حين عشقت وجدان البلخي «كرة القدم» منذ سن السابعة؛ تعمَّقت في مشاهدتها أكثر على التلفاز وممارستها داخل فناء منزلها.. ومن أهلها وذويها وصديقاتها والمقربين منها؛ أخذت مزيداً من التشجيع والدعم لزيادة جرعة محفزة لتطوير ذاتها وتحقيق مجد كروي.. ومن سعي وراء ذلك الشغف الكبير؛ بدأت في تعلم الفنون الجديدة لمركز «الهجوم» الذي اختارته في لعبة «كرة القدم»، وتسعى لأن تصبح من المتميزات في اللعبة. وعندما افتتحت أندية وأكاديميات وفرق لكرة القدم النسائية؛ التحقت بإحداها منذ 4 أشهر ولعبت مباراة ودية واحدة، وازدادت عشقاً لكرة القدم.. وفي ثالث تمرين لها بالأكاديمية؛ أصيبت بتمزق في مفصل القدم، فأخذت راحة حين توقفت عن الملاعب 10 أيام… وفي رسالة لذاتها التواقة ولزميلاتها الممارسات «كرة القدم»؛ تدعو إلى الالتزام بالتمارين والجدية والتطوير للوصول إلى أعلى المستويات، فمن يؤمن بتحقيق النجاح سيكتب له التوفيق.

وفي شغف بكرة القدم وفرقها ولاعبيها؛ فإن ناديها المفضل محلياً «الاتحاد» وعالمياً «برشلونة»، ولاعبها الأفضل محلياً «محمد نور» وعالمياً «ليو ميسي».. ومن ألق صوب الكرة واللعب ومشاهدة مبارياتها المحلية والعالمية ولاعبيها المفضلين؛ تتمنى الاحتراف، ولكنها ترى أنها لا بد أن تركز حالياً على التعلم والتطور داخل أرضية الملعب لتحوز مستقبلاً على لقب «أفضل لاعبة».

ومن أجل المستقبل الكروي النسائي ملاعب ومدربين ولاعبين؛ رأت ضرورة الدعم الحالي الرائد لتطوير اللعبة واستقطاب اللاعبات البارزات لممارسة «كرة القدم» لتكوين منتخب نسائي سعودي قوي.. ومع ازدياد الراغبات في ممارسة «كرة القدم»؛ تتوقع افتتاح فريق نسائي في داخل الأندية السعودية، والتنظيم والتطوير أكثر في إدارة الدوري والبطولات النسائية بشكل احترافي.