[ad_1]
ويعتبر البعد الإسلامي أحد أسس تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، حيث تعتبر المملكة وباكستان من الدول الإسلامية الرائدة التي تحرص على وحدة صف العالم الإسلامي ومواجهة التحديات المشتركة تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي.
لقد حظيت رؤية المملكة 2030 بالتقدير والاحترام من قبل العديد من القيادات الباكستانية المؤثرة، باعتبارها نقلة نوعية في التفكير السياسي السعودي الناضج، وتعكس منهج الإسلام الوسطي وتكرس قيم التسامح والتعايش السلمي. وجاء تأكيد الجانبين على ضرورة تضافر جهود العالم الإسلامي لمواجهة التطرف والعنف ونبذ الطائفية، والسعي الحثيث لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، والتشديد على أهمية مواصلة الجهود المشتركة لمكافحة ظاهرة الإرهاب التي لا ترتبط بأي دين أو عرق أو لون، والتصدي لكافة أشكالها وصورها وأياً كان مصدرها.
كما أن دعم رئيس الوزراء الباكستاني (عمران خان) لمبادرات «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» يحظى بتقدير قيادة وشعب المملكة، كما يؤكد على حيوية العلاقات بين البلدين، وتجدد آفاق التعاون المشترك لمواجهة التحديات المعاصرة مثل قضايا المناخ. وتقدر المملكة التعاون العسكري البناء والوثيق بين البلدين، وتؤكد أن هذا التعاون يخدم أمن واستقرار المملكة وباكستان، كما أنه يأتي ثمرة لعمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين. هناك تعاون كبير مشترك في المجال العسكري بين المملكة باكستان، ويتم تنفيذ تمارين عسكرية دورية سعودية باكستانية ومناورات مشتركة، امتداداً لخطط وبرامج قواتهما المسلحة التدريبية المعدة مسبقاً لتطوير المهارات القتالية لضباط وأفراد القوات المسلحة، ورفع مستوى الجاهزية القتالية، وتعزيز التعاون الإقليمي بين البلدين. وتعتبر عضوية باكستان في التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب، الذي أنشأته المملكة العربية السعودية، إضافة نوعية لهذا التحالف الذي يعد المنظومة الأساسية لمكافحة الإرهاب والتطرف ودعم قيم الوسطية والاعتدال على مستوى العالم الإسلامي. علاقة المملكة تتبنى تكريس الوسطية والتسامح ومواجهة التطرف وتعزيز الأمن والسلم العالمي.. الرياض – الباكستان.. شراكة المصير المشترك.. دعم قضايا الأمة ونبذ الطائفية.
[ad_2]
Source link