[ad_1]
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، غير أن الشبهات سرعان ما حامت حول طالبان.
وتصاعدت وتيرة العنف والفوضى في أفغانستان في الأشهر الأخيرة على الرغم من اجتماع مفاوضين حكوميين وممثلين عن طالبان في قطر لإنهاء حرب لا هوادة فيها منذ عقود في أفغانستان. غير أن الجانبين لم يحرزا تقدماً يذكر.
ويأتي الهجوم على نقطة التفتيش العسكرية بعد أسابيع من أعمال عنف، شهدت هجوماً شنه مسلحون في جامعة كابول وأسفر عن مقتل 22 شخصاً معظمهم من الطلاب، في وقت سابق من الشهر الجاري. وأعلنت مجموعة تابعة لتنظيم «داعش» مسؤوليتها عنه.
من جهته، دعا رئيس مفاوضات السلام في الحكومة الأفغانية عبدالله عبدالله، اليوم، طالبان إلى التوصل إلى تفاهم وإيجاد حل سلمي للحرب الجارية، وقال: عرضنا طرقاً ولكن طالبان لا تحاول الوصول إلى تفاهم. فيما أعلن المتحدث باسم حاكم ولاية قندز عصمت الله مرادي، أن مسلحي طالبان هاجموا أمس (الخميس) نقطة تفتيش تابعة لقوات الأمن الحكومية في الولاية، ما أدى إلى مقتل خمسة جنود وإصابة اثنين آخرين. وأكدت وزارة الدفاع مقتل عشرة من مسلحي طالبان في القتال.
[ad_2]
Source link