[ad_1]
06 يونيو 2021 – 25 شوّال 1442
10:57 PM
“آل عاتي” لـ”سبق”: المجلس التنسيقي يضعها أمام تطور جديد من الإخاء والتعاون
الرياض- الكويت.. علاقات بنكهة التاريخ والجغرافيا وتذكر لدور الراحل “صباح الأحمد”
أوضح المحلل السياسي مبارك آل عاتي لـ”سبق” أن العلاقات السعودية الكويتية تميزت بقيامها على أسس راسخة ضاربة بجذورها في التاريخ، وقائمة على الإيمان المشترك بالمصير الواحد وأن أمنها لا ينفك عن الآخر.
وأضاف أن للكويت مكانة خاصة لدى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، تجسدت باختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للكويت كأول محطة خليجية في زياراته الخارجية بعد مبايعة سموه ولياً للعهد، وسعيه الحثيث لتطوير العلاقات والارتقاء بها، وحل كافة القضايا العالقة بين البلدين.
وقد جاء انعقاد الدورة الأولى لمجلس التنسيق المشترك بين البلدين امتداداً للإخاء الصادق والرغبة المشاركة في تعزيز العلاقات والدفع بها إلى آفاق أرحب، فالمجلس يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت على مواصلة مسيرة الإخاء بين البلدين والشعبين الشقيقين.
ونوّه “آل عاتي” أنه بانعقاد الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي المشترك تقف السعودية والكويت أمام مرحلة جديدة من مراحل تطور العلاقات التاريخية المتميزة، بما يسهم في تعميق التواصل والتعاون في المجالات كافة وبالأخص السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والتجارية منها.
وقال إن المجلس يعد تتويجاً للعلاقات التاريخية الراسخة بين السعودية والكويت ويعكس روح التعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين.
واختتم أن الرياض تحفظ بكل تقدير وامتنان جهود أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح في ولادة المجلس التنسيقي المشترك بين البلدين، وتثمن حرص الشيخ نواف على إكمال مسيرة التعاون البنّاء عبر انعقاد المجلس؛ ليكون دلالة على عمق وقوة ما تتميز به العلاقات السعودية الكويتية في المجالات كافة.
[ad_2]
Source link