[ad_1]
مختص يعلق: لقاح كورونا خيارنا الوحيد لتجنب الإصابة بمرض “كوفيد 19”
فيما شددت وزارة الصحة على أنه لم يتم رصد أي حالة وفاة مرتبطة بشكل مباشر باللقاح؛ وصلت عدد جرعات لقاح كورونا كوفيد – 19 إلى 10470234 جرعة معطاة، في كل مراكز اللقاح في مناطق المملكة، والتي يتجاوز عددها الـ590 مركزًا، وأشارت الوزارة إلى أنها مستمرة في إتاحة المواعيد لأخذ اللقاح في أيام عيد الفطر المبارك.
وحذرت “الصحة” من الأكاذيب والمغالطات والشائعات التي ينشرها مغرضون ومناهضون للقاحات لصد أفراد المجتمع عن أخذه، معتبرة أن هؤلاء آثمون لتأثيرهم في التردد عن أخذ اللقاحات؛ مما قد يعرض أفراد من المجتمع للمرض ومضاعفاته الخطيرة، محذرة من الاستماع والانجراف لتلك الشائعات والأكاذيب.
وفي هذا الصدد، علق لـ”سبق” الباحث والمدرب في سلامة المرضى سلطان المطيري، على أن لقاح كورونا هو الخيار الوحيد لتجنب الإصابة بمرض كوفيد 19، ومن الخطأ عدم الحصول على اللقاح من آجل الآثار الجانبية.
وقال “المطيري”: “كشفت دراسة أُجريت أخيرًا بوساطة باحثين في جامعة اكسفورد، عن أن خطر الإصابة بجلطة دماغية خطيرة تعرف باسم تجلط الجيوب الوريدية الدماغية (سي في إس تي) أعلى بمعدل يتراوح ما بين 8 إلى 10 مرات بين الأشخاص المصابين بـكوفيد -19، مقارنة بأولئك الذين قد يصابون بها بعد أخذهم لقاح كورونا”.
وأضاف أنه “لا يوجد دواء أو لقاح من دون أضرار جانبية، فالعديد من الأدوية واللقاحات التي أنقذت حياة البشر من الأمراض كان لها آثار جانبية، لكن عند النظر في فوائدها نجدها تفوق بكثير الأضرار الجانبية التي قد تحدث للبعض”.
وتابع: “فلو أخذنا على سبيل المثال لقاح مرض الجدري، والذي أنقذ ملايين البشر من الموت؛ لوجدنا أن له آثارًا جانبية، وقد كشفت الدراسات التي أجريت على لقاح الجدري عن أنه سبب آثارًا جانبية مثل التهاب الدماغ، والذي قد يؤدي لتلف دائم في الدماغ، ويحدث لحالة واحدة من 83,000 حالة”.
واستدرك: “لكن في السنوات الأخيرة اختفى مرض الجدري بفضل اللقاح المضاد له في عام 1980 تم التوقف عن التطعيم الشامل لانعدام الحاجة إليه”.
وأردف بأن هناك أدوية شائعة الاستخدام ويعتقد بعض الناس أنها آمنة تمامًا وهي ليست كذلك، وعلى سبيل المثال الأدوية المسكنة للآلام، ويمكن تناولها دون أدنى خطر ممكن، وبالطبع فإن هذا الاعتقاد خاطئ، حيث كشفت الدراسات أن معدل الوفيات قد يصل إلى 63% لدى المرضى الذين يتناولون جرعات كبيرة وبشكل متكرر من دواء الباراسيتامول بمعدل نحو 3 غرامات يوميًا، وهو دواء مسكن وخافض للحرارة، وتناوله بشكل منتظم أدى أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية والوعائية بنسبة قد تصل إلى 68% في حالة تناول أكثر من 15 حبة في الأسبوع.
واختتم الباحث والمدرب في سلامة المرضى سلطان المطيري لـ”سبق”، قائلاً إنه لو خاف الناس من الآثار الجانبية للأدوية أو اللقاحات؛ لما نجحت تلك الأدوية في إنقاذ البشرية من الأمراض، وحسنت معدل البقاء على قيد الحياة.
“الصحة”: تجاوزنا الجرعة رقم 10 ملايين وناشرو الأكاذيب والشائعات حول اللقاحات “آثمون”
عبدالحكيم شار
سبق
2021-05-10
فيما شددت وزارة الصحة على أنه لم يتم رصد أي حالة وفاة مرتبطة بشكل مباشر باللقاح؛ وصلت عدد جرعات لقاح كورونا كوفيد – 19 إلى 10470234 جرعة معطاة، في كل مراكز اللقاح في مناطق المملكة، والتي يتجاوز عددها الـ590 مركزًا، وأشارت الوزارة إلى أنها مستمرة في إتاحة المواعيد لأخذ اللقاح في أيام عيد الفطر المبارك.
وحذرت “الصحة” من الأكاذيب والمغالطات والشائعات التي ينشرها مغرضون ومناهضون للقاحات لصد أفراد المجتمع عن أخذه، معتبرة أن هؤلاء آثمون لتأثيرهم في التردد عن أخذ اللقاحات؛ مما قد يعرض أفراد من المجتمع للمرض ومضاعفاته الخطيرة، محذرة من الاستماع والانجراف لتلك الشائعات والأكاذيب.
وفي هذا الصدد، علق لـ”سبق” الباحث والمدرب في سلامة المرضى سلطان المطيري، على أن لقاح كورونا هو الخيار الوحيد لتجنب الإصابة بمرض كوفيد 19، ومن الخطأ عدم الحصول على اللقاح من آجل الآثار الجانبية.
وقال “المطيري”: “كشفت دراسة أُجريت أخيرًا بوساطة باحثين في جامعة اكسفورد، عن أن خطر الإصابة بجلطة دماغية خطيرة تعرف باسم تجلط الجيوب الوريدية الدماغية (سي في إس تي) أعلى بمعدل يتراوح ما بين 8 إلى 10 مرات بين الأشخاص المصابين بـكوفيد -19، مقارنة بأولئك الذين قد يصابون بها بعد أخذهم لقاح كورونا”.
وأضاف أنه “لا يوجد دواء أو لقاح من دون أضرار جانبية، فالعديد من الأدوية واللقاحات التي أنقذت حياة البشر من الأمراض كان لها آثار جانبية، لكن عند النظر في فوائدها نجدها تفوق بكثير الأضرار الجانبية التي قد تحدث للبعض”.
وتابع: “فلو أخذنا على سبيل المثال لقاح مرض الجدري، والذي أنقذ ملايين البشر من الموت؛ لوجدنا أن له آثارًا جانبية، وقد كشفت الدراسات التي أجريت على لقاح الجدري عن أنه سبب آثارًا جانبية مثل التهاب الدماغ، والذي قد يؤدي لتلف دائم في الدماغ، ويحدث لحالة واحدة من 83,000 حالة”.
واستدرك: “لكن في السنوات الأخيرة اختفى مرض الجدري بفضل اللقاح المضاد له في عام 1980 تم التوقف عن التطعيم الشامل لانعدام الحاجة إليه”.
وأردف بأن هناك أدوية شائعة الاستخدام ويعتقد بعض الناس أنها آمنة تمامًا وهي ليست كذلك، وعلى سبيل المثال الأدوية المسكنة للآلام، ويمكن تناولها دون أدنى خطر ممكن، وبالطبع فإن هذا الاعتقاد خاطئ، حيث كشفت الدراسات أن معدل الوفيات قد يصل إلى 63% لدى المرضى الذين يتناولون جرعات كبيرة وبشكل متكرر من دواء الباراسيتامول بمعدل نحو 3 غرامات يوميًا، وهو دواء مسكن وخافض للحرارة، وتناوله بشكل منتظم أدى أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية والوعائية بنسبة قد تصل إلى 68% في حالة تناول أكثر من 15 حبة في الأسبوع.
واختتم الباحث والمدرب في سلامة المرضى سلطان المطيري لـ”سبق”، قائلاً إنه لو خاف الناس من الآثار الجانبية للأدوية أو اللقاحات؛ لما نجحت تلك الأدوية في إنقاذ البشرية من الأمراض، وحسنت معدل البقاء على قيد الحياة.
10 مايو 2021 – 28 رمضان 1442
12:33 AM
مختص يعلق: لقاح كورونا خيارنا الوحيد لتجنب الإصابة بمرض “كوفيد 19”
فيما شددت وزارة الصحة على أنه لم يتم رصد أي حالة وفاة مرتبطة بشكل مباشر باللقاح؛ وصلت عدد جرعات لقاح كورونا كوفيد – 19 إلى 10470234 جرعة معطاة، في كل مراكز اللقاح في مناطق المملكة، والتي يتجاوز عددها الـ590 مركزًا، وأشارت الوزارة إلى أنها مستمرة في إتاحة المواعيد لأخذ اللقاح في أيام عيد الفطر المبارك.
وحذرت “الصحة” من الأكاذيب والمغالطات والشائعات التي ينشرها مغرضون ومناهضون للقاحات لصد أفراد المجتمع عن أخذه، معتبرة أن هؤلاء آثمون لتأثيرهم في التردد عن أخذ اللقاحات؛ مما قد يعرض أفراد من المجتمع للمرض ومضاعفاته الخطيرة، محذرة من الاستماع والانجراف لتلك الشائعات والأكاذيب.
وفي هذا الصدد، علق لـ”سبق” الباحث والمدرب في سلامة المرضى سلطان المطيري، على أن لقاح كورونا هو الخيار الوحيد لتجنب الإصابة بمرض كوفيد 19، ومن الخطأ عدم الحصول على اللقاح من آجل الآثار الجانبية.
وقال “المطيري”: “كشفت دراسة أُجريت أخيرًا بوساطة باحثين في جامعة اكسفورد، عن أن خطر الإصابة بجلطة دماغية خطيرة تعرف باسم تجلط الجيوب الوريدية الدماغية (سي في إس تي) أعلى بمعدل يتراوح ما بين 8 إلى 10 مرات بين الأشخاص المصابين بـكوفيد -19، مقارنة بأولئك الذين قد يصابون بها بعد أخذهم لقاح كورونا”.
وأضاف أنه “لا يوجد دواء أو لقاح من دون أضرار جانبية، فالعديد من الأدوية واللقاحات التي أنقذت حياة البشر من الأمراض كان لها آثار جانبية، لكن عند النظر في فوائدها نجدها تفوق بكثير الأضرار الجانبية التي قد تحدث للبعض”.
وتابع: “فلو أخذنا على سبيل المثال لقاح مرض الجدري، والذي أنقذ ملايين البشر من الموت؛ لوجدنا أن له آثارًا جانبية، وقد كشفت الدراسات التي أجريت على لقاح الجدري عن أنه سبب آثارًا جانبية مثل التهاب الدماغ، والذي قد يؤدي لتلف دائم في الدماغ، ويحدث لحالة واحدة من 83,000 حالة”.
واستدرك: “لكن في السنوات الأخيرة اختفى مرض الجدري بفضل اللقاح المضاد له في عام 1980 تم التوقف عن التطعيم الشامل لانعدام الحاجة إليه”.
وأردف بأن هناك أدوية شائعة الاستخدام ويعتقد بعض الناس أنها آمنة تمامًا وهي ليست كذلك، وعلى سبيل المثال الأدوية المسكنة للآلام، ويمكن تناولها دون أدنى خطر ممكن، وبالطبع فإن هذا الاعتقاد خاطئ، حيث كشفت الدراسات أن معدل الوفيات قد يصل إلى 63% لدى المرضى الذين يتناولون جرعات كبيرة وبشكل متكرر من دواء الباراسيتامول بمعدل نحو 3 غرامات يوميًا، وهو دواء مسكن وخافض للحرارة، وتناوله بشكل منتظم أدى أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية والوعائية بنسبة قد تصل إلى 68% في حالة تناول أكثر من 15 حبة في الأسبوع.
واختتم الباحث والمدرب في سلامة المرضى سلطان المطيري لـ”سبق”، قائلاً إنه لو خاف الناس من الآثار الجانبية للأدوية أو اللقاحات؛ لما نجحت تلك الأدوية في إنقاذ البشرية من الأمراض، وحسنت معدل البقاء على قيد الحياة.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link