[ad_1]
وبحسب ما أوضح المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم للصحفيين في المقر الدائم، يستضيف موقعا تسيهاي وآدي ونفيتو المتضرران من الحادث في بلدة شاير 12،000 نازح داخليا.
وقال دوجاريك إن السيدة سوزي “طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي”.
ودعت أيضا إلى “التحقيق على وجه السرعة في الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتقديم الجناة إلى العدالة.”
وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة وشركاءها على استعداد للعمل مع القادة العسكريين لضمان حماية المدنيين.
الوضع الإنساني مازال مترديا
فيما يتعلق بالوضع الإنساني الأوسع في تيغراي، لا يزال الوصول يمثل تحديا، بحسب دوجاريك الذي لفت الانتباه إلى استمرار تعذر الوصول إلى معظم المنطقة المركزية الأكثر اكتظاظا بالسكان والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 1.8 مليون شخص.
أما في المناطق التي وصل فيها العاملون في المجال الإنساني إلى الناس، فالحالة متردية. إذ تعاني تلك المناطق “من نقص الغذاء، واختلال نظام المياه، ونقص الكهرباء ونقص الخدمات الصحية.”
وأعرب المتحدث أيضا عن قلق الأمم المتحدة حيال انعدام الأمن الغذائي، في ظل مخاطر عالية من “سوء تغذية حاد شديد يلوح في الأفق في الأشهر القليلة المقبلة إذا لم يتم التصدي له على الفور.”
حاجة ملحة للتمويل
ويعمل الشركاء في المجال الإنساني على زيادة استجابتهم تدريجيا.
وقد تم الوصول إلى ما يقرب من نصف مليون شخص بالمساعدات الغذائية الأسبوع الماضي، مما رفع عدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم منذ 27 آذار/مارس إلى أكثر من 2.2 مليون شخص من أصل 5.2 مليون شخص المستهدف، لذلك لا تزال هناك فجوة كبيرة في عدد الذي يجب مساعدته.
وقال ستيفان دوجاريك: “ما زلنا ندعو إلى وصول آمن ودون عوائق ومستدام لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية لمساعدة جميع الأشخاص المحتاجين. هناك حاجة ملحة إلى المزيد من التمويل.”
[ad_2]
Source link