برنامج الأغذية العالمي يتخذ “خيارات مؤلمة” ويعلن عن تقليص المساعدات للاجئين سوريين في الأردن

برنامج الأغذية العالمي يتخذ “خيارات مؤلمة” ويعلن عن تقليص المساعدات للاجئين سوريين في الأردن

[ad_1]

وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير الإقليمي في الأردن، ألبرتو كوريا مينديز: “الأوقات الحرجة تتطلب اتخاذ تدابير حرجة. يتعين علينا اتخاذ بعض الخيارات الصعبة لزيادة مواردنا المحدودة والتأكد من أننا نلبي احتياجات اللاجئين الأكثر ضعفا”.

وأشار مينديز إلى أنه يتحدث عن عائلات لا تستطيع وضع الطعام على المائدة دون مساعدة برنامج الأغذية العالمي.

وقد أكد البرنامج أن المساهمات الأخيرة من المانحين ساعدت على تجنّب حدوث تخفيضات واسعة النطاق كان من شأنها أن تؤثر على عدد أكبر من الناس، لكنّ الموارد لا تزال أقل بكثير من قدرتها على تلبية احتياجات جميع اللاجئين المعرّضين للخطر في الأردن.

خيارات مؤلمة ومؤشرات تبعث على القلق

لمواصلة تقديم مساعداته الغذائية حتى نهاية العام لنصف مليون لاجئ يدعمهم، يحتاج البرنامج بشكل عاجل إلى 58 مليون دولار.

وتابع مينديز يقول: “هذه خيارات مؤلمة. ماذا بعد، إذا لم نحصل على المزيد من المساهمات؟ قد نجد أنفسنا مضطرين إلى قطع المساعدات الغذائية عن ربع مليون لاجئ آخرين يعيشون خارج المخيمات بحلول أيلول/سبتمبر”.

وبحسب برنامج الأغذية العالمي، تأتي التخفيضات في أسوأ وقت للعائلات، حيث يكافح الكثير من أفرادها لكسب المال أو أنهم فقدوا وظائفهم بسبب جائحة كــوفيد-19. وقد كشفت دراسة للبرنامج نُشرت حديثا، عن انخفاض دخل 68 في المائة من اللاجئين منذ بداية الجائحة.

وتضاعف انعدام الأمن الغذائي للاجئين في الأردن خلال العام الماضي، وبلغ 25 في المائة. ولاجئان اثنان من بين كل ثلاثة (أي 64 في المائة) على حافة انعدام الأمن الغذائي.

UN Photo/Sahem Rababah

أطفال لاجئون في مخيم الزعتري في الأردن (صورة من الأرشيف).

المساعدات شريان الحياة

تعتبر عائلات اللاجئين المساعدات التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي بمثابة شريان حياة، إذ يتلقى اللاجئون الذين يعيشون في مخيمي الزعتري والأزرق والعائلات الضعيفة جدا التي تعيش في المجتمعات المحلية، مساعدات شهرية بقيمة 32 دولارا أميركيا (23 دينارا أردنيا) لكل شخص، في حين يتلقى اللاجئون خارج المخيمات، الذين تم تصنيفهم على أنهم ضعفاء، مساعدة شهرية بقيمة 21 دولارا أميركيا (15 دينارا أردنيا) لكل فرد.

وأكد برنامج الأغذية العالمي أنه يعمل بشكل وثيق مع الشركاء، بمن فيهم الحكومة الأردنية، والمانحون، والوكالات الأممية والمنظمات غير الربحية، لجمع التمويل المطلوب.

وقال مينيدز إن البرنامج يعتمد على دعم المانحين الآن أكثر من أي وقت مضى: “أصبح العديد من هؤلاء اللاجئين الآن أضعف من أي وقت مضى، ويعانون من التأثير الاقتصادي لكوفيد-19 الذي دفع بمئات الآلاف إلى وضع يائس أكثر من أي وقت مضى وزاد من احتياجاتهم الإنسانية”.

ويحتاج البرنامج إلى التمويل لمواصلة تقديم المساعدة للاجئين الضعفاء، لمنع الأسر من الوقوع في المزيد من انعدام الأمن الغذائي والفقر.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply