[ad_1]
فبحسب الوكالة الأممية، فُقد ما لا يقل عن 17 مهاجرا بعد غرق قاربهم الذي عُثر عليه يوم أمس الخميس (13 أيار/مايو) قبالة الساحل التونسي.
“انقلب قارب قبالة الساحل التونسي. سبعة عشر مهاجرا في عداد المفقودين. نجا اثنان. وقد غادروا من ليبيا”، كما أوضح فلافيو دي جياكومو، المتحدث باسم مكتب تنسيق البحر الأبيض المتوسط التابع للمنظمة الدولية للهجرة، على تويتر.
وقد أنقذت السلطات التونسية الناجين، وهم من الجنسية النيجيرية، بالقرب من منصة نفطية قبالة ساحل صفاقس، وهي مدينة ساحلية في وسط شرق البلاد، حيث تم نقلهما إلى المستشفى.
وأكدت الناطقة باسم المنظمة الدولية للهجرة صفاء المساهلي أن “السلطات (التونسية) أنقذت الناجين”.
هذا العام، اعترض خفر السواحل الليبي 8000 مهاجر في البحر
وبحسب المعلومات الأولية التي جمعتها المنظمة الدولية للهجرة، غادر القارب ميناء زوارة الليبي يوم الثلاثاء متوجهاً إلى أوروبا.
ويوم الأحد الماضي، اعترض خفر السواحل الليبي أكثر من 700 مهاجر في البحر المتوسط، بينما غرق خمسة آخرون بعد غرق قاربهم.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فقد تم اعتراض حوالي 8000 مهاجر ولاجئ في البحر منذ بداية العام من قبل خفر السواحل الليبي وتمت إعادتهم إلى البلاد، وهو رقم ارتفع بشكل حاد مقارنة بالفترات نفسها لعامي 2020 و2019.
وقالت صفاء المساهلي في تغريدة على تويتر إن “اليوم هناك حوالي 4000 شخص فقط في معتقلات رسمية”، مشيرة إلى أن” آلاف الأشخاص في عداد المفقودين”.
ثلاثة أرباع الذين تم إنقاذهم عادوا إلى ليبيا
من بين جميع الذين تم إنقاذهم أو اعتراضهم في الربع الأول من هذا العام، تقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ثلاثة أرباعهم على الأقل تم إنقاذهم أو اعتراضهم من قبل خفر السواحل الليبي والأمم المتحدة. ما أدى ذلك إلى إنزالهم في ليبيا.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “إن 25٪ فقط من الأشخاص الذين تم إنقاذهم في هذه المنطقة تم إنزالهم في مكان آمن، غالبا بعد تدخلات المنظمات غير الحكومية”، والتي “تواصل تقديم المشورة ضد العودة إلى ليبيا، التي لا تعتبر مكانا آمنا للإنزال”.
إيطاليا الوجهة الأولى للمهاجرين
ووفقا لمفوضية اللاجئين، وصل ما يقرب من 25،000 مهاجر ولاجئ إلى أوروبا، 23،367 منهم وصلوا عن طريق البحر إلى إيطاليا واليونان وإسبانيا وقبرص ومالطا. ووصل 1،583 لاجئا ومهاجرا آخر إلى القارة الأوروبية عن طريق البر، ولا سيما في اليونان وإسبانيا.
ولكن منذ بداية العام، لا تزال إيطاليا الوجهة الأولى مع وصول 12،839 مهاجراً ولاجئاً إليها. تليها إسبانيا (9،160 وافدا) فاليونان (2،320).
[ad_2]
Source link