بعد 4 سنوات من الاضطرابات.. “بايدن ينجح في تبديد خيبة أمل حلفائه

بعد 4 سنوات من الاضطرابات.. “بايدن ينجح في تبديد خيبة أمل حلفائه

[ad_1]

ابتعد عن العدائية والمزاجية وأشاع جو الطمأنينة في قمة مجموعة الـ7

“الجميع إلى الماء!” تلك الجملة التي بادر بها الرئيس الأمريكي جو بايدن ممازحًا قادة العالم المتجمِعين هذه السنة على الشاطئ لالتقاط الصورة التذكارية التقليدية لقمة مجموعة السبع؛ تلخص الأجواء التي هيمنت على هذا اللقاء.

يعتمد “بايدن” في زيارته الأولى إلى الخارج، على النبرة التي تُميز نهجه في التعاطي، فيخالط نظراءه ببساطة وارتياح في مراسم يعرفها عن ظهر قلب.

وبعد أربع سنوات من العلاقات المضطربة، والانتقادات الحادة، والهجمات اللفظية؛ يشيع جو الطمأنينة بسلوكه البعيد عن العدائية والمزاجية، اللتين طبعتا عهد سلفه دونالد ترامب.. وعبّر رئيس الوزراء البريطاني عن هذا التغيير في النهج بقوله: “إنه نسمة هواء منعش”؛ وفقًا لـ”فرانس 24”.

ويدرك الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة، خيبة أمل حلفاء بلاده، وهو على يقين أن الكلام الطيب والوعود بأن “أمريكا عادت”؛ لن تكون كافية لتبديد الحذر المخيم حيال القوة الأولى في العالم، والتساؤلات حول مستقبل الديمقراطية الأمريكية؛ لكن “بايدن” البالغ 78 عامًا هو في الوقت الحاضر في مجال يبرع فيه، فيخالط نظراءه بعيدًا من الشكليات وسط مشاهد كورنوول الخلابة في بداية جولة من ثمانية أيام يزور خلالها أيضًا بروكسل وجنيف.

وبرغم أنه قد يبدو مرتبكًا بعض الشيء في اللقاءات التي يعقدها من البيت الأبيض على تطبيق “زوم” عبر الإنترنت؛ فإن “بايدن” المخضرم في السياسة يُظهر متعة جلية في العودة إلى التفاعل الشخصي، وربما يبدو الرئيس الأكبر سنًّا في تاريخ الولايات المتحدة، هزيلًا أحيانًا؛ إلا أنه نجح حتى الآن في إسكات الانتقادات المشككة في حيويته وتساؤلات معارضيه حول وضعه الذهني، بعدما كان “ترامب” يطلق عليه لقب “جو النعس”.

ويُبدي “بايدن” ارتياحًا يشكل ميزته الأساسية، فالتقطت صورة له عشية القمة ينتعل حذاء رياضيًّا أبيض، جالسًا على شرفة قبالة البحر وبجانبه زوجته جيل.

بعد 4 سنوات من الاضطرابات.. “بايدن ينجح في تبديد خيبة أمل حلفائه في حكم “ترامب”


سبق

“الجميع إلى الماء!” تلك الجملة التي بادر بها الرئيس الأمريكي جو بايدن ممازحًا قادة العالم المتجمِعين هذه السنة على الشاطئ لالتقاط الصورة التذكارية التقليدية لقمة مجموعة السبع؛ تلخص الأجواء التي هيمنت على هذا اللقاء.

يعتمد “بايدن” في زيارته الأولى إلى الخارج، على النبرة التي تُميز نهجه في التعاطي، فيخالط نظراءه ببساطة وارتياح في مراسم يعرفها عن ظهر قلب.

وبعد أربع سنوات من العلاقات المضطربة، والانتقادات الحادة، والهجمات اللفظية؛ يشيع جو الطمأنينة بسلوكه البعيد عن العدائية والمزاجية، اللتين طبعتا عهد سلفه دونالد ترامب.. وعبّر رئيس الوزراء البريطاني عن هذا التغيير في النهج بقوله: “إنه نسمة هواء منعش”؛ وفقًا لـ”فرانس 24”.

ويدرك الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة، خيبة أمل حلفاء بلاده، وهو على يقين أن الكلام الطيب والوعود بأن “أمريكا عادت”؛ لن تكون كافية لتبديد الحذر المخيم حيال القوة الأولى في العالم، والتساؤلات حول مستقبل الديمقراطية الأمريكية؛ لكن “بايدن” البالغ 78 عامًا هو في الوقت الحاضر في مجال يبرع فيه، فيخالط نظراءه بعيدًا من الشكليات وسط مشاهد كورنوول الخلابة في بداية جولة من ثمانية أيام يزور خلالها أيضًا بروكسل وجنيف.

وبرغم أنه قد يبدو مرتبكًا بعض الشيء في اللقاءات التي يعقدها من البيت الأبيض على تطبيق “زوم” عبر الإنترنت؛ فإن “بايدن” المخضرم في السياسة يُظهر متعة جلية في العودة إلى التفاعل الشخصي، وربما يبدو الرئيس الأكبر سنًّا في تاريخ الولايات المتحدة، هزيلًا أحيانًا؛ إلا أنه نجح حتى الآن في إسكات الانتقادات المشككة في حيويته وتساؤلات معارضيه حول وضعه الذهني، بعدما كان “ترامب” يطلق عليه لقب “جو النعس”.

ويُبدي “بايدن” ارتياحًا يشكل ميزته الأساسية، فالتقطت صورة له عشية القمة ينتعل حذاء رياضيًّا أبيض، جالسًا على شرفة قبالة البحر وبجانبه زوجته جيل.

12 يونيو 2021 – 2 ذو القعدة 1442

06:02 PM


ابتعد عن العدائية والمزاجية وأشاع جو الطمأنينة في قمة مجموعة الـ7

“الجميع إلى الماء!” تلك الجملة التي بادر بها الرئيس الأمريكي جو بايدن ممازحًا قادة العالم المتجمِعين هذه السنة على الشاطئ لالتقاط الصورة التذكارية التقليدية لقمة مجموعة السبع؛ تلخص الأجواء التي هيمنت على هذا اللقاء.

يعتمد “بايدن” في زيارته الأولى إلى الخارج، على النبرة التي تُميز نهجه في التعاطي، فيخالط نظراءه ببساطة وارتياح في مراسم يعرفها عن ظهر قلب.

وبعد أربع سنوات من العلاقات المضطربة، والانتقادات الحادة، والهجمات اللفظية؛ يشيع جو الطمأنينة بسلوكه البعيد عن العدائية والمزاجية، اللتين طبعتا عهد سلفه دونالد ترامب.. وعبّر رئيس الوزراء البريطاني عن هذا التغيير في النهج بقوله: “إنه نسمة هواء منعش”؛ وفقًا لـ”فرانس 24”.

ويدرك الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة، خيبة أمل حلفاء بلاده، وهو على يقين أن الكلام الطيب والوعود بأن “أمريكا عادت”؛ لن تكون كافية لتبديد الحذر المخيم حيال القوة الأولى في العالم، والتساؤلات حول مستقبل الديمقراطية الأمريكية؛ لكن “بايدن” البالغ 78 عامًا هو في الوقت الحاضر في مجال يبرع فيه، فيخالط نظراءه بعيدًا من الشكليات وسط مشاهد كورنوول الخلابة في بداية جولة من ثمانية أيام يزور خلالها أيضًا بروكسل وجنيف.

وبرغم أنه قد يبدو مرتبكًا بعض الشيء في اللقاءات التي يعقدها من البيت الأبيض على تطبيق “زوم” عبر الإنترنت؛ فإن “بايدن” المخضرم في السياسة يُظهر متعة جلية في العودة إلى التفاعل الشخصي، وربما يبدو الرئيس الأكبر سنًّا في تاريخ الولايات المتحدة، هزيلًا أحيانًا؛ إلا أنه نجح حتى الآن في إسكات الانتقادات المشككة في حيويته وتساؤلات معارضيه حول وضعه الذهني، بعدما كان “ترامب” يطلق عليه لقب “جو النعس”.

ويُبدي “بايدن” ارتياحًا يشكل ميزته الأساسية، فالتقطت صورة له عشية القمة ينتعل حذاء رياضيًّا أبيض، جالسًا على شرفة قبالة البحر وبجانبه زوجته جيل.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply