الجوفي، سفير منظمة الصحة العالمية بالمملكة والشرق الأوسط، أن مبادرات المملكة خلال رئاستها قمة العشرين أسهمت كثيرًا في محاصرة كورونا، والتغلب على أغلب آثاره الصحية والاقتصادية.

وقال: “تعاملت المملكة مع انتشار وباء كورونا بمسؤولية كبيرة على المستوى الداخلي، واتسقت مع المجتمع الدولي لمواجهة أكبر خطر يهدد البشرية من خلال دعم سلسلة الإجراءات التي اتخذتها دول العشرين. ومنذ تسلُّم المملكة قيادة القمة وهي تتبنى مبادرات لتحسين البيئة والحياة في هذا الكوكب؛ لذا يتطلع العالم في 22 نوفمبر إلى ما يمكن أن يتمخض عنه اجتماع قادة أقوى اقتصادات العالم بقيادة المملكة”.

وواصل: “الاقتصاد العالمي أصبح اليوم مترابطًا بشكل كبير، والتحديات التي قد تشهدها دول يمكن أن ينسحب أثرها على دول أخرى في العالم. ومن هذه التحديات مساعدة الدول الأقل أو الأضعف اقتصاديًّا، التي في الأساس تواجه أزمة قبل وباء كوفيد – 19، وشكّل لها هذا الوباء كارثة اقتصادية وإنسانية؛ إذ تضاعفت أرقام البطالة عندها، وزادت أعداد الأُسر الفقيرة، حتى مَن بقي لديه عمل فإنه يواجه معاناة ضعف الأجور وقلة الفرص؛ لذلك كان من المبادرات في قمة العشرين تأجيل مواعيد استحقاقات الديون”.

وأضاف بأن “المملكة كانت لها مبادرات مع الأشقاء بتقديم المعونات الإنسانية، وتقديم المساعدات المالية، إضافة إلى التخفيف عليها فيما يتعلق بالديون ودعم بنوكها المركزية، وخصوصًا الأشقاء في اليمن والسودان، وشكّل ذلك تخفيفًا من معاناة الدول الشقيقة ومساعدات المملكة إلى دول كثيرة حول العالم. ورغم الانخفاض الحاد في أسعار النفط، ووجود برنامج طموح للمملكة في هذا العام، هو برنامج التحول الوطني، إلا أنها استمرت في دعم المشاريع التنموية محليًّا دون توقف، والاستمرار فيما يمكن من المشاريع، إضافة إلى وضع برامج وخطط لتحسين جودة الحياة، ودعم القوى العاملة الوطنية، واستمرار ضخ الأموال دون توقف في القطاع الصحي، وتحسين الخدمات فيه”.

وختم: “قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها المملكة لن ينساها العالم، وتأتي في وقت عصيب في ظل أزمة خلّفها الوباء على العالم. والمبادرات التي تبنتها المملكة مع مجموعة العشرين سيكون لها الأثر الإيجابي في التخفيف من حدة الأزمة. والعالم اليوم ينتظر ما تتمخض عنه هذه القمة من نتائج، وخصوصًا في ظل وجود بشائر تتعلق بالتوصل إلى لقاح لمواجهة هذا الوباء الذي كان له ضرر كبير حول العالم، كما يتوقع من القمة أن تتحدث عن الخطوات التي ينبغي اتخاذها لعودة وتعافي الاقتصاد العالمي”.

15 نوفمبر 2020 – 29 ربيع الأول 1442

09:18 PM


قال: العالم يتطلع في 22 نوفمبر لما يمكن أن يتمخض عنه اجتماع قادة أقوى اقتصادات العالم بقيادة السعودية

أكد فهد الجوفي، سفير منظمة الصحة العالمية بالمملكة والشرق الأوسط، أن مبادرات المملكة خلال رئاستها قمة العشرين أسهمت كثيرًا في محاصرة كورونا، والتغلب على أغلب آثاره الصحية والاقتصادية.

وقال: “تعاملت المملكة مع انتشار وباء كورونا بمسؤولية كبيرة على المستوى الداخلي، واتسقت مع المجتمع الدولي لمواجهة أكبر خطر يهدد البشرية من خلال دعم سلسلة الإجراءات التي اتخذتها دول العشرين. ومنذ تسلُّم المملكة قيادة القمة وهي تتبنى مبادرات لتحسين البيئة والحياة في هذا الكوكب؛ لذا يتطلع العالم في 22 نوفمبر إلى ما يمكن أن يتمخض عنه اجتماع قادة أقوى اقتصادات العالم بقيادة المملكة”.

وواصل: “الاقتصاد العالمي أصبح اليوم مترابطًا بشكل كبير، والتحديات التي قد تشهدها دول يمكن أن ينسحب أثرها على دول أخرى في العالم. ومن هذه التحديات مساعدة الدول الأقل أو الأضعف اقتصاديًّا، التي في الأساس تواجه أزمة قبل وباء كوفيد – 19، وشكّل لها هذا الوباء كارثة اقتصادية وإنسانية؛ إذ تضاعفت أرقام البطالة عندها، وزادت أعداد الأُسر الفقيرة، حتى مَن بقي لديه عمل فإنه يواجه معاناة ضعف الأجور وقلة الفرص؛ لذلك كان من المبادرات في قمة العشرين تأجيل مواعيد استحقاقات الديون”.

وأضاف بأن “المملكة كانت لها مبادرات مع الأشقاء بتقديم المعونات الإنسانية، وتقديم المساعدات المالية، إضافة إلى التخفيف عليها فيما يتعلق بالديون ودعم بنوكها المركزية، وخصوصًا الأشقاء في اليمن والسودان، وشكّل ذلك تخفيفًا من معاناة الدول الشقيقة ومساعدات المملكة إلى دول كثيرة حول العالم. ورغم الانخفاض الحاد في أسعار النفط، ووجود برنامج طموح للمملكة في هذا العام، هو برنامج التحول الوطني، إلا أنها استمرت في دعم المشاريع التنموية محليًّا دون توقف، والاستمرار فيما يمكن من المشاريع، إضافة إلى وضع برامج وخطط لتحسين جودة الحياة، ودعم القوى العاملة الوطنية، واستمرار ضخ الأموال دون توقف في القطاع الصحي، وتحسين الخدمات فيه”.

وختم: “قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها المملكة لن ينساها العالم، وتأتي في وقت عصيب في ظل أزمة خلّفها الوباء على العالم. والمبادرات التي تبنتها المملكة مع مجموعة العشرين سيكون لها الأثر الإيجابي في التخفيف من حدة الأزمة. والعالم اليوم ينتظر ما تتمخض عنه هذه القمة من نتائج، وخصوصًا في ظل وجود بشائر تتعلق بالتوصل إلى لقاح لمواجهة هذا الوباء الذي كان له ضرر كبير حول العالم، كما يتوقع من القمة أن تتحدث عن الخطوات التي ينبغي اتخاذها لعودة وتعافي الاقتصاد العالمي”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply