لا بيان من مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط

لا بيان من مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط

[ad_1]

الصين وتونس والنرويج التي كانت وراء الدعوة لعقد هذا الاجتماع أكدت خلال الجلسة الصباحية وأيضا في مؤتمر صحفي عُقد عقب انتهاء الجلسة على المهمة الأكثر إلحاحا الآن، ألا وهي “وقف إطلاق النار ووقف العنف”.

من ثم “التقدم في تسوية عادلة على أساس حل الدولتين”، بحسب قول المندوب الصيني الدائم، زانغ جون، الذي دعا مجلس الأمن إلى أن “يعمل الآن”.

ودعا كل من مندوب تونس طارق الأدب ومندوبة النرويج منى جول، إلى مضاعفة الجهود إنسانية في غزة، والوصول السريع والآمن ودون عوائق للجهات الفاعلة الإنسانية لجلب الغذاء والخدمات الصحية وغيرها من الإغاثة الإنسانية، بما في ذلك السلع الأساسية مثل الوقود والغاز.

وشددا على أهمية أن يتحدث مجلس الأمن بصوت واحد وأن يبعث برسالة واضحة تحث على وقف فوري للعنف وإعادة تأكيد الدعم لحل الدولتين.

وقد تميزت جلسة مجلس الأمن الصباحية بمشاركة عدد كبير من وزراء خارجية الدول الأعضاء بما في ذلك الصين والنرويج وتونس والأردن ومصر وإيرلندا وفلسطين.

الصين: للأسف، ببساطة بسبب عرقلة دولة واحدة، لم يتمكن مجلس الأمن من التحدث بصوت واحد

UN Photo/Evan Schneider

وانغ يي، وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية ورئيس مجلس الأمن لشهر مايو، يلقي كلمة أمام النقاش المفتوح لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وأدانت الصين على لسان عضو مجلس الدولة ووزير خارجيتها، وانغ يي، بشدة العنف ضد المدنيين، وحثت مرة أخرى أطراف النزاع على الوقف الفوري للأعمال العسكرية والأعمال العدائية.

وحث وزير الخارجية الصيني “إسرائيل على الوفاء بأمانة بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ورفع الحصار المفروض على غزة بشكل فوري وكامل، وضمان أمن المدنيين وحقوقهم في الأرض الفلسطينية المحتلة.”

وقال السيد وانغ إن “مجلس الأمن المسؤولية يتحمل الأساسية عن صون السلم والأمن الدوليين. للأسف، ببساطة بسبب عرقلة دولة واحدة، لم يتمكن مجلس الأمن من التحدث بصوت واحد”، في إشارة منه إلى الولايات المتحدة.

وأوضح أن ما حدث في المنطقة يثبت مرة أخرى أنه “لا يمكن تحقيق تسوية دائمة إلا على أساس حل الدولتين.”

وأكد الوزير الصيني أن “العدالة تتأخر بالفعل، لكنها لا يجب أن تكون غائبة إلى الأبد.”

ومنذ توليها رئاسة المجلس لهذا الشهر، أولت الصين أهمية خاصة لحل التوترات الحالية في الشرق الأوسط. ووعد الوزير الصيني بأن تكثف بلاده جهودها لتعزيز محادثات السلام، وأن تؤدي بجدية واجبها كرئيسة للمجلس.

“هل ستتقدم الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها ويقومان بما ينبغي عليهما فعله؟” تساءل وزير خارجية الصين، مشيرا إلى أن “الناس في جميع أنحاء العالم يراقبون، وأن التاريخ يسجل.”

الولايات المتحدة: تجنب التحريض والأعمال الإرهابية وعمليات الهدم وبناء المستوطنات شرق خطوط 1967

UN Photo/Evan Schneider

ليندا توماس-غرينفيلد، المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، تخاطب المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

“حان الوقت لإنهاء دائرة العنف”، أكدت السفيرة ليندا توماس-غرينفيلد، المندوبة الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، داعية باسم بلادها “حماس والجماعات الفلسطينية الأخرى في غزة إلى الوقف الفوري للهجمات الصاروخية والاستفزازات الأخرى.”

كما أعربت عن “قلق عميق إزاء العنف المجتمعي المستمر داخل المجتمعات المختلطة في إسرائيل.”

وفي كلمتها أمام مجلس الأمن صباح اليوم الأحد، حثت السفيرة الأمريكية جميع الأطراف على تجنب الأعمال التي تقوض المستقبل السلمي. وأوضحت أن ذلك يشمل “تجنب التحريض، والهجمات العنيفة، والأعمال الإرهابية، وكذلك عمليات الإخلاء – بما في ذلك في القدس الشرقية – وعمليات الهدم وبناء المستوطنات شرق خطوط 1967”.

وبشكل حاسم، شددت على “التمسك بالوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة واحترامه”، من قبل جميع الأطراف.

وقالت إن إطالة أمد دائرة العنف الحالية لن تؤدي إلا إلى جعل هذه التحديات أكثر تعقيدا وصعوبة. “ولن تؤدي إلا إلى جعل حل الدولتين المتفاوض عليه بعيدا عن متناول أيدينا”.

وفي هذا السياق، شددت على إنهاء دورة العنف الحالية، قائلة من الأهمية بمكان أن تعود جميع الأطراف إلى العمل بحسن نية تجاه “رؤية إسرائيل ودولة فلسطينية، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام، داخل حدود آمنة ومعترف بها، يتمتع فيها كل من الإسرائيليين والفلسطينيين بتدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار، والديمقراطية.”

روسيا: معارضة لمحاولات تغيير الطابع الجغرافي والديمغرافي والتاريخي ووضع القدس الشرقية

 

UN Photo/Evan Schneider

سيرجي فيرشينين، نائب وزير خارجية الاتحاد الروسي، يلقي كلمة في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

كما دعت روسيا إلى الوقف الفوري لإراقة الدماء والعودة إلى عملية المفاوضات السياسية.

غياب المفاوضات، بحسب نائب وزير خارجية الاتحاد الروسي سيرغي فيرشينين، هو أحد عوامل التفاقم الحالي.

وأشار سيرغي فيرشينين، إلى معارضة بلاده لمحاولات “تغيير الطابع الجغرافي والديمغرافي والتاريخي ووضع القدس الشرقية” وإنهاء ممارسة “خلق حقائق لا رجوع فيها على الأرض تحدد القرار النهائي سلفا”.

واقترح الدبلوماسي الروسي عقد اجتماع عاجل للجنة الرباعية للوسطاء الدوليين على المستوى الوزاري، وكذلك عقد اجتماع وزاري بشكل موسع بمشاركة الدول الرائدة في المنطقة.

واستذكر السيد فيرشينين الاقتراح الروسي بتنظيم “اتصالات بين رئيسي إسرائيل وفلسطين” في موسكو.

 

نوافيكم بالمزيد بعد قليل…

[ad_2]

Source link

Leave a Reply