“باداود” يحذّر من رسائل جوّال تطلب المساعدة

“باداود” يحذّر من رسائل جوّال تطلب المساعدة

[ad_1]

قال: بعضنا يحول أموالًا دون التأكد

يحذّر الكاتب الصحفي إبراهيم محمد باداود من قيام البعض بالاحتيال على الناس من باب تقديم المساعدة للآخرين، مستغلّين في ذلك حبّ الناس لعمل الخير والاندفاع لمساعدة المحتاجين، لافتًا إلى طرق عديدة للاحتيال من بينها التظاهر بالإعاقة أو المرض، أو إرسال رسائل تطلب المساعدة عبر الجوال والإنترنت.

السعادة في مساعدة الآخرين
وفي مقاله “الاحتيال من باب المساعدة” بصحيفة “المدينة”، يقول باداود: “مساعدة الآخرين ودعمهم من الأمور التي تُدخل السرور على النفس، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن مساعدة الآخرين ومساندتهم والوقوف معهم فيما يتعرضون له من ظروف صعبة يساهم في تخفيف الشعور بالقلق والتوتر وتعزيز الشعور الإيجابي، بل إن البعض يؤكد أن السعادة تكمن في مساعدة الآخرين، وقمة السعادة تكون في أن تجعل الآخرين سعداء”.

أساليب المحتالين
ويرصد “باداود” العديد من أساليب الاحتيال من باب المساعدة، ويقول: “بعض المحتالين يستغلّ هذا المفهوم بأشكال مختلفة؛ فمنهم من يتسوّل في الطرقات لاستعطاف الآخرين إما بالتظاهر بالإعاقة أو بالمرض أو بحمل بعض الأطفال أو غيرها من الحالات التي تهدف إلى كسب عطف الآخرين وحثهم على دفع المال كمساعدة له.. مع الثورة التقنية وتعدد وسائل التواصل الاجتماعية ووجود جائحة كورونا التي فرضت التباعد الجسدي وحصر التواصل عبر الوسائل التقنية، إضافة إلى تحفيز الجهات المختصّة على البعد عن التعامل النقدي وحصر التعاملات المالية عبر الأجهزة الإلكترونية والتطبيقات التابعة للمؤسسات المالية؛ فقد عمد أولئك المحتالون أيضاً إلى استغلال هذه الظروف والاحتيال على بعض الأفراد من خلال التواصل معهم بعد القيام بـ(تهكير) أحد حسابات أصدقائهم أو أقاربهم ومراسلتهم وطلب المساعدة المالية منهم لظروف خاصة بهم”.

رسائل الاحتيال
ويضيف “باداود” قائلًا: “كثير منّا ما إن يصله طلب أو رسالة من قريب في العائلة أو صديق عزيز إلا ويبادر بالمساعدة و(الفزعة) وبشكل سريع، وفي بعض الأحيان دون تفكير أو استفسار فهو شغوف بالمساعدة بشكل عام، فكيف إن جاءت عبر طلب من أحد الأقرباء أو الأصدقاء فهو يقوم بهذه الخطوة، وفي بعض الأحيان دون أن يتأكد من صاحب الرسالة بالاتصال عليه وسؤاله؛ لأنه يعتقد بأن مثل هذه الخطوة قد تسبب إحراجاً للطرف الآخر ولمن يطلب المساعدة فلا داعي لها، كما أنه يقوم في كثير من الأحيان بتقديم المساعدة وعمل التحويل المالي دون أن يطابق رقم الحساب المرسل له مع اسم صاحبه ودون أن يتأكد من تفاصيل التحويل؛ بل إن بعضهم للأسف تم الاحتيال عليه بتحويلات بعملات أجنبية ولحسابات خارج المملكة، وكل ذلك تحت غطاء المساعدة”.

مئات القصص
وينهي “باداود” محذرًا ويقول: “مئات، إن لم تكن آلاف، القصص للاحتيال والنصب والسرقة تتم اليوم تحت غطاء (المساعدة والفزعة وكشف الكربات)، وكل تلك الأمور محمودة ويجب أن نحث الآخرين، وخصوصاً القادرين على القيام بها لمساعدة من حولهم، ولكن يجب أن تقدم المساعدة بعد التأكد والتيقن والحذر ومعرفة صاحب طلب المساعدة، والتأكد منه مباشرة، فالتردد والاستحياء من إحراج الاتصال بطالب المساعدة قد يعقبه ندم شديد وألم، بل قد يكون هناك تورط في تحويل أموال إلى حسابات مشبوهة؛ مما قد يضع الفرد في شبهة وهو يرغب في تقديم مساعدة”.

“باداود” يحذّر من رسائل جوّال تطلب المساعدة


سبق

يحذّر الكاتب الصحفي إبراهيم محمد باداود من قيام البعض بالاحتيال على الناس من باب تقديم المساعدة للآخرين، مستغلّين في ذلك حبّ الناس لعمل الخير والاندفاع لمساعدة المحتاجين، لافتًا إلى طرق عديدة للاحتيال من بينها التظاهر بالإعاقة أو المرض، أو إرسال رسائل تطلب المساعدة عبر الجوال والإنترنت.

السعادة في مساعدة الآخرين
وفي مقاله “الاحتيال من باب المساعدة” بصحيفة “المدينة”، يقول باداود: “مساعدة الآخرين ودعمهم من الأمور التي تُدخل السرور على النفس، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن مساعدة الآخرين ومساندتهم والوقوف معهم فيما يتعرضون له من ظروف صعبة يساهم في تخفيف الشعور بالقلق والتوتر وتعزيز الشعور الإيجابي، بل إن البعض يؤكد أن السعادة تكمن في مساعدة الآخرين، وقمة السعادة تكون في أن تجعل الآخرين سعداء”.

أساليب المحتالين
ويرصد “باداود” العديد من أساليب الاحتيال من باب المساعدة، ويقول: “بعض المحتالين يستغلّ هذا المفهوم بأشكال مختلفة؛ فمنهم من يتسوّل في الطرقات لاستعطاف الآخرين إما بالتظاهر بالإعاقة أو بالمرض أو بحمل بعض الأطفال أو غيرها من الحالات التي تهدف إلى كسب عطف الآخرين وحثهم على دفع المال كمساعدة له.. مع الثورة التقنية وتعدد وسائل التواصل الاجتماعية ووجود جائحة كورونا التي فرضت التباعد الجسدي وحصر التواصل عبر الوسائل التقنية، إضافة إلى تحفيز الجهات المختصّة على البعد عن التعامل النقدي وحصر التعاملات المالية عبر الأجهزة الإلكترونية والتطبيقات التابعة للمؤسسات المالية؛ فقد عمد أولئك المحتالون أيضاً إلى استغلال هذه الظروف والاحتيال على بعض الأفراد من خلال التواصل معهم بعد القيام بـ(تهكير) أحد حسابات أصدقائهم أو أقاربهم ومراسلتهم وطلب المساعدة المالية منهم لظروف خاصة بهم”.

رسائل الاحتيال
ويضيف “باداود” قائلًا: “كثير منّا ما إن يصله طلب أو رسالة من قريب في العائلة أو صديق عزيز إلا ويبادر بالمساعدة و(الفزعة) وبشكل سريع، وفي بعض الأحيان دون تفكير أو استفسار فهو شغوف بالمساعدة بشكل عام، فكيف إن جاءت عبر طلب من أحد الأقرباء أو الأصدقاء فهو يقوم بهذه الخطوة، وفي بعض الأحيان دون أن يتأكد من صاحب الرسالة بالاتصال عليه وسؤاله؛ لأنه يعتقد بأن مثل هذه الخطوة قد تسبب إحراجاً للطرف الآخر ولمن يطلب المساعدة فلا داعي لها، كما أنه يقوم في كثير من الأحيان بتقديم المساعدة وعمل التحويل المالي دون أن يطابق رقم الحساب المرسل له مع اسم صاحبه ودون أن يتأكد من تفاصيل التحويل؛ بل إن بعضهم للأسف تم الاحتيال عليه بتحويلات بعملات أجنبية ولحسابات خارج المملكة، وكل ذلك تحت غطاء المساعدة”.

مئات القصص
وينهي “باداود” محذرًا ويقول: “مئات، إن لم تكن آلاف، القصص للاحتيال والنصب والسرقة تتم اليوم تحت غطاء (المساعدة والفزعة وكشف الكربات)، وكل تلك الأمور محمودة ويجب أن نحث الآخرين، وخصوصاً القادرين على القيام بها لمساعدة من حولهم، ولكن يجب أن تقدم المساعدة بعد التأكد والتيقن والحذر ومعرفة صاحب طلب المساعدة، والتأكد منه مباشرة، فالتردد والاستحياء من إحراج الاتصال بطالب المساعدة قد يعقبه ندم شديد وألم، بل قد يكون هناك تورط في تحويل أموال إلى حسابات مشبوهة؛ مما قد يضع الفرد في شبهة وهو يرغب في تقديم مساعدة”.

11 نوفمبر 2020 – 25 ربيع الأول 1442

06:38 PM


قال: بعضنا يحول أموالًا دون التأكد

يحذّر الكاتب الصحفي إبراهيم محمد باداود من قيام البعض بالاحتيال على الناس من باب تقديم المساعدة للآخرين، مستغلّين في ذلك حبّ الناس لعمل الخير والاندفاع لمساعدة المحتاجين، لافتًا إلى طرق عديدة للاحتيال من بينها التظاهر بالإعاقة أو المرض، أو إرسال رسائل تطلب المساعدة عبر الجوال والإنترنت.

السعادة في مساعدة الآخرين
وفي مقاله “الاحتيال من باب المساعدة” بصحيفة “المدينة”، يقول باداود: “مساعدة الآخرين ودعمهم من الأمور التي تُدخل السرور على النفس، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن مساعدة الآخرين ومساندتهم والوقوف معهم فيما يتعرضون له من ظروف صعبة يساهم في تخفيف الشعور بالقلق والتوتر وتعزيز الشعور الإيجابي، بل إن البعض يؤكد أن السعادة تكمن في مساعدة الآخرين، وقمة السعادة تكون في أن تجعل الآخرين سعداء”.

أساليب المحتالين
ويرصد “باداود” العديد من أساليب الاحتيال من باب المساعدة، ويقول: “بعض المحتالين يستغلّ هذا المفهوم بأشكال مختلفة؛ فمنهم من يتسوّل في الطرقات لاستعطاف الآخرين إما بالتظاهر بالإعاقة أو بالمرض أو بحمل بعض الأطفال أو غيرها من الحالات التي تهدف إلى كسب عطف الآخرين وحثهم على دفع المال كمساعدة له.. مع الثورة التقنية وتعدد وسائل التواصل الاجتماعية ووجود جائحة كورونا التي فرضت التباعد الجسدي وحصر التواصل عبر الوسائل التقنية، إضافة إلى تحفيز الجهات المختصّة على البعد عن التعامل النقدي وحصر التعاملات المالية عبر الأجهزة الإلكترونية والتطبيقات التابعة للمؤسسات المالية؛ فقد عمد أولئك المحتالون أيضاً إلى استغلال هذه الظروف والاحتيال على بعض الأفراد من خلال التواصل معهم بعد القيام بـ(تهكير) أحد حسابات أصدقائهم أو أقاربهم ومراسلتهم وطلب المساعدة المالية منهم لظروف خاصة بهم”.

رسائل الاحتيال
ويضيف “باداود” قائلًا: “كثير منّا ما إن يصله طلب أو رسالة من قريب في العائلة أو صديق عزيز إلا ويبادر بالمساعدة و(الفزعة) وبشكل سريع، وفي بعض الأحيان دون تفكير أو استفسار فهو شغوف بالمساعدة بشكل عام، فكيف إن جاءت عبر طلب من أحد الأقرباء أو الأصدقاء فهو يقوم بهذه الخطوة، وفي بعض الأحيان دون أن يتأكد من صاحب الرسالة بالاتصال عليه وسؤاله؛ لأنه يعتقد بأن مثل هذه الخطوة قد تسبب إحراجاً للطرف الآخر ولمن يطلب المساعدة فلا داعي لها، كما أنه يقوم في كثير من الأحيان بتقديم المساعدة وعمل التحويل المالي دون أن يطابق رقم الحساب المرسل له مع اسم صاحبه ودون أن يتأكد من تفاصيل التحويل؛ بل إن بعضهم للأسف تم الاحتيال عليه بتحويلات بعملات أجنبية ولحسابات خارج المملكة، وكل ذلك تحت غطاء المساعدة”.

مئات القصص
وينهي “باداود” محذرًا ويقول: “مئات، إن لم تكن آلاف، القصص للاحتيال والنصب والسرقة تتم اليوم تحت غطاء (المساعدة والفزعة وكشف الكربات)، وكل تلك الأمور محمودة ويجب أن نحث الآخرين، وخصوصاً القادرين على القيام بها لمساعدة من حولهم، ولكن يجب أن تقدم المساعدة بعد التأكد والتيقن والحذر ومعرفة صاحب طلب المساعدة، والتأكد منه مباشرة، فالتردد والاستحياء من إحراج الاتصال بطالب المساعدة قد يعقبه ندم شديد وألم، بل قد يكون هناك تورط في تحويل أموال إلى حسابات مشبوهة؛ مما قد يضع الفرد في شبهة وهو يرغب في تقديم مساعدة”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply