مقتل ضابطَيْن وإصابة آخرين في هجوم إرهابي بـ”سبها الليبية”

مقتل ضابطَيْن وإصابة آخرين في هجوم إرهابي بـ”سبها الليبية”

[ad_1]

انتحاري استهدفهم بسيارة مفخخة.. وحصيلة الضحايا ما زالت أولية

لقي ضابطان ليبيان مصرعهما اليوم الأحد، فيما أُصيب آخرون، في هجوم انتحاري، نفَّذه إرهابيون شمالي مدينة سبها، وسط استمرار الفوضى الأمنية التي تضرب جنوبي البلاد.

وتفصيلاً، قال مصدر أمني ليبي: “إن انتحاريًّا استهدف بوابة مفرق المازق الواقعة شمال مدينة سبها بسيارة مفخخة؛ ما أسفر عن مقتل ضابطَين، أحدهما آمر جهاز البحث الجنائي”، وفق “سكاي نيوز عربية”.

وأضاف المصدر: “جرى تلقي معلومات تفيد بوقوع هجوم شمال سبها، وبسقوط ضحايا من جراء الهجوم”. مشيرًا إلى أن حصيلة الضحايا المعلنة لا تزال أولية، ومن الوارد أن تزداد في أي وقت؛ لأن بعض المصابين في حالة حرجة.

وكان الجيش الليبي قد أعلن منذ يومين القبض على ثلاثة من قيادات تنظيم إرهابي، وذلك عندما داهم بؤرة اختبأ فيها الإرهابيون في بلدة تاروت جنوبي ليبيا.

ويسعى الجيش الليبي منذ شهور إلى ملاحقة العناصر المتطرفة في المنطقة، ورجحت مصادر مطلعة أن يكون المقبوض عليهم على علاقة بخلية مدينة أوباري التي ضُبطت في مارس الماضي، وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة.

ونعى المجلس البلدي بمدينة سبها مقتل ضابطَين من عناصر الإدارة العامة للبحث الجنائي في شرقي المدينة، وقال المجلس في بيان إن الضابطَين راحا ضحية الهجوم الإرهابي الغادر شرق مدينة سبها أثناء تأديتهما واجبهما.

وطالب المجلس الجهات الأمنية المعنية كافة بالتصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية، وكشف مَن يقف وراءها، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد.

وشدّد المجلس على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لا تزيد الشعب الليبي إلا ترابطًا ووحدة وإصرارًا على دحر فلول الإرهاب، وتطهير الوطن من العناصر الإرهابية.

ويعاني الجنوب الليبي منذ أعوام انتشار الجماعات المسلحة والإرهابيين، ونشطت على أرضه قوات مرتزقة، وأيضًا ما يسمى بـ”قوة حماية الجنوب” التي يقودها علي كنه، التي شكلتها حكومة السراج، وارتكبت “جرائم” بحق المدنيين في مرزق، إضافة إلى نشاط خلايا تنظيم داعش في بعض المناطق، وبعض المجموعات القبلية الخارجة عن القانون.

ومن جانبه، قال أحمد حمزة، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا: إن هناك ترديًا كبيرًا في الأوضاع بالجنوب الليبي، وإن هناك تهميشًا كبيرًا من الحكومات المتعاقبة لفرض الأمن هناك؛ ما أدى لانتشار جماعات مسلحة وجماعات إرهابية أخلت بالأمن هناك.

وأضاف حمزة بأن ما يحدث في الجنوب الليبي لا يخدم مصلحة الوطن، ويؤثر على البقاع كافة في ليبيا، بل يمتد أيضًا لدول الجوار. مؤكدًا أن الجنوب يعيد بوابة الرخاء لليبيين نظرًا لما يزخر به من ثروات، لكن التهميش الذي يعانيه الآن سيجعل من الجنوب بوابة للجحيم. متسائلاً: لمصلحة مَن يصبح الجنوب بهذا الشكل؟

وطالب حمزة الحكومة بالوقوف أمام مسؤوليتها لحل الأزمة في الجنوب، ومساعدة الجيش الليبي لفرض الأمن حتى لا تتزايد الفوضى هناك.

وتتجاوز مساحة إقليم فزان التاريخية أكثر من نصف مليون متر مربع، وهو غني بالموارد الطبيعية؛ إذ توجد به احتياطات واسعة من النفط، وخصوصًا في حوض مرزق وبمنطقة غات، إضافة إلى الثروات المعدنية، وأيضًا الأراضي الجيدة الصالحة للزراعة، كما يمثل حوض الكفرة به المصدر الرئيسي للنهر الصناعي الذي يغذي بقية المناطق الليبية بمياه الشرب.

وعلى مدى عشر سنوات في ليبيا، ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، يشهد الجنوب الليبي حالة مزرية، أصابت الوضع الإنساني هناك بكارثة؛ فإلى جانب نقص المواد الغذائية والسيولة المالية، وعدم توافر متطلبات الحياة هناك، شهد الجنوب الليبي مؤخرًا تدفقًا كبيرًا للإرهابيين هناك من بقايا خلايا داعش والقاعدة، بعد التضييق عليهم من قوات الجيش الليبي.

مقتل ضابطَيْن وإصابة آخرين في هجوم إرهابي بـ”سبها الليبية”


سبق

لقي ضابطان ليبيان مصرعهما اليوم الأحد، فيما أُصيب آخرون، في هجوم انتحاري، نفَّذه إرهابيون شمالي مدينة سبها، وسط استمرار الفوضى الأمنية التي تضرب جنوبي البلاد.

وتفصيلاً، قال مصدر أمني ليبي: “إن انتحاريًّا استهدف بوابة مفرق المازق الواقعة شمال مدينة سبها بسيارة مفخخة؛ ما أسفر عن مقتل ضابطَين، أحدهما آمر جهاز البحث الجنائي”، وفق “سكاي نيوز عربية”.

وأضاف المصدر: “جرى تلقي معلومات تفيد بوقوع هجوم شمال سبها، وبسقوط ضحايا من جراء الهجوم”. مشيرًا إلى أن حصيلة الضحايا المعلنة لا تزال أولية، ومن الوارد أن تزداد في أي وقت؛ لأن بعض المصابين في حالة حرجة.

وكان الجيش الليبي قد أعلن منذ يومين القبض على ثلاثة من قيادات تنظيم إرهابي، وذلك عندما داهم بؤرة اختبأ فيها الإرهابيون في بلدة تاروت جنوبي ليبيا.

ويسعى الجيش الليبي منذ شهور إلى ملاحقة العناصر المتطرفة في المنطقة، ورجحت مصادر مطلعة أن يكون المقبوض عليهم على علاقة بخلية مدينة أوباري التي ضُبطت في مارس الماضي، وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة.

ونعى المجلس البلدي بمدينة سبها مقتل ضابطَين من عناصر الإدارة العامة للبحث الجنائي في شرقي المدينة، وقال المجلس في بيان إن الضابطَين راحا ضحية الهجوم الإرهابي الغادر شرق مدينة سبها أثناء تأديتهما واجبهما.

وطالب المجلس الجهات الأمنية المعنية كافة بالتصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية، وكشف مَن يقف وراءها، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد.

وشدّد المجلس على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لا تزيد الشعب الليبي إلا ترابطًا ووحدة وإصرارًا على دحر فلول الإرهاب، وتطهير الوطن من العناصر الإرهابية.

ويعاني الجنوب الليبي منذ أعوام انتشار الجماعات المسلحة والإرهابيين، ونشطت على أرضه قوات مرتزقة، وأيضًا ما يسمى بـ”قوة حماية الجنوب” التي يقودها علي كنه، التي شكلتها حكومة السراج، وارتكبت “جرائم” بحق المدنيين في مرزق، إضافة إلى نشاط خلايا تنظيم داعش في بعض المناطق، وبعض المجموعات القبلية الخارجة عن القانون.

ومن جانبه، قال أحمد حمزة، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا: إن هناك ترديًا كبيرًا في الأوضاع بالجنوب الليبي، وإن هناك تهميشًا كبيرًا من الحكومات المتعاقبة لفرض الأمن هناك؛ ما أدى لانتشار جماعات مسلحة وجماعات إرهابية أخلت بالأمن هناك.

وأضاف حمزة بأن ما يحدث في الجنوب الليبي لا يخدم مصلحة الوطن، ويؤثر على البقاع كافة في ليبيا، بل يمتد أيضًا لدول الجوار. مؤكدًا أن الجنوب يعيد بوابة الرخاء لليبيين نظرًا لما يزخر به من ثروات، لكن التهميش الذي يعانيه الآن سيجعل من الجنوب بوابة للجحيم. متسائلاً: لمصلحة مَن يصبح الجنوب بهذا الشكل؟

وطالب حمزة الحكومة بالوقوف أمام مسؤوليتها لحل الأزمة في الجنوب، ومساعدة الجيش الليبي لفرض الأمن حتى لا تتزايد الفوضى هناك.

وتتجاوز مساحة إقليم فزان التاريخية أكثر من نصف مليون متر مربع، وهو غني بالموارد الطبيعية؛ إذ توجد به احتياطات واسعة من النفط، وخصوصًا في حوض مرزق وبمنطقة غات، إضافة إلى الثروات المعدنية، وأيضًا الأراضي الجيدة الصالحة للزراعة، كما يمثل حوض الكفرة به المصدر الرئيسي للنهر الصناعي الذي يغذي بقية المناطق الليبية بمياه الشرب.

وعلى مدى عشر سنوات في ليبيا، ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، يشهد الجنوب الليبي حالة مزرية، أصابت الوضع الإنساني هناك بكارثة؛ فإلى جانب نقص المواد الغذائية والسيولة المالية، وعدم توافر متطلبات الحياة هناك، شهد الجنوب الليبي مؤخرًا تدفقًا كبيرًا للإرهابيين هناك من بقايا خلايا داعش والقاعدة، بعد التضييق عليهم من قوات الجيش الليبي.

06 يونيو 2021 – 25 شوّال 1442

11:40 PM


انتحاري استهدفهم بسيارة مفخخة.. وحصيلة الضحايا ما زالت أولية

لقي ضابطان ليبيان مصرعهما اليوم الأحد، فيما أُصيب آخرون، في هجوم انتحاري، نفَّذه إرهابيون شمالي مدينة سبها، وسط استمرار الفوضى الأمنية التي تضرب جنوبي البلاد.

وتفصيلاً، قال مصدر أمني ليبي: “إن انتحاريًّا استهدف بوابة مفرق المازق الواقعة شمال مدينة سبها بسيارة مفخخة؛ ما أسفر عن مقتل ضابطَين، أحدهما آمر جهاز البحث الجنائي”، وفق “سكاي نيوز عربية”.

وأضاف المصدر: “جرى تلقي معلومات تفيد بوقوع هجوم شمال سبها، وبسقوط ضحايا من جراء الهجوم”. مشيرًا إلى أن حصيلة الضحايا المعلنة لا تزال أولية، ومن الوارد أن تزداد في أي وقت؛ لأن بعض المصابين في حالة حرجة.

وكان الجيش الليبي قد أعلن منذ يومين القبض على ثلاثة من قيادات تنظيم إرهابي، وذلك عندما داهم بؤرة اختبأ فيها الإرهابيون في بلدة تاروت جنوبي ليبيا.

ويسعى الجيش الليبي منذ شهور إلى ملاحقة العناصر المتطرفة في المنطقة، ورجحت مصادر مطلعة أن يكون المقبوض عليهم على علاقة بخلية مدينة أوباري التي ضُبطت في مارس الماضي، وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة.

ونعى المجلس البلدي بمدينة سبها مقتل ضابطَين من عناصر الإدارة العامة للبحث الجنائي في شرقي المدينة، وقال المجلس في بيان إن الضابطَين راحا ضحية الهجوم الإرهابي الغادر شرق مدينة سبها أثناء تأديتهما واجبهما.

وطالب المجلس الجهات الأمنية المعنية كافة بالتصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية، وكشف مَن يقف وراءها، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد.

وشدّد المجلس على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لا تزيد الشعب الليبي إلا ترابطًا ووحدة وإصرارًا على دحر فلول الإرهاب، وتطهير الوطن من العناصر الإرهابية.

ويعاني الجنوب الليبي منذ أعوام انتشار الجماعات المسلحة والإرهابيين، ونشطت على أرضه قوات مرتزقة، وأيضًا ما يسمى بـ”قوة حماية الجنوب” التي يقودها علي كنه، التي شكلتها حكومة السراج، وارتكبت “جرائم” بحق المدنيين في مرزق، إضافة إلى نشاط خلايا تنظيم داعش في بعض المناطق، وبعض المجموعات القبلية الخارجة عن القانون.

ومن جانبه، قال أحمد حمزة، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا: إن هناك ترديًا كبيرًا في الأوضاع بالجنوب الليبي، وإن هناك تهميشًا كبيرًا من الحكومات المتعاقبة لفرض الأمن هناك؛ ما أدى لانتشار جماعات مسلحة وجماعات إرهابية أخلت بالأمن هناك.

وأضاف حمزة بأن ما يحدث في الجنوب الليبي لا يخدم مصلحة الوطن، ويؤثر على البقاع كافة في ليبيا، بل يمتد أيضًا لدول الجوار. مؤكدًا أن الجنوب يعيد بوابة الرخاء لليبيين نظرًا لما يزخر به من ثروات، لكن التهميش الذي يعانيه الآن سيجعل من الجنوب بوابة للجحيم. متسائلاً: لمصلحة مَن يصبح الجنوب بهذا الشكل؟

وطالب حمزة الحكومة بالوقوف أمام مسؤوليتها لحل الأزمة في الجنوب، ومساعدة الجيش الليبي لفرض الأمن حتى لا تتزايد الفوضى هناك.

وتتجاوز مساحة إقليم فزان التاريخية أكثر من نصف مليون متر مربع، وهو غني بالموارد الطبيعية؛ إذ توجد به احتياطات واسعة من النفط، وخصوصًا في حوض مرزق وبمنطقة غات، إضافة إلى الثروات المعدنية، وأيضًا الأراضي الجيدة الصالحة للزراعة، كما يمثل حوض الكفرة به المصدر الرئيسي للنهر الصناعي الذي يغذي بقية المناطق الليبية بمياه الشرب.

وعلى مدى عشر سنوات في ليبيا، ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، يشهد الجنوب الليبي حالة مزرية، أصابت الوضع الإنساني هناك بكارثة؛ فإلى جانب نقص المواد الغذائية والسيولة المالية، وعدم توافر متطلبات الحياة هناك، شهد الجنوب الليبي مؤخرًا تدفقًا كبيرًا للإرهابيين هناك من بقايا خلايا داعش والقاعدة، بعد التضييق عليهم من قوات الجيش الليبي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply