[ad_1]
01 يونيو 2021 – 20 شوّال 1442
01:52 AM
أكدت أن السعودية خطت خطوات متقدمة للحد منه.. والدليل مشروع “جينوم”
استشارية أمراض وراثية: يجب أن يُمنع إتمام زواج الأقارب في هذه الحالة
كشفت الدكتورة نورة الضعيان، استشارية وأستاذ مساعد للأمراض الوراثية، أن الزواج البعيد عن الأمراض بعيد عن الأقارب، وأوصت عند ظهور نتيجة فحص غير متطابقة بين راغبي الزواج بمنع إتمام الزواج من أجل أجيال صحية.
وقالت الدكتورة نورة الضعيان عبر برنامج يا هلا على روتانا خليجية: إن فحص ما قبل الزواج لا يغطي كل الأمراض الوراثية التي يمكن أن تظهر بسبب زواج الأقارب. واستمرار الزواج من الأقارب يعني استمرار ظهور الجينات المعطوبة أكثر من الزواج من غير الأقارب.
وأردفت: الذي حاصل عندنا في السعودية من زواج الأقارب هو اجتماع أمراض وراثية موجودة، يعني لو أن واحدًا تزوج من بنت عمه ومن الجد السابع وهي حامل للجين، وهو حامل للجين، فسيصاب طفلهم بمرض وراثي. وكلما بَعُد الشخص عن زواج الأقارب قلَّت فرصة حدوث الأمراض الوراثية. ونقصد بالأقارب من الجد والجدات.
وأشارت إلى أن السعودية خطت خطوات متقدمة؛ والدليل مشروع جينوم الذي بدأ في 2013م، ودشنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 2018م، ويهدف إلى دراسة DNA للمجتمع السعودي كاملاً، ودراسة الأمراض الوراثية. ويستفاد من تلك الدراسات في الحد من انتشار الأمراض الوراثية. ودائمًا نقول: “زواج بعيد عن الأقارب بعيد عن الأمراض”.
وأضافت: إذا كانت نتيجة الفحص غير متطابقة بين راغبي الزواج يجب أن يُمنع إتمام الزواج من أجل أجيال صحية. وكثير من السعوديين المتزوجين من أقاربهم رغم التحذيرات الطبية يقومون بعمل فحوصات في أوروبا للتأكد من خلو الجنين من الأمراض من أجل اتخاذ قرار استكمال الحمل من عدمه.
وأفادت بأنه يشاع عند البعض أن عائلة معينة معظم أطفالهم من الذكور؛ فيتزوج الشخص منهم بهدف إنجاب أولاد، وهو أمر ليس له أصل طبي، وهو شيء بيد الله تعالى. كما أوضحت أنه في بعض دول العالم يتم الإعلان عن منتجات طبية ترفع احتمالية إنجاب الذكور أو الإناث، وهذه أيضًا غير حقيقية، وليس لها أصل طبي.
وأوضحت أن السن المناسبة للزواج عند المرأة ما بين العشرين والثلاثين عامًا؛ كونها سن النضح للمرأة. وكلما كان زواج المرأة في سن مبكرة كان أفضل لصحة الأطفال، وكلما زاد سن الزواج زادت علاقته بالأمراض الوراثية.
[ad_2]
Source link