[ad_1]
أكبر شركة لحوم في العالم تستعيد عملياتها عبر الإنترنت بعد هجوم إلكتروني
الأربعاء – 21 شوال 1442 هـ – 02 يونيو 2021 مـ
شعار شركة «جيه بي إس» على مبنى تابع لها في الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
واشنطن – ريو دي جانيرو (البرازيل): «الشرق الأوسط أونلاين»
تستعيد مصانع أكبر شركة لحوم في العالم «جيه بي إس» عملياتها عبر الإنترنت ببطء بعد التعرض لهجوم إلكتروني أصاب أجزاء كبيرة من الإنتاج في أميركا الشمالية وأستراليا بالشلل.
وذكرت متحدثة باسم البيت الأبيض، أمس (الثلاثاء)، أن الشركة أبلغت الحكومة الأميركية بالهجوم يوم الأحد.
وأكدت الشركة البرازيلية في وقت سابق عبر فرعها في الولايات المتحدة أنها كانت هدفاً لهجوم برامج فدية، ضرب خوادم بأنظمة تكنولوجيا المعلومات لديها في أميركا الشمالية وأستراليا.
ووفقاً لتقارير الإعلام، تضررت الإمدادات في الولايات المتحدة بشكل خاص، حيث كانت الشركات التابعة لـ«جيه بي إس» مسؤولة عن إنتاج نحو ربع إجمالي لحوم الأبقار.
وفي وقت مبكر من اليوم (الأربعاء)، قالت «جيه بي إس» إنها تحرز تقدماً في إعادة تشغيل بعض المصانع في الولايات المتحدة وأستراليا وكندا.
وقال آندريه نوجيرا، رئيس أعمال الشركة في الولايات المتحدة: «أنظمتنا تعود للعمل مرة أخرى».وأكد عودة إنتاج لحوم الأبقار في كندا، وسوف تبدأ غالبية المصانع الأخرى عملها مرة أخرى خلال اليوم (الأربعاء).
وقالت الحكومة الأميركية إن المهاجمين طلبوا فدية. وأبلغت الشركة البيت الأبيض بأن الطلب جاء من منظمة إجرامية من المرجح أنها تتخذ من روسيا مقراً لها.
وقال البيت الأبيض إن واشنطن قالت للحكومة الروسية بالفعل إن «الدولة المسؤولة» لا تؤوي مرتكبي مثل هذه الهجمات.
ويشارك «مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)» في التحقيق.
وقالت «جيه بي إس» إن خوادم النسخ الاحتياطية الخاصة بها لم تتأثر بهجوم برامج الفدية، حيث يقوم المتسللون عادة بتشفير أجهزة الكومبيوتر
والمطالبة بالمال لإلغاء التشفير. وقالت الشركة إنها تعمل مع خبراء خارجيين لإعادة بناء أنظمتها من النسخة الاحتياطية.
وقالت الشركة أيضاً إنه لا توجد مؤشرات على وصول المتسللين إلى البيانات المتعلقة بالعملاء أو الموردين أو الموظفين.
وذكرت وسائل إعلام أميركية، نقلاً عن نقابات وموظفين، أن 5 من أكبر مصانع اللحوم في الولايات المتحدة اضطرت إلى إغلاق عملياتها بسبب الهجوم. وفي كندا اضطر أحد أكبر المصانع التابع للشركة أيضاً إلى وقف عملياته، وفقاً لما ذكرته التقارير، كما انخفض إنتاج المجموعة بشدة في أستراليا.
أميركا
برازيل
Brazil Economy
قرصنة
[ad_2]
Source link