[ad_1]
19 يونيو 2021 – 9 ذو القعدة 1442
06:16 PM
طالب الحكومة بالإجابة على كل أسئلة المواطنين
عن التخصيص والدمج.. “السليمان”: طمئنوا المواطنين على وظائفهم ومصادر دخلهم
يطالب الكاتب الصحفي خالد السليمان الحكومة والجهات المعنية ببذل جهود جبارة للإجابة على كل أسئلة المواطنين بشأن التخصيص أو دمج مؤسستي التقاعد والتأمينات الاجتماعية، وتبديد أي مخاوف لدى الناس لأن المسألة لا تتعلق بإعادة هيكلة مؤسسات، بل بأرزاق ومصادر دخل المواطنين ومعيشتهم!
ربما من يشرح الأنظمة لا يفهمها بشكل كامل
وفي مقاله “التخصيص والدمج.. وإجابات الأسئلة!” بصحيفة “عكاظ”، يقول السليمان: “أحيانًا لا تبدو الشروحات والتفسيرات التي يقدمها بعض المسؤولين أو المتحدثين الرسميين عند صدور بعض قرارات دمج المؤسسات أو تعديل الأنظمة واللوائح واضحة، ربما لأن من يقوم بالشرح والتفسير نفسه لا يفهمها أو يستوعبها بشكل كامل!”.
طمئنوا المواطنين
ويعلق “السليمان” قائلاً: “لا ألوم أحداً، فالتغييرات التي أجريت على هيكلة المؤسسات وتعديلات الأنظمة واللوائح كثيرة ويكاد المرء يحتاج إلى دليل إرشاد للتعرف عليها بشكل دقيق، ومن حق الناس أن تفهم وتستوعب التغييرات وآثارها، خاصة عندما تتعلق بوظائفهم ومصادر رزقهم ومستقبل تقاعدهم، لذلك أجد أن هناك جهداً جباراً يجب أن يبذل لتبديد أي مخاوف وتوضيح أي تساؤلات لدى الناس تتعلق بالتخصيص أو دمج مؤسستي التقاعد والتأمينات الاجتماعية، فالمسألة لا تتعلق بإعادة هيكلة مؤسسات بقدر ما تتعلق بإعادة صياغة علاقة أفراد المجتمع بالوظيفة كمصدر دخل ومعيشة!”.
الاستقرار
ويطالب الكاتب بمراعاة الاستقرار، ويقول: “التغييرات السريعة والعميقة يجب أن تضع في اعتبارها الحاجة إلى تحقق التغيير بثبات يضمن استقرار الحياة المهنية لأفراد المجتمع، لأن ما يترتب عليها من آثار اجتماعية ومالية بالغ الأهمية والحساسية!”.
آثار التغييرات وتفاصيلها
وينهي”السليمان” مؤكدًا على ضرورة أن يكون المجتمع على وعي بتفاصيل وآثار هذه التغييرات: “لأن الإصلاحات والتغييرات التي تنبثق من قرارات وخطط ومبادرات التحول الوطني تهدف لتحقيق مستهدفات رؤية طموحة للمستقبل، فإن من المهم أن يكون المجتمع وهو الشريك الأساس في تحقيقها وضمان نجاحها على وعي بآثارها ومعرفة بتفاصيلها!”.
[ad_2]
Source link