[ad_1]
أوقفها الإمام عبدالله بن فيصل وتقع في 90 ورقة وتتميز بكثرة الشروح
تقتني مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مخطوطاً بعنوان: ديوان الشاعر ابن المقرب العيوني (572-630هـ) وهي إحدى المخطوطات التي أوقفها الإمام عبدالله بن فيصل، ومن هنا جاءت ندرتها.
وتميزت المخطوطة بكثرة الشروح لمفردات الكلمات التي كانت من ميزات ابن المقرب الأسلوبية والشعرية، حيث كان يتلمس استخدام بعض المفردات التي تتطلب شرحاً من قراء ديوانه ونساخه، وقد تمت كتابة المخطوط بخط النسخ، ويبلغ عدد الأوراق (90) ورقة، وتتضمن في كل وجه (11) بيتًا شعريًّا.
ويبدأ المخطوط بقوله: “الحمد لله شكرًا لنعمائه، وصلى الله على خير خلقه محمد، وعلى آله وصحبه وخلفائه… (كم أرجع الزفرات في الأحشاءِ)
وينتهي بـ: “… وقال أيضًا يعاتبُ الأمير فضل بن محمد:
تجافَ عن العُتبى.. فما الذنبُ واحدُ
وهبْ لصروف الدهر ما أنتَ واجدُ”
والشاعر جمال الدين أبوالحسن علي بن المقرب العيوني من أهل الأحساء، وُلد بالعيون (1176م) وتوفي في العام (1232م) قبل (789) عامًا في القرن الثالث عشر الميلادي، وهو شاعر مبرز يعد من أواخر من يعرف من الشعراء المختصين بنظم الشعر الفصيح بين أهل الجزيرة العربية قبل العصر الحديث، ومن كبار شعراء عصره، يرجع بنسبه إلى العيونيين من عبدالقيس الذين حكموا الأحساء في تلك الفترة بعد انتزاعها من القرامطة، ويعد ديوانه والشروح التي أرفقت به من أهم المصادر حول تاريخ تلك الدولة.
وتم تحقيق ديوانه الشعري عدة مرات من قبل عدد من الباحثين العرب، منهم الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو، وأحمد موسى الخطيب، وعبد الغني العرفات، وقد أرفقت مقدمات كثيرة وشروحات للديوان الذي يشكل فضلاً عن شعريته مرجعاً تاريخياً مهماً لحوادث كثيرة في التاريخ العربي والإسلامي.
عمرها أكثر من 700 عام.. مخطوطة نادرة لـ”العيوني” بمكتبة المؤسس
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-05-31
تقتني مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مخطوطاً بعنوان: ديوان الشاعر ابن المقرب العيوني (572-630هـ) وهي إحدى المخطوطات التي أوقفها الإمام عبدالله بن فيصل، ومن هنا جاءت ندرتها.
وتميزت المخطوطة بكثرة الشروح لمفردات الكلمات التي كانت من ميزات ابن المقرب الأسلوبية والشعرية، حيث كان يتلمس استخدام بعض المفردات التي تتطلب شرحاً من قراء ديوانه ونساخه، وقد تمت كتابة المخطوط بخط النسخ، ويبلغ عدد الأوراق (90) ورقة، وتتضمن في كل وجه (11) بيتًا شعريًّا.
ويبدأ المخطوط بقوله: “الحمد لله شكرًا لنعمائه، وصلى الله على خير خلقه محمد، وعلى آله وصحبه وخلفائه… (كم أرجع الزفرات في الأحشاءِ)
وينتهي بـ: “… وقال أيضًا يعاتبُ الأمير فضل بن محمد:
تجافَ عن العُتبى.. فما الذنبُ واحدُ
وهبْ لصروف الدهر ما أنتَ واجدُ”
والشاعر جمال الدين أبوالحسن علي بن المقرب العيوني من أهل الأحساء، وُلد بالعيون (1176م) وتوفي في العام (1232م) قبل (789) عامًا في القرن الثالث عشر الميلادي، وهو شاعر مبرز يعد من أواخر من يعرف من الشعراء المختصين بنظم الشعر الفصيح بين أهل الجزيرة العربية قبل العصر الحديث، ومن كبار شعراء عصره، يرجع بنسبه إلى العيونيين من عبدالقيس الذين حكموا الأحساء في تلك الفترة بعد انتزاعها من القرامطة، ويعد ديوانه والشروح التي أرفقت به من أهم المصادر حول تاريخ تلك الدولة.
وتم تحقيق ديوانه الشعري عدة مرات من قبل عدد من الباحثين العرب، منهم الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو، وأحمد موسى الخطيب، وعبد الغني العرفات، وقد أرفقت مقدمات كثيرة وشروحات للديوان الذي يشكل فضلاً عن شعريته مرجعاً تاريخياً مهماً لحوادث كثيرة في التاريخ العربي والإسلامي.
31 مايو 2021 – 19 شوّال 1442
05:32 PM
أوقفها الإمام عبدالله بن فيصل وتقع في 90 ورقة وتتميز بكثرة الشروح
تقتني مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مخطوطاً بعنوان: ديوان الشاعر ابن المقرب العيوني (572-630هـ) وهي إحدى المخطوطات التي أوقفها الإمام عبدالله بن فيصل، ومن هنا جاءت ندرتها.
وتميزت المخطوطة بكثرة الشروح لمفردات الكلمات التي كانت من ميزات ابن المقرب الأسلوبية والشعرية، حيث كان يتلمس استخدام بعض المفردات التي تتطلب شرحاً من قراء ديوانه ونساخه، وقد تمت كتابة المخطوط بخط النسخ، ويبلغ عدد الأوراق (90) ورقة، وتتضمن في كل وجه (11) بيتًا شعريًّا.
ويبدأ المخطوط بقوله: “الحمد لله شكرًا لنعمائه، وصلى الله على خير خلقه محمد، وعلى آله وصحبه وخلفائه… (كم أرجع الزفرات في الأحشاءِ)
وينتهي بـ: “… وقال أيضًا يعاتبُ الأمير فضل بن محمد:
تجافَ عن العُتبى.. فما الذنبُ واحدُ
وهبْ لصروف الدهر ما أنتَ واجدُ”
والشاعر جمال الدين أبوالحسن علي بن المقرب العيوني من أهل الأحساء، وُلد بالعيون (1176م) وتوفي في العام (1232م) قبل (789) عامًا في القرن الثالث عشر الميلادي، وهو شاعر مبرز يعد من أواخر من يعرف من الشعراء المختصين بنظم الشعر الفصيح بين أهل الجزيرة العربية قبل العصر الحديث، ومن كبار شعراء عصره، يرجع بنسبه إلى العيونيين من عبدالقيس الذين حكموا الأحساء في تلك الفترة بعد انتزاعها من القرامطة، ويعد ديوانه والشروح التي أرفقت به من أهم المصادر حول تاريخ تلك الدولة.
وتم تحقيق ديوانه الشعري عدة مرات من قبل عدد من الباحثين العرب، منهم الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو، وأحمد موسى الخطيب، وعبد الغني العرفات، وقد أرفقت مقدمات كثيرة وشروحات للديوان الذي يشكل فضلاً عن شعريته مرجعاً تاريخياً مهماً لحوادث كثيرة في التاريخ العربي والإسلامي.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link