[ad_1]
14 يونيو 2021 – 4 ذو القعدة 1442
12:29 PM
تكتيك جديد لمليشيات إيران بعدما كانت تستخدم الصواريخ قصيرة المدى
من جديد.. “درون” تهاجم مطار بغداد وداعش يفجّر أبراجًا للكهرباء
تعرّض مطار بغداد الدولي، فجر الاثنين، لهجوم جديد بطائرة مسيرة، بعد 4 أيام على هجوم آخر، في وقت شن فيه تنظيم داعش الإرهابي هجومًا فجّر فيه أبراجًا للكهرباء في محافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية.
وقالت مصادر أمنية عراقية: إن طائرة مسيرة مفخخة استهدفت مطار بغداد الدولي؛ حيث تتمركز قوات أمريكية، فجر اليوم ولم تخلف خسائر مادية أو بشرية.
وأضافت المصادر أن المنظومة الدفاعية الأمريكية فشلت في اعتراض الطائرة المسيرة.
وكانت قاعدة “فكتوريا” التي تضم عسكريين أمريكيين في مطار بغداد لهجوم بطائرات مسيرة، الخميس الماضي.
وقالت خلية الإعلام الأمني حينها: إن الهجوم تم بثلاث طائرات مسيرة وفق “سكاي نيوز عربية”.
ودأبت المليشيات الموالية لإيران في الآونة الأخيرة على استخدام الطائرات المسيرة بشكل متزايد ضد المصالح الأمريكية في العراق وسط توتر بين واشنطن وطهران.
وتمثل طائرات “الدرون” تكتيكًا جديدًا تتبعه المليشيات الموالية لإيران بالعراق، بعدما كانت تستخدم الصواريخ القصيرة المدى.
وعبّر قادة عسكريون أمريكيون عن قلقهم من هذا النهج، خاصة أنه يصعب اعتراض هذه الطائرات كما هو الحال مع الصواريخ؛ إذ لا تتمكن الرادارات عادة من رصدها.
ويقول محللون: إن المليشيات الموالية لإيران تسعى من وراء استخدام الطائرات المسيرة، إلى إجبار القوات الأمريكية على مغادرة العراق.
وفي سياق آخر، فجّر تنظيم داعش الإرهابي أبراجًا لتوزيع الكهرباء في محافظة صلاح الدين، شمال بغداد، في أحدث هجوم يشنه في هذه المحافظة.
ورغم هزيمة داعش في العراق أواخر عام 2017؛ إلا أن التنظيم ظل يشن هجمات بين الحين والآخر، في مناطق عدة ومن بينها محافظة صلاح الدين.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”، أن القوات الحكومية أطلقت عملية “أسود الجزيرة الثانية” من 10 محاور.
ونقلت الوكالة عن خلية الإعلام الأمني: “قطعات قيادة القوات البرية والقيادات، والقطعات الملحقة بها، باشرت تنفيذ عملية أسود الجزيرة الثانية من خلال (قيادة عمليات الجزيرة- غرب نينوى- صلاح الدين) وبإسناد جوي من قِبَل القوة الجوية وطيران الجيش الأبطال، وبأكثر من عشرة محاور”.
وأوضحت أن “هذه العملية تأتي للبحث والتفتيش عن بقايا عصابات داعش الإرهابية ضمن قاطع المسؤولية غربي البلاد”.
[ad_2]
Source link