رفع معبر رفح البري على الحدود بين مصر وغزة حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى اليوم (الإثنين)، مع زيادة الإصابات بين الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على القطاع، وتم تجهيز صالات الاستقبال وزيادة سيارات الإسعاف استعداداً لنقل الحالات المصابة، وإلغاء الإجازات بين العاملين بالمعبر، كما تم تجهيز غرف العمليات بمستشفيات شمال سيناء، وتزويدها بالعدد المطلوب من الأطباء والممرضين والتجهيزات الطبية.

ووصلت إلى مصر ثلاث قوافل تضم 263 فلسطينياً من بينهم جرحى نتيجة الغارات الإسرائيلية، حيث تم توجيههم إلى مستشفيات شمال سيناء، عبر سيارات إسعاف مجهزة بمسعفين ومستلزمات طبية للتعامل مع الحالات الحرجة.

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أصدر توجيهات بفتح المستشفيات المصرية لاستقبال الجرحى والمصابين من قطاع غزة.

وفي إطار التنسيق المتواصل بين مصر وعدد من الدول لإيقاف العدوان الإسرائيلي، تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكرى مساء أمس اتصالا هاتفيا من وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن. واتفق الوزيران على أهمية العمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بشكل فوري بين الجانبين، كما اتفقا على استمرار التنسيق في الإطار الثنائي كما في الأطر الإقليمية والدولية حول ما فيه تحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.