[ad_1]
30 مايو 2021 – 18 شوّال 1442
09:00 PM
جمعت بين الأجواء الحارة والباردة التي ساعدت في نمو الشجرتَيْن
“الجوف”.. الأرض الطيبة التي احتضنت “النخل والزيتون” معًا
من النادر جغرافيًّا أن تجتمع شجرتا الزيتون والنخيل المثمرتان في أرض واحدة؛ وذلك لامتلاك كل واحدة منهما خصائص بيئية مختلفة عن الأخرى؛ فالزيتون يتكيف مع الأجواء الباردة، ويتم إنتاج الزيت في موسم الشتاء البارد، بينما النخيل يحتاج إلى بيئة ذات طقس حار لكي ينتج وينضج، إلا أن منطقة الجوف، المدينة وما حولها من الأراضي الزراعية القريبة، جمعت تلك الخصائص البيئية والجغرافية التي ساعدت في نمو الشجرتَيْن معًا.
وفى التفاصيل، عُرفت منطقة الجوف منذ القِدَم بزراعة النخيل، بينما كان هناك من الأسر مَن بدأ بزراعة الزيتون لإنتاج الزيت، ثم تطورت هذه الزراعة بعد نجاحها بالمنطقة؛ فأصبحت منطقة الجوف تحتضن أكبر مزرعة زيتون بالعالم؛ إذ كشفت موسوعة جينيس أنها ذُهلت من حجم زراعة الزيتون في منطقة الجوف، مبينة أنها شكلت فريقًا للإشراف على مزارع المنطقة التي يبلغ فيها عدد أشجار الزيتون باستخدام الطريقة المكثفة في مساحة 1 هكتار 1600 شجرة، وبالطريقة التقليدية 200 شجرة؛ ما يؤكد نجاح تجربة زراعة الزيتون بالطريقة المكثفة التي توفر الأيدي العاملة، وتساعد على رفع معدل الاستثمار.
بينما تمتلك شركة الجوف مساحة 7730 هكتارًا مزروعًا بها 5.000.000 شجرة زيتون، وزيت الزيتون تنتج منه الشركة 15.000 طن.
وبحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء الأخيرة، فإن منطقة الجوف تحتضن 984.048 نخلة، منها 798.649 شجرة مثمرة، تنتج ما يزن 43.203 أطنان من التمور، يباع منها 34.045 طنًّا.
[ad_2]
Source link