“باكستان زندة باد” و”المستقبل الباهر”.. هكذا تنظر قيادات السعودية

“باكستان زندة باد” و”المستقبل الباهر”.. هكذا تنظر قيادات السعودية

[ad_1]

“مِنَح دراسية” بين الجانبَيْن ودعم رؤية 2030م و”المبادرة الخضراء” وجار عظيم

في عام 2006 ألقى الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- خطابًا تاريخيًّا في البرلمان الباكستاني، اشتمل على عبارة “باكستان زندة باد”، بمعنى “تحيا باكستان”، ما زال الباكستانيون يتغنون به حتى الآن، وتغنى به الإعلام أشهرًا، كل الإعلام تغنى به شهورًا بعد الزيارة؛ إذ كانت زيارة مؤثرة ومفيدة، وتم فيها تبادل وجهات النظر بين القيادتين.

وفي عام 2019 زار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إسلام أباد، واستُقبل استقبال الملوك، وأكد من قبة البرلمان نفسها أن باكستان دولة عزيزة على الملك والشعب السعودي، وكانوا -وما زالوا- تجمعهم الصداقة؛ فقد عملوا معًا في الأوقات الصعبة والجيدة، و”سنكمل والنهج نفسه، خاصة أن باكستان ينتظرها (مستقبل باهر) بقيادتها العظيمة”.

الزيارات بين البلدين لم تتوقف؛ فقد زار 6 من ملوك السعودية جمهورية باكستان الإسلامية منذ بدء العلاقات بين البلدين خلال 14 زيارة، كانت أولاها في عام 1954، التي قام بها الملك سعود بن عبدالعزيز، ورسخت تلك الزيارات التاريخية أسس العلاقات السعودية – الباكستانية في شتى المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية. وقد أُبرمت أول اتفاقية ثنائية لتأسيس العلاقات بين البلدين في عام 1951، فيما تم إنشاء اللجنة المشتركة بين البلدين في عام 1976.

وتحظى رؤية السعودية 2030 بالتقدير والاحترام من قِبل العديد من القيادات الباكستانية المؤثرة، باعتبارها نقلة نوعية في التفكير السياسي السعودي الناضج، وتعكس منهج الإسلام الوسطي، وتكرس قيم التسامح والتعايش السلمي، وتوفر الفرص والممكنات للبلدين للدخول في شراكات وتحالفات استثمارية في إطار مبادرات الرؤية.

ودعم دولة رئيس الوزراء الباكستاني (عمران خان) مبادرتَي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، ويحظى بتقدير قيادة وشعب السعودية، كما يؤكد حيوية العلاقات بين البلدين، وتجدد آفاق التعاون المشترك لمواجهة التحديات المعاصرة، مثل قضايا المناخ.. إضافة إلى أن الجامعات السعودية توفر منحًا دراسية للطلاب الباكستانيين، كما يتلقى طلاب سعوديون تعليمهم في باكستان، وهو الأمر الذي نجح في توطيد العلاقات الثقافية والتعليمية، وتحقيق التواصل الحضاري والثقافي بين الشعبين الشقيقين، والاستفادة من الإمكانيات العلمية التي تتمتع بها الجامعات السعودية، إضافة إلى تعريف الطلاب الباكستانيين بما تشهده السعودية من نهضة تنموية ومشاريع عملاقة في مختلف المجالات في ظل رؤية 2030.

واليوم تأتي زيارة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان للسعودية لتؤكد هذا النهج التاريخي الذي يشهد نموًّا وازدهارًا مطردًا على جميع الاتجاهات، تنظر فيه الرياض إلى إسلام أباد على أنها الجار الشرقي للشرق الأوسط العظيم.

“باكستان زندة باد” و”المستقبل الباهر”.. هكذا تنظر قيادات السعودية لحليفها الاستراتيجي


سبق

في عام 2006 ألقى الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- خطابًا تاريخيًّا في البرلمان الباكستاني، اشتمل على عبارة “باكستان زندة باد”، بمعنى “تحيا باكستان”، ما زال الباكستانيون يتغنون به حتى الآن، وتغنى به الإعلام أشهرًا، كل الإعلام تغنى به شهورًا بعد الزيارة؛ إذ كانت زيارة مؤثرة ومفيدة، وتم فيها تبادل وجهات النظر بين القيادتين.

وفي عام 2019 زار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إسلام أباد، واستُقبل استقبال الملوك، وأكد من قبة البرلمان نفسها أن باكستان دولة عزيزة على الملك والشعب السعودي، وكانوا -وما زالوا- تجمعهم الصداقة؛ فقد عملوا معًا في الأوقات الصعبة والجيدة، و”سنكمل والنهج نفسه، خاصة أن باكستان ينتظرها (مستقبل باهر) بقيادتها العظيمة”.

الزيارات بين البلدين لم تتوقف؛ فقد زار 6 من ملوك السعودية جمهورية باكستان الإسلامية منذ بدء العلاقات بين البلدين خلال 14 زيارة، كانت أولاها في عام 1954، التي قام بها الملك سعود بن عبدالعزيز، ورسخت تلك الزيارات التاريخية أسس العلاقات السعودية – الباكستانية في شتى المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية. وقد أُبرمت أول اتفاقية ثنائية لتأسيس العلاقات بين البلدين في عام 1951، فيما تم إنشاء اللجنة المشتركة بين البلدين في عام 1976.

وتحظى رؤية السعودية 2030 بالتقدير والاحترام من قِبل العديد من القيادات الباكستانية المؤثرة، باعتبارها نقلة نوعية في التفكير السياسي السعودي الناضج، وتعكس منهج الإسلام الوسطي، وتكرس قيم التسامح والتعايش السلمي، وتوفر الفرص والممكنات للبلدين للدخول في شراكات وتحالفات استثمارية في إطار مبادرات الرؤية.

ودعم دولة رئيس الوزراء الباكستاني (عمران خان) مبادرتَي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، ويحظى بتقدير قيادة وشعب السعودية، كما يؤكد حيوية العلاقات بين البلدين، وتجدد آفاق التعاون المشترك لمواجهة التحديات المعاصرة، مثل قضايا المناخ.. إضافة إلى أن الجامعات السعودية توفر منحًا دراسية للطلاب الباكستانيين، كما يتلقى طلاب سعوديون تعليمهم في باكستان، وهو الأمر الذي نجح في توطيد العلاقات الثقافية والتعليمية، وتحقيق التواصل الحضاري والثقافي بين الشعبين الشقيقين، والاستفادة من الإمكانيات العلمية التي تتمتع بها الجامعات السعودية، إضافة إلى تعريف الطلاب الباكستانيين بما تشهده السعودية من نهضة تنموية ومشاريع عملاقة في مختلف المجالات في ظل رؤية 2030.

واليوم تأتي زيارة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان للسعودية لتؤكد هذا النهج التاريخي الذي يشهد نموًّا وازدهارًا مطردًا على جميع الاتجاهات، تنظر فيه الرياض إلى إسلام أباد على أنها الجار الشرقي للشرق الأوسط العظيم.

08 مايو 2021 – 26 رمضان 1442

12:54 AM


“مِنَح دراسية” بين الجانبَيْن ودعم رؤية 2030م و”المبادرة الخضراء” وجار عظيم

في عام 2006 ألقى الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- خطابًا تاريخيًّا في البرلمان الباكستاني، اشتمل على عبارة “باكستان زندة باد”، بمعنى “تحيا باكستان”، ما زال الباكستانيون يتغنون به حتى الآن، وتغنى به الإعلام أشهرًا، كل الإعلام تغنى به شهورًا بعد الزيارة؛ إذ كانت زيارة مؤثرة ومفيدة، وتم فيها تبادل وجهات النظر بين القيادتين.

وفي عام 2019 زار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إسلام أباد، واستُقبل استقبال الملوك، وأكد من قبة البرلمان نفسها أن باكستان دولة عزيزة على الملك والشعب السعودي، وكانوا -وما زالوا- تجمعهم الصداقة؛ فقد عملوا معًا في الأوقات الصعبة والجيدة، و”سنكمل والنهج نفسه، خاصة أن باكستان ينتظرها (مستقبل باهر) بقيادتها العظيمة”.

الزيارات بين البلدين لم تتوقف؛ فقد زار 6 من ملوك السعودية جمهورية باكستان الإسلامية منذ بدء العلاقات بين البلدين خلال 14 زيارة، كانت أولاها في عام 1954، التي قام بها الملك سعود بن عبدالعزيز، ورسخت تلك الزيارات التاريخية أسس العلاقات السعودية – الباكستانية في شتى المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية. وقد أُبرمت أول اتفاقية ثنائية لتأسيس العلاقات بين البلدين في عام 1951، فيما تم إنشاء اللجنة المشتركة بين البلدين في عام 1976.

وتحظى رؤية السعودية 2030 بالتقدير والاحترام من قِبل العديد من القيادات الباكستانية المؤثرة، باعتبارها نقلة نوعية في التفكير السياسي السعودي الناضج، وتعكس منهج الإسلام الوسطي، وتكرس قيم التسامح والتعايش السلمي، وتوفر الفرص والممكنات للبلدين للدخول في شراكات وتحالفات استثمارية في إطار مبادرات الرؤية.

ودعم دولة رئيس الوزراء الباكستاني (عمران خان) مبادرتَي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، ويحظى بتقدير قيادة وشعب السعودية، كما يؤكد حيوية العلاقات بين البلدين، وتجدد آفاق التعاون المشترك لمواجهة التحديات المعاصرة، مثل قضايا المناخ.. إضافة إلى أن الجامعات السعودية توفر منحًا دراسية للطلاب الباكستانيين، كما يتلقى طلاب سعوديون تعليمهم في باكستان، وهو الأمر الذي نجح في توطيد العلاقات الثقافية والتعليمية، وتحقيق التواصل الحضاري والثقافي بين الشعبين الشقيقين، والاستفادة من الإمكانيات العلمية التي تتمتع بها الجامعات السعودية، إضافة إلى تعريف الطلاب الباكستانيين بما تشهده السعودية من نهضة تنموية ومشاريع عملاقة في مختلف المجالات في ظل رؤية 2030.

واليوم تأتي زيارة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان للسعودية لتؤكد هذا النهج التاريخي الذي يشهد نموًّا وازدهارًا مطردًا على جميع الاتجاهات، تنظر فيه الرياض إلى إسلام أباد على أنها الجار الشرقي للشرق الأوسط العظيم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply