[ad_1]
وبحسب اليونيسف، ستتوفر لدول مجموعة السبع قريبا جرعات كافية للتبرع بنسبة 20 في المائة من اللقاحات ضد كـوفيد-19 بين شهري حزيران/يونيو وآب/أغسطس – أي أكثر من 150 مليون جرعة – دون حدوث أي تأخير كبير في الخطط الحالية لتطعيم سكانها البالغين.
وفي رسالة مفتوحة، أشار عدد من سفراء النوايا الحسنة والداعمين لليونيسف إلى أن قمة مجموعة السبع تشكل فرصة حيوية للاتفاق على التدابير التي تصب في إيصال اللقاحات إلى الأماكن التي تشتد الحاجة إليها بسرعة.
اجتماع مرتقب في المملكة المتحدة
ويستعد قادة مجموعة الدول السبع للاجتماع في عطلة نهاية الأسبوع، حيث سيكون الموضوع الرئيسي هو التعافي من كوفيد-19 بما في ذلك “نظام صحي عالمي أقوى يمكن أن يحمينا جميعا مع الجوائح في المستقبل” بالإضافة إلى تغير المناخ والتجارة.
وسيُعقد اللقاء في المملكة المتحدة، حيث سيصل القادة يوم 11 حزيران/يونيو على أن تبدأ الاجتماعات في صباح اليوم الذي يليه. وقد لعبت مجموعة الدول السبع أدوارا حاسمة في السابق، كإنشاء صندوق عالمي لمكافحة الملاريا والإيدز في عام 2002. وتتألف المجموعة من أكبر سبعة اقتصادات في العالم، وهي كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وقال السفراء والداعمون في الرسالة إن العالم أمضى عاما ونصف العام يحارب جائحة كوفيد-19، “لكن لا يزال الفيروس ينتشر في العديد من الدول، وينتج متغيّرات جديدة من المحتمل أن تعيدنا جميعا إلى حيث بدأنا”.
وحذروا من أن ذلك يعني المزيد من إغلاق المدارس، واضطرابات في الرعاية الصحية وتداعيات اقتصادية أكبر – مهددا بذلك مستقبل الأسر والأطفال في كل مكان.
وقال السفراء إن الجائحة لن تنتهي في أي مكان ما لم يحدث ذلك في كل مكان، وهذا يعني الحصول على اللقاحات في كل بلد بأسرع ما يمكن وبشكل أكثر إنصافا.
تنقص كوفاكس 190 مليون جرعة
تعمل منظمة اليونيسف بالفعل على الأرض لتقديم اللقاحات نيابة عن مرفق كوفاكس، وهي مبادرة دولية للتوزيع العادل للقاحات.
ولكن الآن، ينقص مرفق كوفاكس 190 مليون جرعة من اللقاحات، مما يترك الأشخاص المعرّضين للخطر دون حماية. وقد التزمت بعض الدول بالتبرع باللقاحات لاحقا هذا العام، ولكن ثمة حاجة إلى الجرعات الآن، بحسب الرسالة.
وقال السفراء إن التوقعات تشير إلى أن ما يصل إلى مليار جرعة قد تكون متاحة للتبرع بحلول نهاية العام.
وأضافوا موجهين حديثهم لقادة أكبر سبعة اقتصادات في العالم: “آمال العالم معقودة عليكم. معا، يجب أن ترقوا إلى مستوى هذا التحدي. دعونا نبني مستقبلا أكثر صحة وإشراقا وإنصافا لكل طفل وشخص”.
ومن بين الموقعين على الرسالة: ديفيد بيكهام، سيلينا غوميز، ويبي غولدبيرغ، ليام نيسون، كلوديا شيفر وغيرهم.
[ad_2]
Source link