[ad_1]
23 مايو 2021 – 11 شوّال 1442
05:23 PM
“هاستينجز” بينت أن “إسرائيل” قصفت مستودع محاصيل زراعية
الأمم المتحدة: التصعيد الأخير في غزة فاقم الوضع الإنساني المفجع أصلاً
أفادت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينجز، اليوم الأحد، بأن التصعيد الأخير بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في غزة فاقم الوضع الإنساني المفجع أصلاً لسكان القطاع.
ولفتت “هاستينجز” خلال مؤتمر صحافي عقدته في غزة، إلى أن سكان غزة تحمّلوا معاناة لا يمكن تخيُلها على مدى أحد عشر يوماً من الأعمال القتالية خلال موجة التوتر الأخيرة مع “إسرائيل”، وفقاً لـ”رويترز”.
وقالت: “التقيت مع عدة أسر تكبدت أضراراً فادحة في الجولة الأخيرة من الأعمال القتالية، والتقيت أيضاً أباً فقد زوجته وأربعة من أطفاله الخمسة، وشهدتُ بأم عيني الأسر المهجرة التي دُمرت منازلها عن بكرة أبيها”.
وأضافت: “لقد دُمرت عدة أماكن كانت لا يُستغنى عنها فيما مضى لتقديم الخدمات الأساسية أو لحقت بها الأضرار، بما فيها مختبر طبي كان يؤمّن فحوصات الإصابة بفيروس كورونا. وتضررت خطوط مياه الصرف الصحي، ما يهدد بانتشار الأمراض”.
وبينت “هاستينجز” أن القصف الإسرائيلي أصاب مركز الرعاية الصحية الأولية الوحيد في الشمال، الذي شهد أفضل معدل لتقديم التطعيم إلى حد بات معه غير قادر على خدمة المجتمع المحلي وكل ذلك في خضم وباء عالمي.
وأوضحت أن الغارات الإسرائيلية دمرت مستودع للوازم الزراعية ومعه محاصيل موسم كامل على الأقل، ما يهدد الأمن الغذائي في غزة ويشكل خطراً على الصحة والبيئة.
ودعت المسؤولة في الأمم المتحدة إلى ضمان تعزيز وقف إطلاق النار مع الجميع وتفادي الاستفزازات، وإخضاع أولئك الذي ينتهكون القانون الدولي الإنساني للمساءلة وإتاحة أفق سياسي يعالج الأسباب الجذرية التي تقف وراء استمرار النزاع.
[ad_2]
Source link