[ad_1]
31 مايو 2021 – 19 شوّال 1442
11:48 PM
أكد أهميته في تحقيق مستهدفات الاستثمار المعرفي الأمثل للطلاب ودعم مهاراتهم
رئيس جامعة أم القرى: التقويم الدراسي وثبة عالمية لمستقبل التعليم في المملكة وتحسين مخرجاته
أكد رئيس جامعة أم القرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب على أهمية التقويم الدراسي الجديد في تحقيق مستهدفات الاستثمار المعرفي الأمثل للطلبة، ودعم مهاراتهم بما يتوافق مع متطلبات المناهج التعليمية، إضافة إلى إسهاماتها الفاعلة في تسريع اجتياز المرحلة الدراسية للمتفوقين، وإتاحة الفرصة لمعالجة ضعف التحصيل، ورفع كفاءة الكادر التعليمي؛ للنهوض بمسيرة التعليم والارتقاء بمخرجاته وفق أفضل الممارسات العالمية، تماشياً مع تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع التعليم في المملكة بشقيه العام والجامعي.
وقال رئيس الجامعة: “يتضح التقويم الدراسي الجديد عزم وزارة التعليم وتمكنها من تحويل الأزمات إلى إنجازات في ظل جائحة كورونا، من خلال استمرار عملية التعليم عن بعد، ووضع إستراتيجية متكاملة للعودة الحضورية إلى المقاعد الدراسية، مع العمل على استحداث خطط تنموية لمسارات التعليم، وإعلانها في وقت مبكر”، مشيراً إلى أن قطاع التعليم يسير نحو الريادة العالمية بخطوات واثقة ترتكز على تدريب الموارد البشرية، وتطوير المناهج التعليمية وتقنياتها، بما يرسخ القيم الإسلامية ويعزز اللحمة الوطنية لدى الطلبة.
وأردف: “جامعة أم القرى من أوائل مؤسسات التعليم العالي المطبقة لبرامج التحسين ومراجعة المقررات والخطط الدراسية؛ نظراً لامتلاكها كوادر بشرية متميزة، ومقومات البيئة التعليمية الملائمة، وتحظى بإمكانات تقنية حديثة تمكنها من مواكبة مستجدات التطوير المستمر التي تسعى وزارة التعليم للوصول إلى نتائجها المثمرة في تنمية مخرجات الطلبة، وتزويدهم بأدوات التعاطي مع مختلف متغيرات سوق العمل واحتياجاته”.
وأشار رئيس الجامعة إلى المكتسبات الإثرائية التي تحظى بها مقررات التقويم الدراسي الجديد إلى جانب المناهج التعليمية، ودورها في بناء شخصية شباب وشابات الوطن، وتوسيع مداركهم لرسم مستقبلهم المهني وفق رغباتهم وطموحاتهم، في ظل تسخير الاهتمام بزيادة نواتج التعلم في المملكة ضمن المعايير الدولية للتعليم، مثمناً جهود وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، ونائبه للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد السديري ودعمهما المستمر لنهضة التعليم في المملكة.
[ad_2]
Source link