أعيد تفعيل عمل سفارات اليونان وقبرص وهنغاريا في دمشق، في وقت جرى تعيين سفير جديد للسلطة الفلسطينية. وأعلنت نقابة المحامين في سوريا أنها وقعت عقدا مع القائم بأعمال السفارة القبرصية في سوريا، سيفاك أفيديسيان، لاستئجار عقار جديد للسفارة في دمشق.
وقالت النقابة إن عقد الإيجار وقعته مؤسسة خزانة تقاعد المحامين في سوريا يمثلها نقيب المحامين، الفراس فارس، وسفارة جمهورية قبرص يمثلها، أفيديسيان.
وأوضحت السفارة أن مؤسسة الخزانة ستؤجر عقارها رقم 3161 الكائن في منطقة أبو رمانة للسفارة القبرصية «ببدل إيجار ممتاز، يعادل أضعاف بدلات الإيجار السابقة». وأشارت إلى أن ذلك «سينعكس على تحسين وإنعاش موارد صندوق الخزانة»
وأغلقت دول الاتحاد الأوروبي سفاراتها في سوريا بعد الأزمة التي ما زالت مستمرة فيها منذ 2011، باستثناء جمهورية تشيكيا.
وكان الاتحاد الأوروبي اعلن أن الانتخابات الرئاسية السورية «غير حرة وغير نزيهة»، ومدد لسنة أخرى العقوبات المفروضة على 353 كيانا وشخصا سوريا.
إلى ذلك، أدى سمير الرفاعي اليمين القانونية، أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس سفيرا لدى سوريا، خلفاً للراحل محمود الخالدي.
وحضر مراسم أداء اليمين القانونية، التي جرت في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، الأحد، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
ونعت السفارة الفلسطينية بدمشق في 17 أبريل (نيسان) الماضي السفير الفلسطيني محمود الخالدي الذي فارق الحياة جراء مضاعفات إصابته بفيروس «كورونا».
وقالت السفارة الفلسطينية في بيان إن «السفير الخالدي توفي بمشفى يافا بدمشق ودفن في المقبرة الجديدة بمخيم اليرموك بدمشق».