لا يزال يشتم المملكة ويسيء لقيادتها ويشوه مواقفها السياسية

“العربية” تستضيف الإخواني الأردني “العياصرة” الكاره للسعودية وشعبها.. موقف لا يفسر ولا يفهم

في الوقت الذي تنفذ فيه السعودية سياستها المشروعة كدولة ذات سيادة تنظر لمصالحها الوطنية وخدمة شعبها؛ يُنتظر من الإعلام السعودي المحلي أو الإعلام الممول سعوديًّا دعم وإيضاح هذه السياسات، وإبراز إيجابياتها للمشاهدين، وتقديم قراءة متفائلة لها من خلال البرامج الحوارية والنشرات الإخبارية، تثري المتلقي بالمعلومات والرؤى الجديدة.. في هذا الوقت تستضيف قناة “العربية” -الممولة سعوديًّا- ضيفًا عربيًا اعتاد مهاجمة وشتم السعودية والإساءة لقيادتها، وتشويه مواقفها السياسية في أحاديثه الإعلامية، وممارسة الكذب في مختلف المناسبات والمحافل؛ في موقف لا يُفسر ولا يفهم من القائمين على قناة “العربية”!

ما زلنا نذكر، ولن ننسى الحملة الشرسة الحاقدة التي شنها الإخواني الأردني “عمر العياصرة” وجماعته ومن يتفق معه على السعودية، ورموزها في بعض الإعلام العربي والعالمي، والتي استُخدمت فيها كل الأساليب الإعلامية لإحداث أكبر ضرر لسمعة السعودية وقادتها؛ حتى إنه وصف قادتها بعدم اتسامهم بأخلاق الفرسان.

إن ما حصل من قناة “العربية” المحسوبة على السعودية، يجب ألا يمر مرور الكرام؛ فاستضافة الإخواني الأردني عمر العياصرة “الكاره للسعودية وشعبها” وغيره في نشرة أخبارها، ومنح المساحة لهؤلاء “الخبثاء”؛ يستدعي من إدارة القناة فتح ملفات الانتماءات السياسية لمعدّي ومقدمي برامج القناة؛ لنعرف هل هم معنا أم ضدنا؟ هل هم في صفنا أم في صف أعدائنا؟ فـ”عمر العياصرة” ومن يلف لفه؛ هدفهم الوحيد هو الإساءة للسعودية، ومحاولة هز ثقة السعوديين والعرب بصحة وسلامة مواقفها وسياساتها وتصويرها بغير حقيقتها، ولا مكان له ولا لغيره بيننا.