[ad_1]
تُوجت الولايات المتحدة بلقب النسخة الاولى من دوري أمم الكونكاكاف لكرة القدم، بفوزها المثير 3-2 على المكسيك في دنفر بعد التمديد الذي شهد تسجيل كريستيان بوليسيك هدف الفوز من ركلة جزاء وتصدي الحارس البديل لأخرى في الدقيقة الاخيرة.
وعاد المنتخب الاميركي من تأخر مرتين في النتيجة، 1-صفر و2-1، ليفرض شوطين اضافيين بفضل هدف التعادل لويستون ماكيني لاعب يوفنتوس الايطالي في الدقيقة 82.
سجل بوليسيك المتوج أخيرًا مع تشيلسي الانجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا هدف التقدم للولايات المتحدة من ركلة الجزاء في الدقيقة 114 بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد.
وفي الدقيقة الاخيرة من الشوط الاضافي الثاني تصدى حارس كلوب بروج البلجيكي إيثان هورفاث، الذي دخل بديلا لحارس مانشستر سيتي الانجليزي زاك ستيفن في الدقيقة 69 بسبب اصابة في قدمه، لركلة جزاء أندريس غواردادو لاعب ريال بيتيس الاسباني (120)، بسبب لمسة يد على مارك ماكينزي.
وقال هوفارث بعد الفوز “لا أجد الكلمات صراحة. إذا كنت على مقاعد البدلاء كحارس مرمى، لا تتوقع أن تشارك في المباراة. تراودني الكثير من المشاعر. إنها لحظة رائعة لي ولبلدتي في دنفر”.
وكان الارجنتيني تاتا مارتينو مدرب المكسيك قد طرد من اللقاء بعد أن وقف إلى جانب الحكم البنمي جون بيتي ووضع ذراعه حوله عندما كان يرى على الشاشة الخطأ الذي ارتكبه كارلوس سالسيدو على بوليسيك في المنطقة.
وأدى قرار منح ركلة الجزاء للمنتخب الاميركي لغضب الجماهير المكسيكية التي بدأت ترمي السلع على أرض الملعب.
وكانت المكسيك تقدمت في الدقيقة الثانية عبر خيسوس كورونا لاعب وسط بورتو البرتغالي، قبل ان يرد جيوفاني رينا لاعب بوروسيا دورتموند الالماني (27)، علمًا ان المكسيك كانت قريبة من التقدم بهدفين لولا إلغاء “في ايه آر” هدف هيكتور مورينو قبل دقائق بسبب وجوده في موقع متسلل بميليمترات.
وأعاد البديل دييغو لاينيس التقدم للمكسيك في الدقيقة 79 قبل ان يعادل ماكيني بعد ثلاث دقائق.
وهذه المباراة النهائية الرابعة التي يخسرها تاتا مارتينو كمدرب لمنتخب وطني بعد أن حل وصيفًا في كوبا أميركا مع الباراغواي عام 2011 ومع الارجنتين عامي 2015 و2016، علمًا انه قاد المكسيك الى لقب الكأس الذهبية للكونكاكاف في 2019.
[ad_2]
Source link