[ad_1]
ترجمة للعلاقات الوطيدة والوصول بها للتكامل وفق رؤية متوازنة
وفق رؤية متوازنة، تقرأ الواقع جيدًا، وتخطط للمستقبل بدقة، وتسير على نهج سياسي معتدل، واضعة نصب أعينها أهمية العلاقات بين البلدَيْن، وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت -حفظهما الله-، ينعقد غدًا الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي – الكويتي؛ لترجمة العلاقات الوطيدة، والوصول بها إلى التكامل، في سبيل تحقيق أمن ورخاء وسعادة الشعبَيْن الشقيقَيْن.
ويهدف المجلس الذي وُقِّع محضر إنشائه في يوليو من عام 2018م إلى وضع رؤية مشتركة، تعمل على تعميق واستدامة العلاقات بين البلدَيْن بما يتسق مع أهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة، وإيجاد الحلول المبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية، وبناء منظومة تعليمية فعّالة ومتكاملة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان، وتعزيز التعاون والتكامل بينهما في المجال السياسي والأمني والعسكري، وضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة، وإبراز مكانة الدولتَيْن في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني العسكري في مختلف المجالات.
وكان للأساسات التي وضعها الآباء المؤسسون للبلدَيْن أكبر الأثر في تشكيل المنهج السياسي السعودي – الكويتي؛ إذ تميزت العلاقات السعودية – الكويتية بعمقها التاريخي الكبير الذي يعود إلى عام 1891م حينما حل الإمام عبدالرحمن الفيصل آل سعود، ونجله الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمهما الله –، ضيفَيْن على الكويت قبيل استعادة الملك عبدالعزيز الرياض عام 1902م، متجاوزة في مفاهيمها أبعاد العلاقات الدولية بين جارتَيْن جمعتهما جغرافية المكان إلى مفهوم: الأخوة، وأواصر القربى، والمصير المشترك تجاه أي قضايا تعتري البلدَيْن الشقيقَيْن والمنطقة الخليجية على وجه العموم.
وأضفت العلاقات القوية التي جمعت الإمام عبدالرحمن الفيصل بأخيه الشيخ مبارك صباح الصباح الملقب بمبارك الكبير – رحمهما الله – المتانة والقوة على العلاقات السعودية – الكويتية، خاصة بعد أن تم توحيد السعودية على يد الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – الذي واصل نهج والده في تعزيز علاقات الأخوّة مع الكويت، وسعى الملك عبدالعزيز إلى تطوير هذه العلاقة سياسيًّا، واقتصاديًّا، وثقافيًّا، وجعلها تتميز بأنماط متعددة من التعاون، واستمر على هذا النهج أنجال الملك عبدالعزيز (الملوك: سعود، خالد، فيصل، فهد وعبدالله – رحمهم الله –)، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي لم يألُ جهدًا في الدفع بالعلاقات السعودية – الكويتية إلى الأفضل في مختلف الميادين بالتعاون مع أخيه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
ويطمح الجانبان (السعودي والكويتي) إلى رفع مستوى التبادل التجاري إلى مستوى أعلى؛ إذ تُظهر الإحصائيات الرسمية أن حجم التبادل التجاري بينهما خلال عام 2019م بلغ نحو 8،39 مليار ريال، كما بلغت صادرات السعودية إلى دولة الكويت نحو 7،83 مليار ريال، والواردات نحو 1،56 مليار ريال؛ إذ يعمل البلدان على تفعيل أعمال مجلس التنسيق السعودي – الكويتي، وذلك بعقد الاجتماع الأول خلال أقرب فرصة ممكنة.
وفيما يخص أوجه التعاون بين السعودية والكويت في ظل جائحة كورونا، وجهودهما في مواجهتها، فقد كان هناك تنسيق دائم ومباشر وبشكل مستمر بين وزيرَيْ الصحة في البلدَيْن الشقيقَيْن. وحرصًا من السعودية على استقرار الأسواق الكويتية قامت بمساندة شقيقتها دولة الكويت من خلال استثناء فتح منافذ السعودية البرية والبحرية لمرور شاحنات البضائع المتجهة إلى الكويت عبر أراضيها، واستمرار تصدير المنتجات السعودية إلى الأسواق الكويتية. وقد لاقى هذا القرار ترحيب وشكر مجلس الوزراء الكويتي لحكومة السعودية.
كما عملت الكويت مع السعودية لتحقيق أهداف مبادرة صاحب السمو الملكي ولي العهد – حفظه الله- “الشرق الأوسط الأخضر”، ودعمها على المستوى الرسمي، ولاقت أصداء إيجابية على الصعيدَيْن الرسمي والشعبي في دولة الكويت.
انعقاد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي – الكويتي.. غدًا
وكالة الأنباء السعودية (واس)
سبق
2021-06-05
وفق رؤية متوازنة، تقرأ الواقع جيدًا، وتخطط للمستقبل بدقة، وتسير على نهج سياسي معتدل، واضعة نصب أعينها أهمية العلاقات بين البلدَيْن، وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت -حفظهما الله-، ينعقد غدًا الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي – الكويتي؛ لترجمة العلاقات الوطيدة، والوصول بها إلى التكامل، في سبيل تحقيق أمن ورخاء وسعادة الشعبَيْن الشقيقَيْن.
ويهدف المجلس الذي وُقِّع محضر إنشائه في يوليو من عام 2018م إلى وضع رؤية مشتركة، تعمل على تعميق واستدامة العلاقات بين البلدَيْن بما يتسق مع أهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة، وإيجاد الحلول المبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية، وبناء منظومة تعليمية فعّالة ومتكاملة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان، وتعزيز التعاون والتكامل بينهما في المجال السياسي والأمني والعسكري، وضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة، وإبراز مكانة الدولتَيْن في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني العسكري في مختلف المجالات.
وكان للأساسات التي وضعها الآباء المؤسسون للبلدَيْن أكبر الأثر في تشكيل المنهج السياسي السعودي – الكويتي؛ إذ تميزت العلاقات السعودية – الكويتية بعمقها التاريخي الكبير الذي يعود إلى عام 1891م حينما حل الإمام عبدالرحمن الفيصل آل سعود، ونجله الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمهما الله –، ضيفَيْن على الكويت قبيل استعادة الملك عبدالعزيز الرياض عام 1902م، متجاوزة في مفاهيمها أبعاد العلاقات الدولية بين جارتَيْن جمعتهما جغرافية المكان إلى مفهوم: الأخوة، وأواصر القربى، والمصير المشترك تجاه أي قضايا تعتري البلدَيْن الشقيقَيْن والمنطقة الخليجية على وجه العموم.
وأضفت العلاقات القوية التي جمعت الإمام عبدالرحمن الفيصل بأخيه الشيخ مبارك صباح الصباح الملقب بمبارك الكبير – رحمهما الله – المتانة والقوة على العلاقات السعودية – الكويتية، خاصة بعد أن تم توحيد السعودية على يد الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – الذي واصل نهج والده في تعزيز علاقات الأخوّة مع الكويت، وسعى الملك عبدالعزيز إلى تطوير هذه العلاقة سياسيًّا، واقتصاديًّا، وثقافيًّا، وجعلها تتميز بأنماط متعددة من التعاون، واستمر على هذا النهج أنجال الملك عبدالعزيز (الملوك: سعود، خالد، فيصل، فهد وعبدالله – رحمهم الله –)، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي لم يألُ جهدًا في الدفع بالعلاقات السعودية – الكويتية إلى الأفضل في مختلف الميادين بالتعاون مع أخيه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
ويطمح الجانبان (السعودي والكويتي) إلى رفع مستوى التبادل التجاري إلى مستوى أعلى؛ إذ تُظهر الإحصائيات الرسمية أن حجم التبادل التجاري بينهما خلال عام 2019م بلغ نحو 8،39 مليار ريال، كما بلغت صادرات السعودية إلى دولة الكويت نحو 7،83 مليار ريال، والواردات نحو 1،56 مليار ريال؛ إذ يعمل البلدان على تفعيل أعمال مجلس التنسيق السعودي – الكويتي، وذلك بعقد الاجتماع الأول خلال أقرب فرصة ممكنة.
وفيما يخص أوجه التعاون بين السعودية والكويت في ظل جائحة كورونا، وجهودهما في مواجهتها، فقد كان هناك تنسيق دائم ومباشر وبشكل مستمر بين وزيرَيْ الصحة في البلدَيْن الشقيقَيْن. وحرصًا من السعودية على استقرار الأسواق الكويتية قامت بمساندة شقيقتها دولة الكويت من خلال استثناء فتح منافذ السعودية البرية والبحرية لمرور شاحنات البضائع المتجهة إلى الكويت عبر أراضيها، واستمرار تصدير المنتجات السعودية إلى الأسواق الكويتية. وقد لاقى هذا القرار ترحيب وشكر مجلس الوزراء الكويتي لحكومة السعودية.
كما عملت الكويت مع السعودية لتحقيق أهداف مبادرة صاحب السمو الملكي ولي العهد – حفظه الله- “الشرق الأوسط الأخضر”، ودعمها على المستوى الرسمي، ولاقت أصداء إيجابية على الصعيدَيْن الرسمي والشعبي في دولة الكويت.
05 يونيو 2021 – 24 شوّال 1442
11:52 PM
ترجمة للعلاقات الوطيدة والوصول بها للتكامل وفق رؤية متوازنة
وفق رؤية متوازنة، تقرأ الواقع جيدًا، وتخطط للمستقبل بدقة، وتسير على نهج سياسي معتدل، واضعة نصب أعينها أهمية العلاقات بين البلدَيْن، وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت -حفظهما الله-، ينعقد غدًا الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي – الكويتي؛ لترجمة العلاقات الوطيدة، والوصول بها إلى التكامل، في سبيل تحقيق أمن ورخاء وسعادة الشعبَيْن الشقيقَيْن.
ويهدف المجلس الذي وُقِّع محضر إنشائه في يوليو من عام 2018م إلى وضع رؤية مشتركة، تعمل على تعميق واستدامة العلاقات بين البلدَيْن بما يتسق مع أهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة، وإيجاد الحلول المبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية، وبناء منظومة تعليمية فعّالة ومتكاملة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان، وتعزيز التعاون والتكامل بينهما في المجال السياسي والأمني والعسكري، وضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة، وإبراز مكانة الدولتَيْن في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني العسكري في مختلف المجالات.
وكان للأساسات التي وضعها الآباء المؤسسون للبلدَيْن أكبر الأثر في تشكيل المنهج السياسي السعودي – الكويتي؛ إذ تميزت العلاقات السعودية – الكويتية بعمقها التاريخي الكبير الذي يعود إلى عام 1891م حينما حل الإمام عبدالرحمن الفيصل آل سعود، ونجله الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمهما الله –، ضيفَيْن على الكويت قبيل استعادة الملك عبدالعزيز الرياض عام 1902م، متجاوزة في مفاهيمها أبعاد العلاقات الدولية بين جارتَيْن جمعتهما جغرافية المكان إلى مفهوم: الأخوة، وأواصر القربى، والمصير المشترك تجاه أي قضايا تعتري البلدَيْن الشقيقَيْن والمنطقة الخليجية على وجه العموم.
وأضفت العلاقات القوية التي جمعت الإمام عبدالرحمن الفيصل بأخيه الشيخ مبارك صباح الصباح الملقب بمبارك الكبير – رحمهما الله – المتانة والقوة على العلاقات السعودية – الكويتية، خاصة بعد أن تم توحيد السعودية على يد الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – الذي واصل نهج والده في تعزيز علاقات الأخوّة مع الكويت، وسعى الملك عبدالعزيز إلى تطوير هذه العلاقة سياسيًّا، واقتصاديًّا، وثقافيًّا، وجعلها تتميز بأنماط متعددة من التعاون، واستمر على هذا النهج أنجال الملك عبدالعزيز (الملوك: سعود، خالد، فيصل، فهد وعبدالله – رحمهم الله –)، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي لم يألُ جهدًا في الدفع بالعلاقات السعودية – الكويتية إلى الأفضل في مختلف الميادين بالتعاون مع أخيه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
ويطمح الجانبان (السعودي والكويتي) إلى رفع مستوى التبادل التجاري إلى مستوى أعلى؛ إذ تُظهر الإحصائيات الرسمية أن حجم التبادل التجاري بينهما خلال عام 2019م بلغ نحو 8،39 مليار ريال، كما بلغت صادرات السعودية إلى دولة الكويت نحو 7،83 مليار ريال، والواردات نحو 1،56 مليار ريال؛ إذ يعمل البلدان على تفعيل أعمال مجلس التنسيق السعودي – الكويتي، وذلك بعقد الاجتماع الأول خلال أقرب فرصة ممكنة.
وفيما يخص أوجه التعاون بين السعودية والكويت في ظل جائحة كورونا، وجهودهما في مواجهتها، فقد كان هناك تنسيق دائم ومباشر وبشكل مستمر بين وزيرَيْ الصحة في البلدَيْن الشقيقَيْن. وحرصًا من السعودية على استقرار الأسواق الكويتية قامت بمساندة شقيقتها دولة الكويت من خلال استثناء فتح منافذ السعودية البرية والبحرية لمرور شاحنات البضائع المتجهة إلى الكويت عبر أراضيها، واستمرار تصدير المنتجات السعودية إلى الأسواق الكويتية. وقد لاقى هذا القرار ترحيب وشكر مجلس الوزراء الكويتي لحكومة السعودية.
كما عملت الكويت مع السعودية لتحقيق أهداف مبادرة صاحب السمو الملكي ولي العهد – حفظه الله- “الشرق الأوسط الأخضر”، ودعمها على المستوى الرسمي، ولاقت أصداء إيجابية على الصعيدَيْن الرسمي والشعبي في دولة الكويت.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link