[ad_1]
الاتحاد الأوروبي يدعو لمحادثات سلام فلسطينية ـ إسرائيلية
الأربعاء – 7 شوال 1442 هـ – 19 مايو 2021 مـ رقم العدد [
15513]
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي يتحدث مع نظرائه الأوروبيين عبر الفيديو لمناقشة التوتر الإسرائيلي – الفلسطيني (أ.ب)
بروكسل – برلين: «الشرق الأوسط»
قال وزير خارجية مالطا، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيدعون إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس»، وسيعرضون المزيد من المساعدات الإنسانية مع محاولة إعادة إطلاق محادثات السلام.
وبدأ مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اجتماعاً طارئاً عبر الهاتف، مع وزراء خارجية الدول الأعضاء بعد انتقادات وجهت إلى الغرب بسبب رد فعله تجاه العنف الذي اشتعل الأسبوع الماضي، لا سيما من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وقال وزير الخارجية إيفاريست بارتولو لـ«رويترز»، عبر اتصال بالفيديو بعد بدء اجتماع الوزراء «أعتقد أنني لا أبالغ في التفاؤل (عندما أقول)، إنه على أقل تقدير ما سيسفر عنه (اجتماع الاتحاد الأوروبي)، هو الدعوة لوقف إطلاق النار، وتقديم مساعدات إنسانية، ثم بعدها البحث في كيفية استئناف العملية السياسية».
وأضاف أنه بعد وقف إطلاق النار سيعمل الاتحاد الأوروبي «مع الولايات المتحدة، مع روسيا، لمحاولة التعامل مع الموقف».
والاتحاد الأوروبي عضو في اللجنة الرباعية الدولية للوساطة في الشرق الأوسط مع روسيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة. ودائماً ما لعبت واشنطن دوراً مهيمناً في صنع السلام بالشرق الأوسط، ودعم الرئيس جون بايدن وقف إطلاق النار خلال اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين.
ودعت ألمانيا إلى وقف إطلاق النار وتعهدت بتقديم مساعدات إنسانية للمدنيين في غزة بقيمة 40 مليون يورو (48.86 مليون دولار). وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في بيان مصور أُذيع على وسائل التواصل الاجتماعي: «الأولوية لإنهاء العنف».
والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري لإسرائيل، ومانح كبير للمساعدات للفلسطينيين، لكن الدول الأعضاء منقسمة بشأن السياسة، وتردد التكتل الغربي في استخدام مثل هذا النفوذ أو مناقشة فرض عقوبات اقتصادية محتملة على الحكومة الإسرائيلية.
وهناك ثماني دول صغيرة من الدول الأعضاء تقودها لوكسمبورغ، وتشمل بلجيكا وآيرلندا ومالطا وفنلندا، تدافع صراحة عن الفلسطينيين. وتوجد دول أخرى بينها المجر وجمهورية التشيك والنمسا واليونان وقبرص وبولندا، أكثر استعداداً للدفاع عن مصالح إسرائيل.
ورفعت النمسا العلم الإسرائيلي فوق المستشارية الاتحادية في فيينا يوم الجمعة، أما ألمانيا التي لا تزال تتحمل عبء جرائم النازية في الحرب العالمية الثانية، فلا ترغب في مناقشة إجراءات قسرية ضد إسرائيل.
فلسطين
النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي
[ad_2]
Source link