[ad_1]
07 مايو 2021 – 25 رمضان 1442
05:12 PM
“الحربي” لـ “سبق”: شراكة إستراتيجية تشكّلت منذ استقلال إسلام أباد
لماذا يكُنّ الباكستانيون “حكومةً وشعباً” المحبة للسعودية ؟.. هنا الإجابة
أوضح المحلل والكاتب السياسي، منيف عماش الحربي؛ أنه منذ استقلال باكستان عام 1947 تشكّلت شراكة إستراتيجية متميزة بين الرياض وإسلام أباد، وعبر أكثر من 74 عاماً شهدت هذه العلاقة تطوراً ورسوخاً على مختلف الأصعدة السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني والثقافي والتعليمي.
وأضاف “الحربي”؛ لـ”سبق”، أن هذه العلاقة منحت زخماً كبيراً في الزيارة التي قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لباكستان في فبراير 2019، التي شهدت توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تتجاوز 20 مليار دولار وأسهمت في وجود 4 من الشركات السعودية العالمية في السوق الباكستانية وزيادة حجم الاستثمارات السعودية في باكستان؛ ما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الباكستاني وأيضاً على الاستثمارات السعودية.
وذكر أنه لا بد من الإشارة إلى أن هناك عرفاً سياسياً باكستانياً مفاده أن من أوائل الزيارات سواءً للرئيس أو رئيس الوزراء تكون للمملكة العربية السعودية، ويكُن الشعب الباكستاني محبة كبيرة جداً للسعودية.
وزاد “الحربي”؛ أن الرياض تلعب دوراً مهماً في استقرار وازدهار منطقة الشرق الأوسط، وأيضاً لعبت دوراً مهماً في تقريب وجهات النظر بين إسلام أباد ونيودلهي في ملفات الخلاف بينهما، وأيضاً تقوم الرياض وإسلام أباد بدور فاعل لتنامي وتطور دور منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات التابعة لها.
واختتم بالقول: السعودية وباكستان تتشاركان في الجهود لمحاربة الإرهاب والتطرف، وتتضافر تلك الجهود في المشاركة ودعم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، والذي قامت المملكة بتأسيسه وقيادته منذ ديسمبر 2015.
[ad_2]
Source link