المنسقة الإنسانية تطلع على أوضاع السكان في غزة وتعاين الأضرار بما فيها بيوت دمرت عن بكرة أبيها

المنسقة الإنسانية تطلع على أوضاع السكان في غزة وتعاين الأضرار بما فيها بيوت دمرت عن بكرة أبيها

[ad_1]

وقالت لين هاستينغز في بيان: “لقد أمضيتُ اليومين الماضيين هنا في غزة، أتحدث إلى الناس الذين تحمّلوا معاناة لا يمكن تخيُلها على مدى أحد عشر يوما من الأعمال القتالية”.

والتقت هاستينغز بعدة أُسر تكبدت أضرارا فادحة: “التقيت أيضا أبا فقد زوجته وأربعة من أطفاله الخمسة وشهدتُ بأم عيني الأسر المهجرة التي دُمرت منازلها عن بكرة أبيها”.

وقد دُمرت عدة أماكن لتقديم الخدمات الأساسية أو لحقت بها الأضرار، بما فيها مختبر طبي كان يؤمّن فحوصات الإصابة بفيروس كورونا. وتضررت خطوط مياه الصرف الصحي، “مما يهدد بانتشار الأمراض”. 

وأصابت الأضرار مركز الرعاية الصحية الأولية الوحيد في الشمال – الذي شهد أفضل معدل لتقديم التطعيم – إلى حد بات معه غير قادر على خدمة المجتمع المحلي. 

ودُمر مستودع للوازم الزراعية – ومعه محاصيل موسم كامل على الأقل، مما يهدد الأمن الغذائي – ويشكل خطرا على الصحة والبيئة. كما قامت بزيارة إحدى المدارس العديدة المتضررة. ويزيد هذا الضرر من تعقيد إمكانية وصول الأطفال إلى التعليم، بالإضافة إلى الانقطاعات التعليمية الموجودة مسبقا المتعلقة بفيروس كورونا.

وقالت: “لقد أخبرني عدد ليس بالقليل من الناس بأنهم يشعرون بالعجز – وما عاد لديهم من أمل. ويقول الآباء إنهم لا يستطيعون طمأنة أطفالهم بأن هذا لن يحصل مرة أخرى. وكيف يتسنى لهم ذلك بعد العديد من الحروب؟”. 

إطلاق 18 مليون دولار 

وأكدت المسؤولة الأممية إطلاق نحو 18 مليون دولار هذا الأسبوع من صندوق التبرع الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة، كما أطلق منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، في نيويورك مبلغا إضافيا قدره 4 مليون دولار لاستعادة قدرة الناس على الحصول على الخدمات الأساسية، كالرعاية الصحية والمياه.

وفي الأيام المقبلة، تطلق الأمم المتحدة مناشدة مالية مشتركة بين الوكالات الانسانية لدعم الجهود على صعيد معالجة الاحتياجات الإنسانية الجديدة. 

وقالت هاستينغز: “يجب أن نملك القدرة على تنفيذ خطة الدعم التي أعددناها بحذافيرها. ولا غنى عن الدعم السخي من شركائنا المانحين من جميع المناطق، مثلما هو وصول العاملين في المجال الإنساني وتقديم المساعدات للمحتاجين دون عوائق. علينا أن نقوم بدورنا”. 

ودعت إلى تعزيز وقف إطلاق النار مع الجميع وتفادي الاستفزازات، وإخضاع أولئك الذي ينتهكون القانون الدولي الإنساني للمساءلة، وإتاحة أفق سياسي يعالج الأسباب الجذرية التي تقف وراء استمرار النزاع.  

14 عاما من الحصار 

تسبب التصعيد في تفاقم وضع إنساني مفجع أصلا في غزة، بحسب منسقة الشؤون الإنسانية التي أضافت أن هذا الوضع المفجع نجم عن 14 عاما من الحصار والانقسام الداخلي، إلى جانب تكرار الأعمال القتالية.

وقالت: “علينا ضمان تقديم الدعم لمواصلة الوفاء بالاحتياجات التي كانت قائمة من قبل، وبما يشمل تلك الناشئة عن الجائحة المستمرة”، وأشارت إلى العنف المتصاعد في الضفة الغربية وقطاع غزة والذي يسفر عن إصابة الآلاف من الناس بجروح، “أولئك أيضا يحتاجون إلى الدعم”. 

ودعت المسؤولة الأممية إلى إعادة فتح غزة وإعادة ربطها ببقية أنحاء فلسطين، بما فيها القدس الشرقية. 

وتابعت تقول: “كما قُتل أطفال وبالغون في إسرائيل كذلك، أو أصيبوا بجروح أو تعرضوا للصدمة بفعل الهجمات الصاروخية العشوائية التي لم يسبق لها مثيل في حدتها”. 

وفي ختام بيانها أعربت هاستينغز عن شكرها للمنظمات غير الحكومية، والعاملين في الخطوط الأمامية، والعاملين في الأمم المتحدة: “فالعديد منهم يعرّضون حياتهم للخطر وهم يخدمون غيرهم. أوجه الشكر إليهم على التزامهم الراسخ وعلى وتضحياتهم”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply