[ad_1]
10 مايو 2021 – 28 رمضان 1442
04:16 PM
قال: “زيارات بلون البنفسج” من ألطف العناوين الصحفية
عن “البنفسج”.. “السليمان”: حكاية “الخزامي والسدو” مع الإنسان السعودي
يؤكد الكاتب الصحفي خالد السليمان أن اختيار المملكة للون البنفسج لسجادها الممدود لاستقبال الضيوف من القادة والمسؤولين، مؤشر على التميز الذي يمثل استقلالية القرار السعودي! الذي ابتعد عن اللون الأحمر الذي اعتادت معظم الدول اختياره، لافتا إلى رمز البنفسج وخصوصيته في ثقافة المملكة.
من ألطف العناوين في صحافتنا مؤخراً
وفي مقاله “زيارات بلون البنفسج!” بصحيفة “عكاظ”، يبدأ “السليمان” بالثناء على عنوان صحيفة “سبق”، ويقول: “عنوان (زيارات بلون البنفسج)، كان من ألطف العناوين التي قرأتها في صحافتنا مؤخراً لصحيفة “سبق”؛ لوصف نشاط الزيارات التي استقبلت فيها المملكة مؤخرا عددا من قادة ومسؤولي الدول الصديقة!”.
خصوصية البنفسج
ويتوقف “السليمان” أمام خصوصية اللون، ويقول: “لون البنفسج من الألوان المريحة للنفس المبهجة للروح الدالة على السعادة والسلام، وتلك هي سمة السياسة السعودية في تعاطيها طيلة عقود من الزمن مع القضايا الإقليمية والدولية: البحث عن السلام ومد جسور التعاون وتعزيز أواصر الصداقة ودعم أسباب الاستقرار!”.
مستوحى من أزهار الخزامى
ويضيف الكاتب: “اللون مستوحى من أزهار الخزامى التي تفترش مساحات من الصحراء السعودية في مواسم الأمطار، حيث تفترش الأزهار الأرض مد النظر وتعبق رائحة الخزامى الساحرة في السماء دالة على روح هذه البلاد وجوهر إنسانها، بينما نقش السدو يرسم جذور الإنسان السعودي في أعمال أرضه، فالخزامى والسدو يرمزان لبيئة المكان والإنسان!”.
استقلالية القرار السعودي
وعن رمزية القرار، يقول “السليمان”: “أن يتم اختيار لون مختلف عن اللون الأحمر الذي اعتادت معظم الدول اختياره لسجادها الممدود لاستقبال الضيوف من القادة والمسؤولين قد يكون عملا رمزيا لكنه أيضا مؤشر على التميز الذي يمثل استقلالية القرار السعودي!”.
السلام والأمل
وينهي “السليمان” قائلاً: “السياسة السعودية إقليميا ودوليا تزرع الأمل بالمستقبل والطمأنينة في الحاضر، فالسلام نهج والصداقة عنوان والاستقرار هدف!”.
[ad_2]
Source link