[ad_1]
09 مايو 2021 – 27 رمضان 1442
06:02 PM
من خلال الجامع وأنشطة أخرى للشهر الكريم
برامج مؤسسة خالد الخيرية في رمضان.. وجبات الإفطار وآلاف المصلين
عبدالله النحيط: يبرز القطاع غير الربحي في مواسم الخيرات بدور متميز وفعال يسهم في خدمة المجتمع، ولعل من أهم تلك المؤسسات في المملكة مؤسسة الملك خالد الخيرية، التي تُعنى بتقديم العديد من البرامج النوعية، ومع حلول الشهر الكريم تتجه الأنظار إلى رعاية المؤسسة لأحد أهم المعالم الدينية بالرياض وأعرقها “جامع الملك خالد بأم الحمام”.
وأفاد مساعد المدير لبرامج المساجد يزيد السديس بأن الجامع يفتح أبوابه يومياً لآلاف المصلين في صلاة التراويح، وقامت المؤسسة باستبدال سُفر التفطير السنوية التي أوقفت بسبب الجائحة إلى برنامج مجتمعي في أحد المواقع بحي أم الحمام، حيث توزع المؤسسة يومياً 913 وجبة إفطار، ويشرف عليها فريق مكون من 45 منظمًا يقومون خلال فترة التوزيع بضبط التباعد بين الأفراد والتزامهم بالمسافة ولبسهم للكمامات، لتكون منطقة التوزيع آمنة ومتقيدة بكل ما يتعلق بالإجراءات الوقائية.
وأضاف السديس أن المؤسسة تقوم بتوزيع أكثر من 200 وجبة للمارين على الإشارات المرورية القريبة من الجامع، وذلك قبل صلاة المغرب بـ 20 دقيقة، كما تبدأ فرق التنظيم البالغ عدد منسوبيها 100 منظم ومنظمة بعد صلاة المغرب برعاية المصلين، لتبدأ بذلك رحلة الاهتمام بكل سبل الإجراءات والاحترازات الوقائية عبر توزيع المسارات المخصصة للدخول ونقاط الفرز البالغة 17 نقطة، كما تم تأمين أكثر من 20 جهازًا لقياس الحرارة، كما يشرف فريق التنظيم على إبراز تطبيق توكلنا وحصر الدخول للجامع على كبار السن مع قياس الحرارة وتعقيم اليدين أثناء الدخول وبلغ عدد نقاط التعقيم أكثر من 38 جهازًا لتعقيم اليدين وتأمين أكثر من 600 لتر من المعقمات.
وأشار السديس إلى أن المؤسسة عملت على توفير 6 مصليات إضافية مكيفة ومقاومة للمطر والحريق، بالإضافة إلى تجهيز الساحات الخلفية بفرش لاستقبال المصلين والمصليات، ويواصل الفريق عمله أثناء الصلاة بضبط التزام المصلين بالتباعد ولبس الكمامة ومنع الدخول للجامع والساحات والخيام عند وصولها للحد المسموح به لمنع أي مخاطر قد تطرأ جراء زيادة عدد المصلين.
إلى هذا تعمل المؤسسة على تنظيف وتعقيم الجامع وساحاته وجميع المصليات بشكل يومي لضمان سلامتها وجاهزيتها لاستقبال المصلين، كما أطلقت المؤسسة “دورة تصحيح التلاوة للعام الرابع والعشرين” على التوالي وبلغ عدد المشاركين فيها 200 طالب من أكثر من 50 جنسية والعديد من برامج التوعية بسبع لغات مختلفة، شملت الهندية والأردية والإنجليزية والإثيوبية وغيرها.
[ad_2]
Source link