[ad_1]
مسيرات لبنانية إلى الحدود لليوم الثالث تضامناً مع فلسطين
«المستقبل» ينظّم وقفة تضامنية… وإصابة متظاهر في العديسة
الاثنين – 5 شوال 1442 هـ – 17 مايو 2021 مـ رقم العدد [
15511]
وقفة لتيار وكتلة المستقبل عند الحدود الجنوبية تضامنا مع فلسطين (الوكالة الوطنية)
بيروت: «الشرق الأوسط»
تنقسم السيارات القادمة من بيروت إلى جنوب لبنان، عند مثلث الزهراني في جنوب صيدا إلى مجموعتين: الأولى تتخذ طريق الخط الساحلي باتجاه صور، والأخرى نحو طريق النبطية شرقاً. الطريقان يؤديان إلى المنطقة الحدودية الممتدة على عشرات الكيلومترات، ويلوّح فوق السيارات العابرة على الخطين، علما لبنان وفلسطين، ورايات حزبية لبنانية.
منذ ثلاثة أيام، باتت طريق الجنوب مقصداً للبنانيين المتضامنين مع فلسطين. اختاروا المنطقة الحدودية لإيصال رسالة التضامن، وتصاعدت يومي السبت والأحد، عقب مقتل شاب لبناني برصاص جنود إسرائيليين عند الشريط الحدودي في كفر كلا، الجمعة الماضي. تنتظر الحافلات في نقاط تجمع متعددة على الأوتوستراد البحري، وتنطلق لـ«نؤكد أن فلسطين ليست وحيدة»، حسبما تقول مشاركة في المسيرات التضامنية أمس، وأن «القدس لن تُهوّد»، وأن «اللبنانيين لن يبخلوا على الفلسطينيين بالدم».
أمس (الأحد)، غلب المشاركون اللبنانيون على هوية المتضامنين في المنطقة الحدودية، وانقسمت التحركات بين شعبية، وسياسية أكثر تنظيماً، كالتحرك الذي قام به «تيار المستقبل».
وبتوجيهات من الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من عدوان وحشي من العدو الإسرائيلي نظّم «تيار المستقبل» وكتلة «المستقبل» النيابية وقفة عند الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة في بلدة مروحين في قضاء صور رُفعت خلالها الأعلام الفلسطينية واللبنانية، وشاركت فيها وفود من التيار من مختلف المناطق.
وتقدم المشاركين رئيسةُ كتلة «المستقبل» النائب بهية الحريري، وأعضاء الكتلة النواب: وليد البعريني، ومحمد سليمان، وعاصم عراجي، ومحمد القرعاوي، وطارق المرعبي، وأمين عام تيار «المستقبل» أحمد الحريري، وعدد من أعضاء المكتبين السياسي والتنفيذي للتيار. ودانت الحريري بأشدّ العبارات «ما يتعرض له أهلنا في غزة من تدمير وقتل واعتداء». ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إلزام إسرائيل «بالتوقف الفوري عن هذه الممارسات».
وأصيب متظاهر فلسطيني بجروح أمس، إثر سقوطه من أعلى الجدار الاسمنتي الفاصل على الحدود مقابل بلدة العديسة، بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الجيش الاسرائيلي من دون إصابته.
وكانت قيادة «اليونيفيل»، أعلنت أن «جنود حفظ السلام موجودون على الأرض ويعملون بتنسيق وثيق مع شركائنا الاستراتيجيين، القوات المسلحة اللبنانية، الذين يعملون على مدار الساعة لتوفير الأمن في المنطقة منذ بداية التظاهرات».
لبنان
لبنان أخبار
[ad_2]
Source link