اعتماد إعلان سياسي في الجمعية العامة خلال اجتماع رفيع المستوى لدعم الاستجابة للإيدز

اعتماد إعلان سياسي في الجمعية العامة خلال اجتماع رفيع المستوى لدعم الاستجابة للإيدز

[ad_1]

واعتُمد الإعلان بأغلبية 165 صوتا فيما صوتت أربع دول ضده، بما فيها الاتحاد الروسي، معترضة على نص الإعلان، الأمر الذي حال دون اعتماده على النحو التقليدي بتوافق الآراء.

وخلال ثلاثة أيام (من 8 إلى 10 حزيران/يونيو 2021) سيجتمع قادة الدول وصنّاع القرار على أعلى المستويات، وأولئك الذين هم في الخطوط الأمامية للاستجابة للإيدز وممثلون من المجتمع المدني وأكاديميون وشباب لمراجعة التقدم المحرز في الحد من تأثير فيروس نقص المناعة البشرية منذ آخر اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز في عام 2016.

40 عاما على ظهور إصابات بالإيدز

يأتي الاجتماع في لحظة تاريخية للاستجابة للإيدز، بعد 40 عاما من ظهور الحالات الأولى لفيروس نقص المناعة البشرية، و25 عاما منذ إنشاء برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.

وقال رئيس الجمعية العامة، فولكان بوزكير، إن أشواطا كبيرة قطعت منذ الإبلاغ عن أول حالة إصابة بالإيدز قبل أربعة عقود. وانخفضت الوفيات المرتبطة بالإيدز بنسبة 61 في المائة منذ ذروتها في عام 2004.

لكنّه أشار إلى أنه منذ الاجتماع رفيع المستوى في عام 2016، حققت عشرات البلدان – أو تجاوزت – الأهداف المحددة لتسريع الاستجابة للإيدز وتسريع التقدم نحو إنهاء جائحة الإيدز. “يجب الإقرار بهذا النجاح”.

لكنّه حذر قائلا إن الأهداف العالمية التي تم تحديدها قبل خمس سنوات لم تتحقق، بسبب قلة الاستثمار.

وأضاف يقول: “الحقيقة المأساوية هي أن أكثر الفئات ضعفا هي الأكثر تضررا من فيروس نقص المناعة البشرية. إنهم (أفراد تلك الفئات) أكثر عرضة للتخلف عن الركب، فالإيدز لا يشكل فقط مشكلة صحية، بل يمثل تحديا إنمائيا أوسع”.

معظم الإصابات بين النساء والفتيات

في العام الماضي، كان نصف الأشخاص الذين أصيبوا بمرض نقص المناعة البشرية حول العالم، نساء وفتيات: ست حالات من بين كل سبع حالات إصابة جديدة بالعدوى في صفوف الشباب الصغار (15-19 عاما) في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى – من فتيات.

وقال بوزكير: “الشابات أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بمقدار الضعف مقارنة بالشباب. هذا غير مقبول”.

ودعا إلى ضرورة أن تكون كل فتاة حرّة في ممارسة حقوقها الإنسانية الأساسية، واتخاذ قراراتها، والحياة بحرية بعيدا عن الخوف من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وأن تُعامل بكرامة واحترام.

وقال في ختام كلمته: “يجب أن نتخذ إجراءات عاجلة لضمان المساواة في الحصول على العلاج إذا أردنا منع 12 مليون شخص- يعيشون الآن مع فيروس نقص المناعة البشرية- من الوفاة لأسباب مرتبطة بالإيدز”.

كما أشار إلى استمرار الوصم والتمييز “مما يزيد من عزلة المهمّشين بالفعل”.

الإيدز تهديد للصحة ودليل على عدم المساواة

وفي كلمتها الافتتاحية، دعت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، إلى الوحدة ومكافحة عدم المساواة من أجل الوصول إلى هدف القضاء على جائحة الإيدز بحلول عام 2030.

وقالت: “على الرغم من كل الانتكاسات، يمكننا إنهاء الإيدز باعتباره تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030، كما وعدنا، إذا اتحد العالم. الدليل والتحليل واضحان؛ عدم المساواة في السلطة، في المكانة، في الحقوق والصوت يؤدي إلى انتشار جائحة نقص المناعة البشرية. وانعدام المساواة، يقتل”.

UN Photo/Loey Felipe

وأشارت إلى أنه مع وضع استراتيجية المساعدة العالمية لإنهاء الإيدز، يجب إنهاء التفاوتات التي تديمه.

وقالت، لتحقيق “أهداف جريئة وطموحة للوصول إلى 95 في المائة من المحتاجين للعلاج والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، نحن بحاجة إلى إعادة تصور خدمات فيروس نقص المناعة البشرية، وتسهيل الوصول إليها وتصميمها وفقا لحياة الناس وتلبية احتياجاتهم”.

وأضافت تقول: “الشعبوية والوعود الكاذبة لا تتطابق مع علم الأحياء، كما يذكرنا كـوفيد-19. نحن لسنا مترابطين فقط، نحن غير منفصلين. لا يمكننا القضاء على الإيدز في بلد واحد أو قارة واحدة. يمكننا فقط القضاء على الإيدز في كل مكان”.

التعليم الجيد والتربية الجنسية – ضرورة ملحة

وفي رسالة مسجلة، قالت مؤسسة مشروع تشارليز ثيرون للتوعية بأفريقيا، وسفيرة السلام للأمم المتحدة، الممثلة والمنتجة، تشارليز ثيرون: “نحن بحاجة إلى التوقف عن إلقاء اللوم، والوصم، والتمييزعلى الأشخاص المحتاجين والبدء في خلق البيئات التمكينية التي يمكن أن توفر المساعدة والأمل الحقيقيين”.

ودعت إلى أن يشمل الدعمُ التعليم الجيد للتلاميذ، وكذلك التربية الجنسية، داخل المدرسة وخارجها، وخدمات رعاية صحية آمنة وسهلة الاستخدام، والقدرة على اتخاذ قرارات بشأن أجسادهم وحول شركائهم.

وقالت: “إذا أردنا القضاء على الإيدز، يجب علينا احترام وحماية حقوق الجميع في كل مكان”.

UN Photo/Marie Frechon

سفيرة السلام للأمم المتحدة، الممثلة والمنتجة، تشارليز ثيرون، خلال إحدى زياراتها إلى مستشفى في جمهورية الكونغو الديمقراطية في 2009.

 

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply