تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بإسقاط الحكومة الجديدة بأسرع وقت ممكن في حال مصادقة الكنيست على تشكيلها اليوم (الأحد).

وهاجم نتانياهو، بينيت بشدة، في كلمة ألقاها في الكنيست قبل التصويت على تشكيل «حكومة التغيير»، متهما إياه بارتكاب «عملية احتيال كبرى لن ينساها الجمهور» و«سرقة آلاف أصوات اليمين بالغش ونقلها إلى اليسار»، واصفا زعيم «يمينا» وحلفاءه بأنهم «اليمين الزائف». وشدد على أن «معسكر التغيير» لن ينجح في إسكات ناخبي حزب «الليكود» واليمين الإسرائيلي عموما، وتعهد بقيادة المعارضة لإسقاط حكومة بينيت-لابيد في أسرع وقت والعودة إلى الحكم قريبا.

وشكك نتانياهو في أهلية رئيسي حزبي «يمينا» نفتالي بينيت و«هناك مستقبل» يائير لابيد في أداء مهام رئيس الوزراء. وتساءل: «كيف سنحارب إقامة دولة فلسطينية فيما تؤيد أغلبية الحكومة ذلك؟».

وأعرب عن مخاوفه من أن «يفعل بينيت عكس ما يقوله»، وتابع: «ليس لديه الكلمة ولا القدرة ولا يحظى بالثقة». ولفت إلى حساسية المرحلة الحالية، خاصة مع عودة الولايات المتحدة المحتملة قريبا إلى الاتفاق النووي مع إيران، قائلا إنه «يجب أن يعلم رئيس وزراء قوي لإسرائيل كيفية أن»يقول لا لرئيس الولايات المتحدة في قضايا تهدد أمننا. من سيفعل هذا الآن؟«.

وأبدى نتانياهو قناعته بأن الإيرانيين يحتفلون اليوم، مضيفا:»سنرى كيف سيستطيع لابيد أن يواجه إيران مع بينيت و(رئيس القائمة العربية الموحدة) منصور عباس”.