[ad_1]
31 مايو 2021 – 19 شوّال 1442
04:59 PM
الجانبان وقّعا اتفاقاً لتأسيس جمعية الصداقة البرلمانية
رئيس “الشورى” يستقبل رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي
عقد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في مكتبه بمقر المجلس في الرياض اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة صقر غباش، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى المملكة على رأس وفد من المجلس الوطني الاتحادي.
ونوّه رئيس مجلس الشورى خلال الجلسة بعمق العلاقات والروابط الأخوية التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، مؤكداً أهمية تبادل الزيارات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة إضافة إلى تعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البلدين الشقيقين.
واستعرض “آل الشيخ” مع رئيس المجلس الوطني الاتحادي آلية عمل مجلس الشورى، وما يقوم به في إطار دورَيْه الرقابي والتشريعي من خلال لجانه المتخصصة، والدبلوماسية البرلمانية التي يمارسها من خلال لجان الصداقة البرلمانية المشتركة مع عدد من الدول الصديقة والشقيقة.
ولفت إلى الدور المهم الذي تؤديه المرأة السعودية في مجلس الشورى من خلال عملها والطرح المنهجي الذي تمارسه في المجلس.
من جانبه، أعرب رئيس المجلس الوطني الاتحادي خلال جلسة المباحثات عن سعادته وأعضاء الوفد بتلبية الدعوة التي تلقاها من رئيس مجلس الشورى.
وأوضح أن المملكة العربية السعودية لها مكانة لدى القيادة السياسية في دولة الإمارات العربية المتحدة ولدى شعبها.
وأشار إلى أن المملكة بمكانتها وثقلها تعد بمثابة حصن الأمان لدول الخليج العربية والمنطقة والعالم العربي والإسلامي، وذكر أنه لم يعرف عن المملكة في تاريخها إلا الحكمة والسعي للسلام والخير.
ونوه بما تشهده العلاقات السعودية الإماراتية الأخوية من تقدم في مختلف الأصعدة، مشيراً إلى الدور المهم الذي يقوم به مجلسا البلدين في دعم وتعزيز هذه العلاقات، مؤكداً أهمية الزيارة في إرساء التعاون البرلماني بين البلدين وتعزيز العلاقات الأخوية وتوحيد الرؤى، ومواكبة تطلعات القيادتين في البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما.
وأشار إلى التنسيق الدائم والمستمر بين مجلس الشورى في المملكة والمجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات في جميع المحافل البرلمانية، مشيدًا بدور الدكتور عبدالله آل الشيخ وحكمته في اتخاذ المواقف السديدة وتوحيد الرؤى والتنسيق الثنائي بشأن مختلف القضايا البرلمانية في المحافل الدولية، موجهاً الدعوة لرئيس مجلس الشورى لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشهدت جلسة المباحثات، استعراض سبل تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي القائم بين مجلس الشورى والمجلس الوطني الاتحادي.
عقب ذلك، وقّع رئيس مجلس الشورى، ورئيس المجلس الوطني الاتحادي على اتفاق لتأسيس جمعية الصداقة البرلمانية بين مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية والمجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويهدف الاتفاق إلى دعم أواصر الصداقة، والتفاهم، والتعاون، وتعزيز أسس التعاون المشترك وتبادل الرأي والمشورة في الدبلوماسية البرلمانية في المنتديات والمحافل الدولية والإقليمية وتوثيق أطر العلاقات الثنائية، كما تختص الجمعية بتبادل الزيارات والمعلومات البرلمانية الثنائية لدعم التنسيق البرلماني.
وفي تصريح تلفزيوني عقب توقيع الاتفاق، أكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي أهمية المكانة الإقليمية التي تمثلها المملكة، معتبرًا الاتفاق لتأسيس جمعية الصداقة البرلمانية بين المجلسين الذي تم التوقيع عليه اليوم مع رئيس مجلس الشورى تتويجاً لواقع العلاقات الثنائية المتميزة التي يتميز بها البلدان الشقيقان التي تمثل واقع نعيشه.
وقال: حرصت مع رئيس مجلس الشورى على توثيق هذا التعاون الدائم والمستمر بتأسيس جمعية الصداقة البرلمانية، ونحن نسعد بهذه النتيجة ونتطلع إلى أن هذا العمل المؤسسي ينتقل أيضاً بعلاقاتنا بين المجلسين إلى آفاق أعلى سواءً فيما يتصل بالقضايا الإقليمية أو الدولية.
وأقام رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ عقب ذلك مأدبة غداء على شرف رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، والوفد المرافق له.
حضر جلسة المباحثات وتوقيع الاتفاق بين الجانبين ومأدبة الغداء، نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل بن فهم السلمي، مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي، الأمين العام لمجلس الشورى محمد بن داخل المطيري، وأعضاء المجلس الأمير فهد بن سعد، وعبدالله بن عيفان، والدكتور حسن ال مصلوم، والدكتور محمد الجرباء، واللواء ركن الدكتور عبدالرحمن الحربي، والدكتور غازي بن زقر، والدكتورة منى آل مشيط، والدكتورة زينب أبو طالب، فيما حضره من الجانب الإماراتي أعضاء الوفد الإماراتي المرافق لرئيس المجلس الوطني الاتحادي وضمّ عددًا من أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية السعودية بالمجلس وعددً من المسؤولين.
[ad_2]
Source link