[ad_1]
وبهذا، أصبح “سينوفارم” المصنع في الصين اللقاح السادس الذي يحصل على تصديق منظمة الصحة العالمية للسلامة والفعالية والجودة.
وحث الخبراء في منظمة الصحة العالمية المصنّعين على المشاركة في مرفق كوفاكس (للتوزيع العادل للقاحات) من أجل المساهمة في تحقيق هدف توزيع لقاح أكثر إنصافا.
ملصق للمراقبة وتخزين أسهل
يمتاز لقاح “سينوفارم” المضاد لمرض كـوفيد-19 بأن متطلبات تخزينه سهلة، مما يجعله مناسبا للغاية في المناطق منخفضة الموارد. كما أنه أول لقاح سيحمل ملصقا صغيرا على القارورة يتغير لونها مع تعرض اللقاح للحرارة، مما يسمح للعاملين الصحيين بمعرفة ما إذا كان يمكن استخدام اللقاح بأمان.
وتوصي المنظمة باللقاح للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق، يتلقاها الفرد على جرعتين تفصل بينهما 3 إلى 4 أسابيع.
وبحسب بيان صدر عن منظمة الصحة العالمية، تم تسجيل عدد قليل جدا من البالغين الأكبر سنا (فوق 60 عاما) في التجارب السريرية لهذا اللقاح، لذلك لا يمكن تقدير الفعالية في هذه الفئة العمرية. لكن، لا يوجد سبب نظري للاعتقاد بأن اللقاح له خصائص أمان مختلفة لدى كبار السن والشباب. ولذلك، توصي المنظمة بأن تقوم البلدان التي تستخدم اللقاح في الفئات العمرية الأكبر سنا بمراقبة السلامة والفعالية.
100,000 وفاة كل أسبوع
وفي المؤتمر الصحفي الاعتيادي، قال د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 سجلت رقما قياسيا إذ “يموت ما يقرب من 100 ألف شخص على مستوى العالم كل أسبوع، ولدينا أزمة لقاح مزمنة”.
وأكد د. تيدروس أن منظمة الصحة العالمية تواصل استكشاف كل السبل لزيادة فرص الحصول على اللقاحات على مستوى العالم.
وأضاف: “لكن في الوقت الحالي، حجم اللقاحات وتوزيعها غير كافيين لإنهاء جائحة كوفيد-19، بدون التطبيق المستدام والمخصص لتدابير الصحة العامة التي نعلم أنها فعالة”.
المزيد من الدول تتعرض للتهديد
من جانبه، أعرب مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، د. مايك راين، عن القلق لأن فيروس كورونا لديه قوة هائلة للانتقال، وينبغي إبطاء سيره عبر تغيير سلوك البشر وقبل ظهور متغيّرات جديدة له، على حدّ تعبيره.
وقال: “الفيروس مدفوع بالتقارب بين الناس والاكتظاظ والمخالطة بدون حماية وبدون تنظيف يدين وفي مناطق فيها تهوية سيئة ودون ارتداء الأقنعة”.
وحذر من أن بعض البلدان تسير باتجاه “نفس المأساة” التي تحدث في الهند، وقال: “يجب على بعض الدول أن ’تنظر في المرآة‘ لترى ما الذي تفعله لتخفيض معدلات الانتقال، وإلا فستواجه الأنظمة الصحية مشاكل في الأسابيع والأشهر المقبلة”.
وأكدت د. ماريا فان كيرخوف، رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19، أن العالم وصل إلى أعلى مستويات من حالات الإصابة بالمرض، كما أن عدد الوفيات الذي تم تسجيله حول العالم صادم في هذه المرحلة من الجائحة.
مجلس جديد من أجل الصحة للجميع
أكد د. تيدروس على الحاجة إلى جعل “الصحة للجميع” هدفا مركزيا للسياسات العامة في الابتكار والصناعة والتوظيف والبيئة وغيرها. وأشار إلى أنه تم إنشاء مجلس جديد لمنظمة الصحة العالمية لاقتصاديات الصحة للجميع، لتحديد طرق جديدة لتشكيل الاقتصاد العالمي ولبناء مجتمعات صحية وشاملة ومنصفة ومستدامة. وترأس المجلس الخبيرة الاقتصادية ماريانا مازوكاتو، ويضم 11 خبيرا متميزا في الاقتصاد والصحة والمالية والتنمية من جميع أنحاء العالم.
وتابع المسؤول في منظمة الصحة العالمية يقول إن جائحة كوفيد-19 هي دليل واضح على أن الأزمة الصحية ليست مجرد أزمة صحية، ويمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على سبل العيش والأعمال والاقتصاد.
وقال: “لقد أظهرت الجائحة أنه عندما تكون الصحة في خطر، فإن كل شيء في خطر. ولكن، عندما يتم حماية الصحة وتعزيزها، يمكن للأفراد والأسر والمجتمعات والاقتصادات والدول أن تزدهر. لهذا السبب تأتي التغطية الصحية الشاملة على رأس أولويات منظمة الصحة العالمية”.
وأشار إلى أن المزيد من الأسر تنفق نسبة متزايدة من دخلها على الصحة، ويتعرض المزيد من الناس للفقر نتيجة الإنفاق الصحي من أموالهم الخاصة. “على الصعيد العالمي، نحن نسير في الاتجاه الخاطئ”.
[ad_2]
Source link