[ad_1]
02 يونيو 2021 – 21 شوّال 1442
01:20 PM
قال: بتنا من أقوى المنافسين بمجال الطاقة وسنكون منتج الهيدروجين الأقل تكلفة
لم نعد بلدًا بتروليًّا فقط.. فيديو لوزير الطاقة: أدعو العالم إلى تقبل هذه الحقيقة
قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة: إن السعودية لم تعد بلدًا بتروليًّا فقط؛ وإنما هي بلد منتج للطاقة ومن أقوى المنافسين في مجال الطاقة.
وأكد الأمير عبدالعزيز خلال اجتماع أوبك+ أمس، أن إنتاج المملكة للبترول منخفض التكلفة، وإنتاجنا للغاز منخفض التكلفة أيضًا، وكذلك إنتاجنا للطاقة المتجددة؛ مضيفًا: سنكون بالتأكيد منتج الهيدروجين الأقل تكلفة.
واختتم الأمير عبدالعزيز بن سلمان حديثه قائلًا: أدعو العالم إلى قبول هذه الحقيقة.
وكانت دول “أوبك بلس” قد قررت التقيد بنِسَب التخفيف التدريجي الحالية، التي أقرت أبريل الماضي، لتخفيضات إنتاج النفط، حتى شهر يوليو المقبل.
ولم تتطرق لخطط الإنتاج لشهر أغسطس موضحة أنها ستعقد اجتماعًا شهريًّا للنظر في مستويات الإنتاج؛ وفقًا لمعطيات السوق.
كانت “أوبك بلس” قد قررت في أبريل إعادة 2.1 مليون برميل يوميًّا من الإمدادات إلى السوق في الفترة من مايو إلى يوليو، توقعًا لزيادة الطلب العالمي على النفط.
ومنذ ذلك القرار، واصلت أسعار النفط الصعود وارتفعت أكثر من 30% منذ بداية العام الجاري، لكن عودة محتملة لإنتاج النفط من إيران، حال إحراز تقدم في محادثات إحياء اتفاقها النووي؛ تحد من مكاسب برنت.
وارتفعت أسعار النفط أمس الثلاثاء، 2.5% ليصل إلى 71.11 دولارًا للبرميل، في الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش، وهو أعلى مستوى منذ مارس الماضي. كما ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 3.4% ليصل إلى 68.59 دولارًا للبرميل.
ويقول مدير وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول في هذا الصدد: إن أسعار النفط ستواصل الارتفاع خلال الأشهر المقبلة، ما لم يقم تحالف “أوبك بلس” بزيادة إنتاج النفط فوق المخطط له.
جاء ارتفاع أسعار النفط نتيجة استقرار أسواق الخام الفترة الماضية، والتي أتت انعكاسًا لسياسة “أوبك بلس” التي تقودها السعودية؛ وفي هذا الصدد أوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب الاجتماع أمس، أن «أوبك لم تترك السوق دون رقابة».
وأشار الأمير، إلى أن حملات التطعيم العالمية ستفضي إلى مزيد من استعادة التوازن في أسواق النفط؛ مشيرًا إلى تحسن الطلب الأمريكي والصيني على النفط.
غير أن وزير الطاقة أوضح أن «الأفق ما زال غائمًا»؛ في إشارة إلى الحيطة والحذر من أي مستجدات في السوق، وقال: «إنتاج المملكة من النفط في مايو بلغ 8.482 مليون برميل يوميًّا».
أما عن الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية؛ وفقًا للتقرير الأخير لوكالة الطاقة الدولية، التي طالبت بعدم الاستثمار في حقول جديدة للنفط والغاز، فقال الأمير ساخرًا: إن هذه الخريطة تعادل الوجود في «لا لا لاند». وأضاف «لماذا آخذ الأمر على محمل الجد؟».
[ad_2]
Source link