[ad_1]
«الأسد الأفريقي 21» تختتم اليوم بمناورة عسكرية مشتركة
الخميس – 7 ذو القعدة 1442 هـ – 17 يونيو 2021 مـ رقم العدد [
15542]
الرباط: «الشرق الأوسط»
بينما تتواصل مناورات «الأسد الأفريقي 21»، في مناطق عدة من المغرب، تابعت لجنة من الملاحظين العسكريين من 13 دولة، أول من أمس، بمنطقة كاب درعة، الواقعة شمال طانطان (جنوب)، بعض الأنشطة الميدانية المبرمجة في إطار المناورات.
وقال العقيد حسن إدوش، المسؤول على التدريب في منطقة كاب درعة، لـ«وكالة الأنباء المغربية» إن متابعة هؤلاء الملاحظين العسكريين لهذه المناورات يعكس الطابع والبعد الدوليين لـ«الأسد الأفريقي»، مشيراً إلى أن التدريب بمصب وادي درعة تعرف مشاركة عدة وحدات من القوات المسلحة الملكية، إضافة إلى عدد كبير من الوحدات العسكرية التابعة لكل من الولايات المتحدة والسنغال.
كما أعلن العقيد إدوش أن هذه التدريبات ستتوج غداً بإجراء مناورة عسكرية مشتركة، جرى التخطيط لها مسبقاً، من أجل تدمير عدو افتراضي، وشل حركته.
من جهته، أبرز المقدم كوب روويل قائد العمليات الميدانية من الجانب الأميركي، أن علاقة الجيش الأميركي مع القوات المسلحة الملكية «ممتازة»، مضيفاً أن استضافة المغرب للقوات الأميركية «كانت أكثر مما كنا نتوقع، بل هي من الدرجة الأولى». في سياق ذلك، سلّم الملحق العسكري بالسفارة الأميركية بالرباط للعقيد إدوش، نيابة عن الجنود المغاربة بكاب درعة، درع الاعتراف بالعمل الجيد والمهنية العالية، التي أبان عنها هؤلاء الجنود في تسهيل مهمة هذه التدريبات.
على صعيد متصل، زار وفد مهم من قيادة المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة المغربية والقوات الأميركية، أمس، المستشفى الطبي الجراحي الميداني الذي أقيم على مستوى جماعة (قرية) أملن قرب تافراوت (إقليم تزنيت). وقال العقيد محمد كمال، طبيب رئيسي بالمستشفى الميداني بأملن، إن هذا المستشفى الذي عبأ له طاقماً طبياً يتكون من أطباء وممرضين من القوات المسلحة الملكية والجيش الأميركي، يندرج في إطار الأنشطة الإنسانية الموازية للتدريبات المغربية – الأميركية المشتركة «الأسد الأفريقي 2021».
ويضم هذا المستشفى، الذي شرع في تقديم خدماته الطبية منذ 7 يونيو (حزيران) الحالي، جناحا للعمليات الجراحية، ومختبراً للتحليلات الطبية، وكذا وحدة رقمية للفحص بالأشعة والصدى ووحدة للتعقيم الطبي.
يُشار إلى أن الدورة السابعة عشرة من التدريبات المغربية – الأميركية المشتركة «الأسد الأفريقي 2021» ستتواصل إلى غاية، يوم غد (الخميس)، بمناطق أكادير، تيفنيت، طانطان، المحبس، تافراوت، بن جرير والقنيطرة، بمشاركة الآلاف من عناصر الجيوش متعددة الجنسيات، وعدد كبير جداً من المعدات البرية والجوية والبحرية.
ويعرف هذه التمرين، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والمملكة المغربية، مشاركة بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس، والسنغال وهولندا وإيطاليا، فضلاً عن الحلف الأطلسي، ومراقبين عسكريين من نحو 30 دولة تمثل أفريقيا وأوروبا وأميركا.
المغرب
أخبار المغرب
[ad_2]
Source link