[ad_1]
09 مايو 2021 – 27 رمضان 1442
01:01 PM
عدَّد الفوائد وقال: فرصة لخفض البطالة وتنويع الدخل.. “طبّقتها دول وشركات”
“4 أيام عمل و3 إجازة”.. فكرة يُسقطها أكاديمي على المجتمع السعودي: مزايا!
رَأى أكاديمي سعودي، أن فكرة تخفيض عدد أيام العمل الأسبوعية ورفع عدد أيام الإجازات الأسبوعية بالمملكة خطوة مثيرة للاهتمام والدراسة؛ كون المجتمع السعودي من المجتمعات المترابطة أسرياً واجتماعياً.
ولفت الدكتور طارق علي الصالحي؛ في مقال له اليوم، بصحيفة “مكة” تحت عنوان: “4 أيام عمل مقابل 3 أيام إجازة.. هل هي مجدية؟”، إلى أن هناك حلولاً تجمع بين تقليص عدد أيام العمل الأسبوعية ورفع عدد أيام الإجازات الأسبوعية من خلال زيادة ساعة أو ساعتي عمل في كل يوم للحصول على زيادة في عدد ساعات العمل الأسبوعية مقابل إغلاق 3 أيام، مشيراً إلى أن فكرة تخصيص يوم عمل يكون من المنزل وأربعة أيام حضورية قد تكون جديرة بالاهتمام.
وعدّ “الصالحي”؛ أن إستراتيجية إلغاء اليوم الخامس أو توزيع عدد ساعاته على باقي أيام الأسبوع أو تحويل العمل في هذا اليوم ليصبح من المنزل فرصة لتخفيض نسبة البطالة وزيادة تنوّع الدخل للأفراد ذوي الدخل المحدود والمتوسط؛ حيث تعد إجازة الأيام الثلاثة فرصة لمَن يبحث عن دوام جزئي أو كلي، إضافة إلى أنها مفيدة لرفع الجودة الإنتاجية ورفاهية الموظفين وتحريك العملية الاقتصادية.
واقترح دخول يوم الأحد ضمن الإجازة الأسبوعية، لتبدأ أيام العمل الأسبوعية يوم الإثنين وتنتهي يوم الخميس حتى لا تتأثر تعاملاتنا الدولية، خصوصاً الاقتصادية؛ كالبنوك وقطاعات الاستيراد والتصدير.
وأوضح “الصالحي”؛ أن نتائج دراسات علمية واستطلاعية أجرتها شركة مايكروسوفت باليابان أثبتت أن رفع أيام الإجازة الأسبوعية أدّى الى تحسين الصحة العقلية للعاملين ورفع مستوى الإنتاج والجودة للشركة بنسبة 40 %، مشيراً إلى أن عديداً من دول العالم تقوم بدراسة هذه المبادرة، وعلى رأسها ألمانيا ونيوزيلندا وإسبانيا التي سبقتها بالموافقة على مشروع تجربتي برفع أيام الإجازة الأسبوعية إلى ثلاثة أيام.
وبيّن أن بعض الدول والشركات النشطة اقتصادياً واجتماعياً تبنت أخيراً تعديل أوقات العمل؛ لتصبح أربعة أيام في الأسبوع بدلاً من خمسة أيام؛ ما يجعل الإجازة الأسبوعية ترتفع ثلاثة أيام ودون أيّ تأثير على راتب الموظفين.
[ad_2]
Source link