[ad_1]
وأوضح المتحدث ستيفان دوجاريك، نقلا عن الوكالات الأممية في الميدان، أنه في حين توقفت الأعمال العدائية إلى حد كبير في المناطق الحدودية مع إريتريا- من المناطق الشمالية الغربية إلى المناطق الشرقية- منذ آذار/مارس، فإن طلب الوصول إلى هذه المناطق غالبا ما يتم رفضه.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن العنف والهجمات مستمرة ضد المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني.
وأفاد دوجاريك بأن “عاملا إنسانيا يعمل مع منظمة غير حكومية لقي مصرعه يوم الجمعة الماضي، في تبادل لإطلاق النار، في هجوم خارج مبنى الحكومة في بلدة أديغرات في المنطقة الشرقية من تيغراي.”
منذ بداية الصراع، قُتل تسعة من عمال الإغاثة في تيغراي، وجميعهم من الإثيوبيين.
انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية
ونقل دوجاريك عن العاملين في المجال الإنساني أن “مستويات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية لا تزال تنذر بالخطر.”
وتستمر المرافق الصحية في استقبال وعلاج الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي في جميع أنحاء المنطقة، حيث تم الإبلاغ عن 1288 حالة رسمية بين شباط/فبراير ونيسان/أبريل.
وفي الفترة من 27 آذار/مارس إلى 31 أيار/مايو، وصلت وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها إلى أكثر من 2.8 مليون شخص من أصل ال5.2 مليون شخص المستهدفين بالمساعدات الغذائية.
حتى الآن، تم الوصول إلى حوالي 430 ألف شخص، أي ما يعادل 15 في المائة فقط من الأشخاص المستهدفين البالغ عددهم 3 ملايين شخص، بالمأوى الطارئ والمواد غير الغذائية.
قيود تعرقل العمليات الإنسانية
وذكر ستيفان دوجاريك للصحفيين في المقر الدائم أن الأمم المتحدة تقوم وشركاؤها في المجال الإنساني بتوسيع نطاق الاستجابة تدريجياً “لكننا لم نواكب الاحتياجات المتزايدة بعد.”
ويعود السبب في ذلك، بحسب دوجاريك، إلى مجموعة من القيود بما فيها العقبات أمام الوصول، وعدم القدرة على التواصل بشكل كافٍ، والعقبات البيروقراطية، وكالعادة الافتقار إلى التمويل.
هذا وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن وكيل الأمين العام ومنسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، سيقدم إحاطة لمجلس الأمن حول الوضع في تيغراي في الأيام القليلة القادمة.
[ad_2]
Source link