[ad_1]
وكانت حسابات تابعة لعناصر التنظيم من بينها «حراس الدين» (من أذرع القاعدة في سورية)، أعلنت وفاة أيمن الظواهري، وقالت تلك الحسابات عبر تدوينات نشرتها على منصات التواصل الاجتماعي، إن زعيم القاعدة توفي. ورجح فصيل حراس الدين الذي انقطعت الاتصالات بينه وبين الظواهري منذ أسابيع وفاته، وأضاف أن آخر تعليمات الظواهري كانت تجنب المواجهة العسكرية المباشرة مع هيئة تحرير الشام في سورية. وأفادت بأن القيادي الذي خلف بن لادن منذ عام 2011 قضى نتيجة إصابته بسرطان الكبد.
فيما نشرت ريتا كاتز مديرة موقع سايت الذي يتابع نشاطات التنظيمات الإرهابية والحركات المتطرفة، تغريدة على حسابها على تويتر أمس (السبت) تحدثت فيها عن انتشار تقارير تفيد بمقتل الظواهري منذ شهر نتيجة المرض، لكن التنظيم لم يؤكد هذه المعلومات حتى الآن. إلا أنها ذكرت بمرات عدة قتل فيها قياديون بارزون في التنظيم ولم يؤكد الأخير الخبر إلا بعد أشهر.
وأوضحت أن تنظيم «القاعدة» اعتاد ألا ينشر أي أخبار عن وفاة قادته عند حصولها، ومنها على سبيل المثال أن التنظيم لم يؤكد قط وفاة حمزة بن لادن على الرغم من تأكيد وزير الدفاع الأمريكي في حينه مارك إسبر، مقتله خلال تصريحات في أغسطس 2019، كما أنه عندما قضى أيضًا القيادي المعروف باسم عزام الأمريكي عام 2015، استغرق الأمر خمسة أشهر للاعتراف بوفاته. ومن الأسماء المطروحة لخلافة الظواهري إذا تأكدت وفاته، شخص يدعى محمد صلاح الدين زيدان المعروف بـ«سيف العدل».
يذكر أن أيمن محمد ربيع الظواهري من مواليد 19 يونيو 1951، وتولى زعامة القاعدة عام 2011، خلفاً لأسامة بن لادن بعد ما كان ثاني أبرز قيادييها. كما تولى قيادة تنظيم الجهاد في مصر، ورصدت واشنطن مكافاة بـ25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقاله.
[ad_2]
Source link