يا قل مثله واحدٍ في وطنّا

يا قل مثله واحدٍ في وطنّا

[ad_1]

صُحبة سنين.. تترجمها مشاعر الأنين

رثى وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق خالد بن فهد أبو نيان، رفيق دربه الذي خدم الوطن لسنوات المستشار والمشرف العام في إمارة منطقة الرياض سحمي بن شويمي بن فويز المصارير، الذي وافته المنية اليوم، ولاقت القصيدة انتشارًا واسعًا.

وتناول “أبونيان” في قصيدته بعد خبر رحيل سحمي بن فويز، صُحبة السنين المملوءة وبمشاعر الأخوة والأنين، وترجمها، واتفق كغيره من الأمراء والسفراء وكبار المسؤولين ووجهاء المجتمع في مضمونها على محبة هذا الرجل وقدرته العملية التي نالت ثقة خمسة أمراء تعاقبوا على إمارة منطقة الرياض.

وأكد أن الفقيد ليس سهلًا؛ وهو ما دعاه لترجمة تلك المشاعر بأحرفه الوفية الصادقة في تعبيرها لرفيق دربه، ولا غرابة في هذا الوفاء فهو ديدن كل من تعايش وتعلم في مدرسة الوفاء آنداك – فترة قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله – لإمارة منطقة الرياض، فقد عملا سويًّا في مكتبه الخاص وكأني بمن يسبر أحرف هذه القصيدة يستنبط مدلولات الاحترام الذي كان يتعايش به من يعمل معه رحمه الله، علاوة على بعض الصفات التي تفردت بها شخصيته الصارمة والقيادية.

وجاءت أبيات قصيدة خالد أبونيان:

الغصّة اللي وسط صدري تجي له

عـادت كما مضراب رمـح المطنّى

في ســاعــةٍ مـا في يـديني وسيـلة

يا كـود أجـاذب ما خـفى واسـتكنّا

الـمـاقــف اللي مـا لـنـا فيه حـيلة

أذهـل شــعــور اللي بـلا وعي ونّـا

لا غـاب هــجـسٍ قلت هـذا بديلة

وأنا من الضـيـقـات ما أزريـتـهـنّـا

أكـبـر من اللي بـالـضـمـايـر يهيله

أن كان لي فيض المشـاعـر تسنّى

أرثـيـك يـا راع الـفـعــول الجليلة

يا طـيّـب السـيـرة زبـون المجنّى

لـو كان يا سحمي بـحـقّـك قليلة

عـزم الشعور بسـاع فقدك تدنّى

ما أبطيت يا بدرٍ فـجعـنـا رحيله

عقب اكـتمل نورك تـواريت عنّا

نــور ٍ يشعشع لـلـمـعـنّى دليلة

يـمّـة جدي ما هـوب قيلٍ وظنّا

يسري به اللي بالمساري يخيله

لو هو بـضكّـات الـثـقـايـل معنّى

لا شال حملٍ ما نشد عن مشيله

لو الـجـمـال الـصايـكـة بـه تحنّا

رأسٍ وله رؤوس الوفاء تنحني له

على مـثـل شــروى جـنـابـه تثنّى

سحمي من اللي نادرٍ وسط جيله

مع كـل طـيـبٍ لـه خـيـامٍ تبنّى

حاز الصفات النادرات النبيلة

يا ليت فيه ليالنا ما دهنّا

شيخٍ يجسّد طيب رأس وقبيلة

وفي خدمة الواجب حشا ما تونّا

طيب وسطر ومصيب رأي وفضيلة

وما شاد به شعر العرب في زمنّا

أقطع من اللي ما يجارى صقيله

بالكـايـدة سـيـفٍ على ما تمنّى

يقصّ رأس المعضلات المهيلة

أن شـنّـت الـغـارات مـنّـا ومـنّـا

بحر الكرم كل الكرم يستوي له

تكفي شهودٍ للفعايل بقنّا

جواد وأن شحّت يدينٍ بخيله

من طيب نفسٍ ما لحقها بمنّا

ما يشبهه يا كود وبل المخيلة

لا حضّبن دهم المخايل وجنّا

عسرٍ على المنصف يلاقي مثيله

يا قل مثله واحدٍ في وطنّا

ما حاط طيبه من يماري بقيله

لو كل بادي صبح بالصوت غنّى

نبكيه والفرقا بأهلها طويلة

وش به غرابة لا بكيناه حنّا

ولا هوب أنا اللي بسّ عينه هميلة

عليه كل عيون ربعه بكنّا.

“أبونيان”.. يرثي “سحمي بن شويمي”: يا قل مثله واحدٍ في وطنّا


سبق

رثى وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق خالد بن فهد أبو نيان، رفيق دربه الذي خدم الوطن لسنوات المستشار والمشرف العام في إمارة منطقة الرياض سحمي بن شويمي بن فويز المصارير، الذي وافته المنية اليوم، ولاقت القصيدة انتشارًا واسعًا.

وتناول “أبونيان” في قصيدته بعد خبر رحيل سحمي بن فويز، صُحبة السنين المملوءة وبمشاعر الأخوة والأنين، وترجمها، واتفق كغيره من الأمراء والسفراء وكبار المسؤولين ووجهاء المجتمع في مضمونها على محبة هذا الرجل وقدرته العملية التي نالت ثقة خمسة أمراء تعاقبوا على إمارة منطقة الرياض.

وأكد أن الفقيد ليس سهلًا؛ وهو ما دعاه لترجمة تلك المشاعر بأحرفه الوفية الصادقة في تعبيرها لرفيق دربه، ولا غرابة في هذا الوفاء فهو ديدن كل من تعايش وتعلم في مدرسة الوفاء آنداك – فترة قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله – لإمارة منطقة الرياض، فقد عملا سويًّا في مكتبه الخاص وكأني بمن يسبر أحرف هذه القصيدة يستنبط مدلولات الاحترام الذي كان يتعايش به من يعمل معه رحمه الله، علاوة على بعض الصفات التي تفردت بها شخصيته الصارمة والقيادية.

وجاءت أبيات قصيدة خالد أبونيان:

الغصّة اللي وسط صدري تجي له

عـادت كما مضراب رمـح المطنّى

في ســاعــةٍ مـا في يـديني وسيـلة

يا كـود أجـاذب ما خـفى واسـتكنّا

الـمـاقــف اللي مـا لـنـا فيه حـيلة

أذهـل شــعــور اللي بـلا وعي ونّـا

لا غـاب هــجـسٍ قلت هـذا بديلة

وأنا من الضـيـقـات ما أزريـتـهـنّـا

أكـبـر من اللي بـالـضـمـايـر يهيله

أن كان لي فيض المشـاعـر تسنّى

أرثـيـك يـا راع الـفـعــول الجليلة

يا طـيّـب السـيـرة زبـون المجنّى

لـو كان يا سحمي بـحـقّـك قليلة

عـزم الشعور بسـاع فقدك تدنّى

ما أبطيت يا بدرٍ فـجعـنـا رحيله

عقب اكـتمل نورك تـواريت عنّا

نــور ٍ يشعشع لـلـمـعـنّى دليلة

يـمّـة جدي ما هـوب قيلٍ وظنّا

يسري به اللي بالمساري يخيله

لو هو بـضكّـات الـثـقـايـل معنّى

لا شال حملٍ ما نشد عن مشيله

لو الـجـمـال الـصايـكـة بـه تحنّا

رأسٍ وله رؤوس الوفاء تنحني له

على مـثـل شــروى جـنـابـه تثنّى

سحمي من اللي نادرٍ وسط جيله

مع كـل طـيـبٍ لـه خـيـامٍ تبنّى

حاز الصفات النادرات النبيلة

يا ليت فيه ليالنا ما دهنّا

شيخٍ يجسّد طيب رأس وقبيلة

وفي خدمة الواجب حشا ما تونّا

طيب وسطر ومصيب رأي وفضيلة

وما شاد به شعر العرب في زمنّا

أقطع من اللي ما يجارى صقيله

بالكـايـدة سـيـفٍ على ما تمنّى

يقصّ رأس المعضلات المهيلة

أن شـنّـت الـغـارات مـنّـا ومـنّـا

بحر الكرم كل الكرم يستوي له

تكفي شهودٍ للفعايل بقنّا

جواد وأن شحّت يدينٍ بخيله

من طيب نفسٍ ما لحقها بمنّا

ما يشبهه يا كود وبل المخيلة

لا حضّبن دهم المخايل وجنّا

عسرٍ على المنصف يلاقي مثيله

يا قل مثله واحدٍ في وطنّا

ما حاط طيبه من يماري بقيله

لو كل بادي صبح بالصوت غنّى

نبكيه والفرقا بأهلها طويلة

وش به غرابة لا بكيناه حنّا

ولا هوب أنا اللي بسّ عينه هميلة

عليه كل عيون ربعه بكنّا.

09 يونيو 2021 – 28 شوّال 1442

08:38 PM


صُحبة سنين.. تترجمها مشاعر الأنين

رثى وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق خالد بن فهد أبو نيان، رفيق دربه الذي خدم الوطن لسنوات المستشار والمشرف العام في إمارة منطقة الرياض سحمي بن شويمي بن فويز المصارير، الذي وافته المنية اليوم، ولاقت القصيدة انتشارًا واسعًا.

وتناول “أبونيان” في قصيدته بعد خبر رحيل سحمي بن فويز، صُحبة السنين المملوءة وبمشاعر الأخوة والأنين، وترجمها، واتفق كغيره من الأمراء والسفراء وكبار المسؤولين ووجهاء المجتمع في مضمونها على محبة هذا الرجل وقدرته العملية التي نالت ثقة خمسة أمراء تعاقبوا على إمارة منطقة الرياض.

وأكد أن الفقيد ليس سهلًا؛ وهو ما دعاه لترجمة تلك المشاعر بأحرفه الوفية الصادقة في تعبيرها لرفيق دربه، ولا غرابة في هذا الوفاء فهو ديدن كل من تعايش وتعلم في مدرسة الوفاء آنداك – فترة قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله – لإمارة منطقة الرياض، فقد عملا سويًّا في مكتبه الخاص وكأني بمن يسبر أحرف هذه القصيدة يستنبط مدلولات الاحترام الذي كان يتعايش به من يعمل معه رحمه الله، علاوة على بعض الصفات التي تفردت بها شخصيته الصارمة والقيادية.

وجاءت أبيات قصيدة خالد أبونيان:

الغصّة اللي وسط صدري تجي له

عـادت كما مضراب رمـح المطنّى

في ســاعــةٍ مـا في يـديني وسيـلة

يا كـود أجـاذب ما خـفى واسـتكنّا

الـمـاقــف اللي مـا لـنـا فيه حـيلة

أذهـل شــعــور اللي بـلا وعي ونّـا

لا غـاب هــجـسٍ قلت هـذا بديلة

وأنا من الضـيـقـات ما أزريـتـهـنّـا

أكـبـر من اللي بـالـضـمـايـر يهيله

أن كان لي فيض المشـاعـر تسنّى

أرثـيـك يـا راع الـفـعــول الجليلة

يا طـيّـب السـيـرة زبـون المجنّى

لـو كان يا سحمي بـحـقّـك قليلة

عـزم الشعور بسـاع فقدك تدنّى

ما أبطيت يا بدرٍ فـجعـنـا رحيله

عقب اكـتمل نورك تـواريت عنّا

نــور ٍ يشعشع لـلـمـعـنّى دليلة

يـمّـة جدي ما هـوب قيلٍ وظنّا

يسري به اللي بالمساري يخيله

لو هو بـضكّـات الـثـقـايـل معنّى

لا شال حملٍ ما نشد عن مشيله

لو الـجـمـال الـصايـكـة بـه تحنّا

رأسٍ وله رؤوس الوفاء تنحني له

على مـثـل شــروى جـنـابـه تثنّى

سحمي من اللي نادرٍ وسط جيله

مع كـل طـيـبٍ لـه خـيـامٍ تبنّى

حاز الصفات النادرات النبيلة

يا ليت فيه ليالنا ما دهنّا

شيخٍ يجسّد طيب رأس وقبيلة

وفي خدمة الواجب حشا ما تونّا

طيب وسطر ومصيب رأي وفضيلة

وما شاد به شعر العرب في زمنّا

أقطع من اللي ما يجارى صقيله

بالكـايـدة سـيـفٍ على ما تمنّى

يقصّ رأس المعضلات المهيلة

أن شـنّـت الـغـارات مـنّـا ومـنّـا

بحر الكرم كل الكرم يستوي له

تكفي شهودٍ للفعايل بقنّا

جواد وأن شحّت يدينٍ بخيله

من طيب نفسٍ ما لحقها بمنّا

ما يشبهه يا كود وبل المخيلة

لا حضّبن دهم المخايل وجنّا

عسرٍ على المنصف يلاقي مثيله

يا قل مثله واحدٍ في وطنّا

ما حاط طيبه من يماري بقيله

لو كل بادي صبح بالصوت غنّى

نبكيه والفرقا بأهلها طويلة

وش به غرابة لا بكيناه حنّا

ولا هوب أنا اللي بسّ عينه هميلة

عليه كل عيون ربعه بكنّا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply