[ad_1]
لوف مطمئن إلى التشكيلة الألمانية قبل مواجهة أوكرانيا وإسبانيا
العناصر الشابة والبدلاء قدموا عرضاً جيداً في الانتصار الودي على التشيك
الجمعة – 27 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 13 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [
15326]
فالدشميت بالقميص الأبيض (في المنتصف) يسجل هدف فوز ألمانيا في مرمى التشيك (رويترز)
برلين: «الشرق الأوسط»
يحق ليواخيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني، أن يشعر بالرضا بعد الفوز على التشيك بهدف دون رد في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء أول من أمس في لايبزيغ.
وسجل لوكاس فالدشميت هدف الفوز لمنتخب ألمانيا الذي حقق انتصاره الثاني فقط خلال 6 مباريات خاضها في 2020 بعد أن كان الأول الشهر الماضي على حساب أوكرانيا بهدفين مقابل هدف، بينما انتهت المباريات الـ4 الأخرى بالتعادل.
ويبدو أن تجربة لوف أتت ثمارها فيما يتعلق بالاعتماد على مجموعة من اللاعبين الشباب وغيرهم ممن لا يمتلكون خبرة على المستوى الدولي، بعد أن حصل باقي اللاعبين، وفي مقدمتهم نجوم بايرن ميونيخ، على راحة. وقبل مواجهة أوكرانيا وإسبانيا في دوري الأمم الأوروبي، سيطر الحماس والالتزام على صفوف الفريق الألماني الشاب ما جعل لوف يقول: «كل لقاء تحقق به الفوز أمر جيد وعنصر مساعدة، ويمنحك شعورا جيدا».
وحصل لوف ولاعبوه على دفعة معنوية قوية قبل آخر مباراتين في 2020، كما أنها آخر فرصة لتصدر المجموعة الرابعة من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبي بهدف التأهل إلى المربع الذهبي الذي تقام فعالياته في أكتوبر 2021. وأوضح لوف «انتفض الأولاد بالفعل وقدموا مباراة قوية للغاية».
ولفت ريدل باكو، لاعب فولفسبورغ وفيليب ماكس لاعب هوفنهايم، الأنظار، حيث صنع الثاني هدف الفوز الذي سجله فالدشميت. وأشار لوف إلى أن ريدل عمل بكل جدية في الجانب الأيمن، وفيليب ماكس ظهر أيضا جيدا للغاية، ولعب روبن كوخ بشكل رائع، وكان في مستوى جيد جدا وأفسد الكثير من هجمات الخصم».
وتابع «فالدشميت قطع خطوة للأمام، بدأ بشكل جيد معنا قبل أن يتعرض للإصابة ويبتعد طويلا، لقد سجل هدفا أمام تركيا وسجل مجددا في مرمى التشيك، يتمتع بالخطورة أمام المرمى». وفي الوقت الذي ظهر فيه المنتخب الألماني بشكل مقنع في فترات، فقد أهدر الكثير من الفرص مثلما حدث في المباريات السابقة، حيث كان بمقدور الفريق الشاب الخروج بنتيجة أكبر، لكن بعض الهجمات افتقدت إلى الدقة في الشوط الثاني.
وتعرض جوليان براندت، لاعب وسط بوروسيا دورتموند، لانتقادات من وسائل الإعلام، لكن لوف دافع عنه، مؤكدا أنه يمتلك إمكانيات كبيرة وأوضح: «نحتاج إلى العمل معه باستمرار، ربما لم يكن موفقا في هذه المباراة، لكنه ملتزم للغاية، ربما صادفه بعض سوء الحظ، لذا ما زال عليه التطور».
ولم تشكل هجمات التشيك خطورة تذكر على مرمى الحارس الألماني كيفين تراب، كما لم يواجه خط الدفاع الألماني المؤلف من روبن كوخ وأنطونيو روديغر وجوناثان تاه أي معاناة خلال المباراة. لكن تكرار نفس السيناريو أمام أوكرانيا وإسبانيا أمر مستبعد، خاصة أن الجميع يسعى لبلوغ المحطة الأخيرة في دوري الأمم الأوروبي.
وأكد لوف «المنافسات لها أهمية خاصة، عندما يكون الصراع على النقاط، الفوز هو الهدف، الفرص ما زالت قائمة، ستكون مباراة حاسمة أمام أوكرانيا، إذا فزنا فسنكون في وضعية جيدة».
وفي آخر مباراتين في عام 2020 يستعيد منتخب ألمانيا نجومه، وفي مقدمتهم مانويل نوير حارس وقائد بايرن ميونيخ وزميله توني كروس بجانب تيمو فيرنر مهاجم تشيلسي، بعد أن حصلوا جميعا على راحة أمام التشيك. وبالنسبة لنيكلاس شوله، مدافع بايرن الذي تم استبعاده بعد إصابته بفيروس «كورونا» الأسبوع الماضي، فإنه سيكون موجودا خلال المرحلة المقبلة بعد انتهاء فترة عزله وعودته لتدريبات النادي البافاري. وعلق لوف: «نيكلاس لا يعاني من أي أعراض وقررت ضمه للفريق».
المملكة المتحدة
الدوري الإنجليزي الممتاز
[ad_2]
Source link