[ad_1]
مفاوضات عسيرة لـ«حكومة التغيير» في إسرائيل
مشكلتان تتعلقان بـ{تعيين القضاة» و{هدم منازل عربية»
الخميس – 22 شوال 1442 هـ – 03 يونيو 2021 مـ رقم العدد [
15528]
مباحثات لم تتوقف بين لبيد وبينيت لتشكيل حكومة إحداها في الكنيست أمس (أ.ف.ب)
رام الله: «الشرق الأوسط»
تعقّدت مفاوضات تشكيل حكومة تغيير في إسرائيل حتى آخر اللحظات الأخيرة، أمس، بسبب مشكلتين رئيسيتين تتعلقان بلجنة تعيين القضاة وقانون هدم منازل عربية. وتأخر إعلان الحسم أكثر مما كان يخطط له الحلفاء، بسبب تمسك عضو الكنيست عن حزب «يمينا»، أييليت شاكيد، بأحقيتها في لجنة اختيار القضاة، بدلاً من عضو الكنيست ميراف ميخائيلي، رئيسة حزب العمل، التي وقعت اتفاقاً سابقاً مع زعيم المعارضة المكلف يائير لبيد زعيم حزب «ييش عتيد».
وكان لبيد ينوي الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة قبل انتهاء الجلسة التي عقدها الكنيست، صباح أمس، للتصويت لرئيس جديد في إسرائيل. لكن لم تنجح مفاوضات طويلة استمرت حتى ساعات متأخرة من ليل الثلاثاء الأربعاء، في التوصل إلى تفاهمات واتفاقيات نهائية.
وقال مصدر مشارك في المفاوضات الصعبة، لهيئة البث الرسمية (كان)، إنه تم إحراز تقدم مع جميع الأحزاب في كتلة التغيير، باستثناء حزب «يمينا»، بعد طلب شاكيد العضوية في لجنة اختيار القضاة. وبحسبه، فقد أبلغ «يش عتيد» وحزب العمل، ممثلي «يمينا» الذي يتزعمه نفتالي بينيت الذي يفترض أن يكون رئيس الوزراء في الفترة الأولى، أن الاتفاق مع حزب العمل قد أُغلق، ولن يكون هناك تنازل عن مقعدهم في اللجنة، ورد حزب بينيت بأنه «لن تكون حكومة إن لم تحصل شاكيد على مكانها في لجنة تعيين القضاة».
لكن مع مساء الأربعاء، اقترح حزب «يمينا» التناوب على مقعد الحكومة في لجنة تعيين القضاة، وهو اقتراح لم يتضح فوراً إن كان سيسهم في حل الأزمة. وحتى قبل ساعات قليلة من نهاية مهلة لبيد لتشكيل الحكومة، كتبت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أنه «لا يمكن تحديد إلى أين تتجه الأمور في هذه المرحلة».
أما المشكلة الثانية أمام الائتلاف، فهو رفض حزب «تكفا حداشا» الذي يتزعمه جدعون ساعر، وكذلك شاكيد من «يمينا»، مطالب القائمة العربية الموحدة بخصوص وقف قانون «كامينيتس» الذي ينص على تسريع مسار هدم البيوت في البلدات العربية. كذلك رفض طلب القائمة، الاعتراف بـ8 حتى 11 قرية غير معترف بها في النقب، وتمت الموافقة على الاعتراف بثلاث فقط. وبعد حلول المساء، اضطر لبيد وبينيت ومنصور عباس إلى التوجه إلى فندق «كفار هاماكابيا» في رمات غان، حيث تعقد فرق التفاوض جلساتها من أجل تقريب وجهات النظر لتشكيل الحكومة. وجعلت هذه الخلافات مسار تشكيل الحكومة عسيراً، رغم أن الأمر بدا سهلاً مع توقيع لبيد، أمس، على اتفاق مع «كاحول لفان» الذي يرأسه وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، حصل وفقه الحزب على حقيبة العلوم بدلاً من الزراعة، سيطلق عليها وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا، كما ستسند حقائب الدفاع والثقافة والرياضة واستيعاب القادمين الجدد إلى «كاحول لفان».
وإذا ما نجح الأمر حتى الساعة 12 ليلة الأربعاء/الخميس، سيترأس لبيد وبينيت الحكومة الجديدة، بالتناوب، على أن يبدأ بينيت لمدة عامين، يتولى خلالهما لبيد منصب وزير الخارجية ثم يتبادلان هذين المنصبين في الفترة التالية. أما إذا فشل التشكيل، فإن التفويض الرئاسي سيعود إلى الكنيست، حيث سيكون بإمكان أي نائب يستطيع حصد دعم أغلبية المشرعين، تشكيل الحكومة، وإن لم يحدث ذلك فإن إسرائيل ستذهب إلى خامس انتخابات لها منذ أبريل (نيسان) 2019.
اسرائيل
أخبار إسرائيل
[ad_2]
Source link