[ad_1]
وأكد الثميري أنه مع تولي سمو ولي العهد مكانه في قيادة سفينة الوطن بدأت مسيرة التنمية، تتوالى في المملكة في رسم خارطة التحول الاقتصادي في رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، اللذين يقودهما مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ورؤية سموه، ما أسهم في احتفاظ المملكة بمكانتها المتقدمة بين مصاف الدول، ومنافستها للدول الكبرى في الكثير من الميادين الاقتصادية والعلمية والثقافية، وصارت المملكة قبلة لكبار القادة والساسة وأهل المال والاقتصاد وعمالقة الثقافة والفنون، واستعدت المملكة ببنية تحتية عملاقة لتكون من أكبر المراكز الاقتصادية والثقافية والسياحية في العالم بمشروعات عملاقة تحولها من الاعتماد على النفط إلى تنوع مصادر الدخل، وتفتح آفاقاً واسعة من العمل والتوظيف لأبناء الوطن. ولم يغفل برنامج ولي العهد الإنسان السعودي وإمكاناته وقدراته في بناء الوطن، فكان لا بد من اكتشاف قدرات المواطن السعودي وطاقاته.
وشهدت الأعوام التي مرت على تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، الكثير من الإنجازات الكبيرة والمتعددة، التي منها الإنجازات الدبلوماسية التي عززت حضور المملكة على الخارطة الدولية وحجّمت أي دور لمحاور الشر في المنطقة.
وأضاف الثميري أن شخصية ولي العهد برزت بقوة على العالم، وفُرضت على الساحة من خلال إنجازاته، ومواقفه المتجددة والمتعددة، فقد ترعرع في كنف رجل الحكمة والحكم سلمان بن عبدالعزيز، فالأمير محمد بن سلمان اقتبس من والده، حفظه الله، العلم والمعرفة، واستمد منه العزم والحزم، واستقى منه الحكم والإدارة. وما تحقق من نجاحات مشهودة لجهود ولي العهد في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والفكرية والثقافية والاجتماعية يضع السعودية في مصاف الدول المتقدمة ويجعلها تحتل مكانها المرموق بين الدول مع المحافظة على ثوابتها وقيمها الإسلامية الأصيلة وهويتها العربية ومكانتها الإسلامية.
وأكد الثميري أن للثقة -التي أولاها خادم الحرمين الشريفين، لسمو ولي العهد وهو الشاب القادر على تولي هذه المهام الجسام والمسؤوليات العظام، كما أنه القريب من شباب الوطن وهمومه ويحمل معه آماله وآلامه- بالغ الأثر في انطلاق صناعة المستقبل المشرق لبلادنا وأهلها، وظهر هذا الأثر في تسريع التطور الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، والارتقاء بجودة الحياة وتحسينها، مع التمسك بتعاليم وثوابت الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، والقيام بالعديد من الإصلاحات التي اختصرت الزمن وحققت العديد من الإنجازات خلال فترة وجيزة يشعر بها القاصي والداني.
ومن منطلق ذلك ومن منطلق مسؤوليتنا تجاه المجتمع ومواكبة التطور الذي تعيشه المملكة تحت قيادتها الرشيدة فإننا وبحمد الله بصدد افتتاح صرح طبي عملاق سيكون نقلة حقيقية في مجال الصحة في منطقة عسير لما يحمله من إمكانات كبيرة ومميزة وفريدة، ونعمل الآن في المرحلة الأخيرة قبيل افتتاحه، نسأل الله أن يكون في خدمة الشعب السعودي النبيل تأكيداً على رسالتنا التي بدأنا بها، فنحن ملتزمون بتقديم خدمات صحية متطورة وآمنة في مختلف التخصصات الطبية لتحقيق احتياجات ورغبات مراجعينا كما نسعى لأن نكون روافد في تقديم رعاية طبية عالية الجودة.
[ad_2]
Source link