[ad_1]
وبحكم التكيف على الوضع وتحديد بعض الدول أعداد الراغبين في التجمع بحدود العشرين، فيمكننا أن نرى بعض المظاهر الاحتفالية المتبادلة عبر الجوال، وتعارفت عواصم ومدن على اجتماع العائلات والأقارب وزيارة سكان القرى بيوت بعضهم ويلتف الحاضرون حول وجبات شعبية بحسب عُرف وعادة كل منطقة لتناول لقيمات من وجبة العيد، وتأدية الفلكلورييين في أنحاء من الجغرافية الإسلامية الفنون الأدائية وترديد الأهازيج الشعبية. ويُطلق السعوديون على مساء يوم العيد (الليلة اليتيمة) بحكم ما يبذل في النهار من جهد وحركة حد الإرهاق ما يحتّم النوم عقب صلاة العشاء، فيما يطلق مسلمو الهند على ليلة العيد (ليلة القمر)، ويعود كل قاطني المدن إلى مسقط رؤوسهم للاحتفال بالعيد مع أهلهم. ومن عادات بعض الشعوب زيارة المقابر قبل زيارة الأهل، فيما تقتصر الزيارات في إندونيسيا خلال اليومين الأول والثاني على العائلة، ويخصص الثالث للأصدقاء.
وتشتهر مصر بـ«الكحك» الذي يجهز في الليلة الأخيرة من رمضان، وتجتمع الأسر والأقارب والجيران صباح العيد لتبادل التهاني، والمشاركة في «الحلا». أما ماليزيا فلم توقف تقليد البيت المفتوح، إذ تعد الموائد وتفتح البيوت للزوار، وتخصص الحكومة للوزراء مبالغ مالية لإقامة موائد للمواطنين. وفي البحرين يخصص اليوم الأول لتناول «الغداء» في منزل كبير العائلة، ثم تُقسم باقي الأيام على أفراد الأسرة، ويقدم «القدوع» للزائرين. وفي الكويت وبعض دول الخليج تعتني الأمهات بتنظيف البيت ورشه بماء الورد وتبخيره بالعود، ويتنافس الأفغان عبر «توهم جانجي» بالتجمع في الحدائق العامة ومحاولة كسر البيض المسلوق بمفصل الذراع. ويتسابق مسلمو الموزمبيق على التصافح، ويعد من يبادؤه الفائز بجائزة العيد، وتستقبل قبائل الصومال العيد بإطلاق النار، وذبح العجول وتوزيع اللحوم. وفي نيجيريا تؤدى صلاة العيد وسط الأدغال خارج المساجد، ويصطحب الرجال النساء والأطفال، ولكل عائلة زي موحّد مخصص للعيد، ومن التقاليد انتظار موكب أمير المدينة الذي يضم الوزراء والأعوان وفرقة من الفنانين لتسليته في طريقه إلى المسجد بالتواشيح والمواويل.
[ad_2]
Source link